تحرك سفراء الخماسية في لبنان يصطدم بعدم نضوج الظروف لانتخاب الرئيس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يستعد سفراء «اللجنة الخماسية» المعتمدون لدى لبنان لاستكمال جولتهم على رؤساء الكتل النيابية فور انتهاء عطلة الأعياد، لحثهم على إخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزم بانتخاب رئيس للجمهورية.
وبحسب ما كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": يأتي هذا التحرك من دون حصول أي تبدُّل في الأجواء السياسية يدعو للتفاؤل في إمكانية إحداث خرق يمكن التأسيس عليه لوقف تعطيل انتخاب الرئيس، في ظل الانقسام الحاد في البرلمان الذي يقطع الطريق على محور الممانعة وقوى المعارضة للتفرُّد بإنهاء الشغور الرئاسي، ما لم يتبادلا تقديم التسهيلات المطلوبة لتعبيد الطريق أمام وقف التمديد للأزمة الرئاسية.
وهذا ما يشكل، كما يقول مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، إحراجاً لـ«حزب الله»، لأنه يتطلب منه تبيان مدى استعداده للدخول في تسوية تحت عنوان التوافق على الرئيس.
فلجنة السفراء، المؤلفة من السعودي وليد البخاري، والأميركية ليزا جونسون، والفرنسي هرفيه ماغرو، والمصري علاء موسى، والقطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، أعدت برنامجاً للقاءاتها يشمل رؤساء الكتل النيابية: جبران باسيل، رئيس «التيار الوطني الحر»، ومحمد رعد، رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» (حزب الله)، وسامي الجميل، رئيس حزب «الكتائب»، وطوني فرنجية من تيار «المردة»، إضافة إلى كتلة «الاعتدال الوطني»، على أن تقاطع السفيرة جونسون اللقاء المقرر مع باسيل بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليه، والموقف نفسه ينسحب على رعد، نظراً لانتمائه إلى «حزب الله» الذي أدرجته واشنطن على لائحة الإرهاب.
وتأتي لقاءات سفراء «الخماسية» في ظل عدم تبدُّل المعطيات السياسية التي كانت حاضرة في لقاءاتهم التي شملت سابقاً البطريرك الماروني بشارة الراعي، ورئيس الجمهورية السابق ميشال عون، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، والرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وأضيف إليها لاحقاً توتر العلاقة بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وبكركي على خلفية اتهامه وأعضاء البرلمان بحرمان الدولة اللبنانية من انتخاب رئيسها.
كما أضيف إليها ما يمكن أن يترتب على لبنان من مخاوف في حال قرر «حزب الله»، بالتضامن مع إيران، الرد على إسرائيل من لبنان للثأر منها على الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدت إلى مقتل مسؤولين في «فيلق القدس»، مع أن المواجهة المفتوحة بين إسرائيل والحزب تجاوزت الخطوط الحمر، وتكاد تطيح بقواعد الاشتباك، من دون أن تشمل حتى الساعة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية اللبنانية – الإسرائيلية التي لا تزال في منأى عن تبادل القصف.
وتعاملت مصادر دبلوماسية غربية مع قرار تعليق سفراء «الخماسية» لقاءاتهم إلى ما بعد انتهاء عطلة الأعياد، من زاوية رغبتهم بتمديد الفرصة أمام الوساطة الأميركية - المصرية - القطرية بين إسرائيل وحركة «حماس»، لعلها تتوصل إلى تحقيق وقف إطلاق النار على الجبهة الغزاوية يُفترض أن ينسحب على جنوب لبنان، ما يُسقط تذرّع «حزب الله» بربطه بين الجبهتين، ويفتح الباب أمام عودة الوسيط الأميركي آموس هوكستين للتحرك بين بيروت وتل أبيب سعياً لتطبيق القرار 1701.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعاء الامتحان الصعب والنجاح: الأدعية التي تساعد الطلاب على التوفيق
دعاء الامتحان الصعب والنجاح: الأدعية التي تساعد الطلاب على التوفيق يبحث الكثير من الناس عن دعاء الامتحان الصعب ودعاء النجاح في الاختبارات، خاصة في فترات الامتحانات التي تشهد توترًا وقلقًا لدى الطلاب. من خلال الدعاء لله تعالى في مثل هذه الأوقات، يمكن للإنسان أن يطلب التوفيق والنجاح في كل ما يهمه، وهذا يتفق مع قوله تعالى: "ادعوني أستجب لكم". ورغم عدم وجود نصوص محددة لدعاء الامتحان في السنة النبوية، فإن الدعاء لله تعالى في أي وقت وحين يعد من الأعمال المستحبة، خاصة إذا كان في صالح الطالب أو من أجل التوفيق في الاختبارات.
دعاء الامتحان الصعب
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقه قولي، باسم الله الفتاح، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، فإنك إن شئت تجعل الصعب سهلًا يا أرحم الراحمين. هذا الدعاء يعين الطالب على تجاوز الصعوبات في الامتحانات ويزيل التوتر والقلق.
اللهم يا جامع الناس إلى يومٍ لا ريب فيه، رد إلى حاجتي وأنت أرحم الراحمين، اللهم افتح علينا بسيدنا محمد ما أغلِق علينا، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم. هذا الدعاء يطلب من الله الفتح والتوفيق في جميع الأمور المتعلقة بالامتحانات.
اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر. هذا الدعاء يطلب من الله سبحانه وتعالى العون في اختبار صعب أو نهائي ويحث الطالب على الثقة في رحمة الله.
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين. هذا الدعاء هو دعاء مستجاب ويطلب من الله الفرج والتوفيق في الامتحانات الصعبة.
اللهم افتح عليّ فتوح العارفين بحكمتك، وانشر عليّ رحمتك، وذكّرني ما نسيت، وأطلق به لساني، وقوّي به عزمي بحولك وقوتك. هذا الدعاء يساعد الطالب في تخفيف التوتر والقلق قبل الدخول إلى الامتحان.
الدعاء قبل وبعد الامتحان يُعد من أهم وسائل دعم الطلاب نفسيًا ومعنويًا. إن التوجه إلى الله بالدعاء يبعث في النفوس الاطمئنان ويساعد على التخلص من القلق، مما يساهم في تحسين الأداء والتركيز في الامتحانات. كما أن الدعاء للأبناء بالتوفيق والنجاح له تأثير إيجابي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات، لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده".