العميلة السياسية والمصالحة.. محاور لقاء «باتيلي» بوفود من الجنوب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، الأربعاء، بمقر البعثة في طرابلس، مع ممثلين عن المجلس الوطني للتبو.
وبحسب ما أفادت البعثة الأممية في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإن اللقاء يأتي في إطار المشاورات الشاملة التي يجريها باتيلي مع الليبيين من جميع الأطياف، بما فيها المكونات الثقافية.
وقال باتيلي عبر حسابه على منصة “إكس”، إن أعضاء الوفد “أعربوا عن بواعث قلقهم، بما في ذلك بشأن ضمان مشاركتهم في جميع مراحل العملية السياسية وعملية المصالحة الوطنية”.
وأوضح المبعوث الأممي أنه أطلع الوفد على التطورات السياسية الجارية، وأنه شدد “على ضرورة أن يضطلع قادة المجتمعات المحلية بدورهم في إسماع أصواتهم من أجل خلق الزخم اللازم للدفع بإجراء الانتخابات”.
وفي ذات السياق، التقى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، مع أعضاء فريق الاتصال من الجنوب، حيث تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي الراهن، والتأكيد على أهمية التمثيل العادل لجميع الليبيين في العملية السياسية.
كما ناقش اللقاء سبل معالجة التحديات السياسية وكسر الجمود السائد.
وحث باتيلي فريق الاتصال وجميع الأطراف الليبية الفاعلة على توحيد وتنسيق الجهود لإيجاد حل مستدام للأزمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الجنوب الليبي العملية السياسية المصالحة الوطنية المنطقة الجنوبية باتيلي
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.