تعرف على مفتاح تحقيق الاستقلال الطاقوي وتقليل انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تشهد العالم تحولًا هامًا نحو استخدام الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتلبية الاحتياجات الطاقوية، وذلك نظرًا لما تتميز به هذه الطاقة من خصائص فريدة تجعلها مفتاحًا حقيقيًا لتحقيق الاستقلال الطاقوي وتقليل انبعاثات الكربون.
الاستقلال الطاقوي:تُعتبر الطاقة الشمسية موردًا وفيرًا ومتجددًا، إذ تأتي من الشمس التي تشع علينا بمقدار ضخم من الطاقة كل يوم.
تعد الطاقة الشمسية واحدة من أكثر أشكال الطاقة نظافة، حيث لا تنتج أي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أثناء عملية توليد الكهرباء. هذا يعني أن استخدام الطاقة الشمسية يقلل بشكل كبير من الانبعاثات الضارة التي تسببها الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي. من خلال تبني تقنيات الطاقة الشمسية، يمكن للدول والشركات تحقيق أهدافها في الحد من تغير المناخ والحفاظ على البيئة الطبيعية للأجيال القادمة.
التحول الاقتصادي والاجتماعي:بالإضافة إلى المزايا البيئية، يمكن للطاقة الشمسية أن تحقق تحولًا اقتصاديًا واجتماعيًا. تشجع صناعة الطاقة الشمسية على إنشاء فرص عمل جديدة في مجالات مثل التصنيع والتركيب والصيانة، وهذا يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب والمجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الطاقة الشمسية على توفير الكهرباء للمناطق النائية التي تفتقر إلى شبكات الكهرباء التقليدية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويحسن مستوى المعيشة في تلك المناطق.
تتيح الطاقة الشمسية فرصة فريدة للدول والمجتمعات لتحقيق الاستقلال الطاقوي وتقليل انبعاثات الكربون، وبالتالي الحفاظ على البيئة والمساهمة في مكافحة تغير المناخ. لذا، يجب على الحكومات والشركات والأفراد أن يعملوا سويًا على تعزيز استخدام الطاقة الشمسية وتوسيع نطاق تطبيقاتها، لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية انبعاثات الکربون الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
زيادة السكان و«التوسع الاقتصادي» يرفعان الطلب على الطاقة في دبي
أعلن العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، سعيد محمد الطاير، ارتفاع الطلب على الطاقة في إمارة دبي خلال عام 2024 بنسبة 5.4% مقارنة بعام 2023.
وأوضح الطاير أن حجم الطلب على الطاقة في عام 2024 بلغ 59.594 غيغاواط ساعة، مقارنة بـ56.516 غيغاواط ساعة في عام 2023، مشيراً إلى أن الهيئة تواصل تطوير بنية تحتية رائدة للكهرباء والمياه، ورفع قدرة شبكات النقل والتوزيع، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه، ومواكبة النمو الكبير في عدد سكان دبي، والتوسع المطرد الذي تشهده الإمارة في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
وتابع الطاير: «بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باتت دبي مدينة عالمية ووجهة مفضلة للعيش والعمل وريادة الأعمال والسياحة»، وأضاف: «يسهم ازدهار إمارة دبي العمراني والاقتصادي والديموغرافي في تعزيز نمو الهيئة المستدام، مع ارتفاع الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه، وانسجاماً مع أجندة دبي الاقتصادية (D33)، التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل، وترسيخ موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، ارتفعت القدرة الإنتاجية للهيئة إلى 17.179 غيغاواط من الكهرباء».
ولفت الطاير إلى أن الطاقة النظيفة تشكل نسبة 20% من القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة في الهيئة، بما يدعم «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050»، و«استراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050» التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، مشيراً إلى أن الهيئة أصبحت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في كفاءة واعتمادية الطاقة والمياه، وتوفير خدماتها وفق أعلى معايير التوافرية والاستدامة والكفاءة والجودة.
يشار إلى أن «الطلب الذروي» على الطاقة شهد زيادة ملحوظة في عام 2024، إذ بلغ 10.76 غيغاواط بزيادة قدرها 3.4% مقارنة بعام 2023، في وقت تلتزم فيه الهيئة التزاماً راسخاً بالاستدامة والتميز التشغيلي في الخدمات التي توفرها.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب