ارتفاع أسعار النفط وسط مؤشرات النمو الاقتصادي في أمريكا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الخميس، وسط مخاوف من نقص الإمدادات مع استمرار المنتجين الرئيسيين في تخفيضات الإنتاج، إلى جانب مؤشرات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو 15 سنتاً بما يعادل 0.2% إلى 89.51 دولار للبرميل عند التسوية بحلول الساعة 0037 بتوقيت جرينتش، بحسب "رويترز".
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر مايو 15 سنتاً أو 0.2% إلى 85.59 دولار للبرميل.
وسجل عقد برنت ليونيو وعقد خام غرب تكساس الوسيط لمايو ارتفاعات على مدار الأيام الأربعة الماضية وأغلقا الأربعاء عند أعلى مستوى منذ نهاية أكتوبر الأول.
وارتفعت أسعار النفط بعد أن أدت هجمات أوكرانية على مصافي تكرير روسية إلى تقليص إمدادات الوقود، ووسط مخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة قد تمتد لتشمل إيران، مما قد يؤدي إلى اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط.
وأبقى كبار الوزراء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا في اجتماع عقد الأربعاء على سياسة إنتاج النفط دون تغيير.
وحثوا بعض الدول على تعزيز الالتزام بتخفيضات الإنتاج، وصدر عن الاجتماع أن بعض الأعضاء سيعوضون زيادة الإمدادات في الربع الأول.
وأبدى جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، الأربعاء، أيضا حذراً إزاء تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل بعد بيانات نشرت في الفترة الماضية وأظهرت نمو الوظائف والتضخم بأعلى من المتوقع.
وأوضح روب هاوورث كبير مديري استراتيجية الاستثمار في إدارة الأصول لدى "يو.إس بنك" أن التعليقات إيجابية بالنسبة للنفط لأنها تعكس نمواً اقتصادياً قوياً في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية
هونج كونج (أ ب)
تراجعت معظم مؤشرات أسواق الأسهم في آسيا، اليوم الأربعاء، رغم المكاسب التي سجلتها بورصة «وول ستريت»، وسط تصاعد المخاوف بشأن تصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وسجلت العقود الآجلة للأسهم الأميركية ارتفاعاً، ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.5% ليصل إلى 38242 نقطة بعدما أعلنت وزارة المالية أن البلاد سجلت عجزاً تجارياً في أكتوبر الماضي، للشهر الرابع على التوالي. وارتفعت الصادرات بنسبة 1ر3% مقارنة بالعام الماضي، حيث أدى ضعف الين، وارتفاع أسعار الطاقة إلى ارتفاع تكاليف الواردات.
ويحدث العجز التجاري عندما تستورد البلاد سلعاً وخدمات أكثر مما تصدره. وأعلن البنك المركزي الصيني أنه سيبقي على أسعار الفائدة الرئيسة دون تغيير، بعدما خفّض سعر الفائدة على الإقراض لأجل عام واحد إلى 1ر3% في أكتوبرالماضي.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.1% ليصل إلى 19641 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 6ر0% ليصل إلى 54ر.3364، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/ايه إس إكس الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 8330 نقطة. وصعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7%، ليصل إلى 2488 نقطة.
أخبار ذات صلة ارتفاع الأسهم الآسيوية مدعومة بصعود «وول ستريت»