فرنجية إلى باريس اليوم.. وفرنسا مع الخيار الثالث رفع مستوى الحماية حول السفارات الاميركية في لبنان والعراق والاردن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يقوم رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية بزيارة الى باريس اليوم للبحث مع المسؤولين الفرنسيين في الملف الرئاسي، وسط معطيات تفيد باستمرار الجمود في هذا الملف الى ما بعد عطلة الاعياد.
وأبلغت مصادر ديبلوماسية «نداء الوطن» أنّ المقاربة الفرنسية للاستحقاق الرئاسي تشدّد على أنه «لا يمكن الخروج من الشغور الرئاسي إلا عن طريق خيار ثالث يؤمّن التوازن الوطني ولا يعطي انطباعاً أنّ فريقاً تغلّب على آخر».
وكتبت" الديار": الحركة الرئاسية من دون بركة، وحزب الله ابلغ عبر نوابه في المجلس النيابي نوابا في "كتلة الاعتدال الوطني" بان الرد على مبادرتهم بشكل رسمي سيكون جاهزا بعد استقبال وفد الحزب لاعضاء اللجنة الخماسية، هذا هو الموقف حتى الان، كما يزور اعضاء اللجنة الخماسية جبران باسيل.
وحسب المعلومات، فان السفيرة الاميركية جونسون لن ترافق وفد الخماسية، وحزب الله ابلغ ايضا من تواصلوا معه لتحديد الموعد رفضه الاجتماع بالسفيرة الاميركية، وبات معلوما ان سفراء مصر وفرنسا وقطر سيكونون في عداد الوفد الذي يزور الضاحية، اما السفير السعودي لم يصدر عنه اي موقف حتى الان بانتظار عودته من اجازة العيد خصوصا ان العلاقة بين الرياض وحزب الله تمر بمرحلة من الهدوء.
وكشف احد النواب التغيريين الذي كان في عداد الوفد الذين التقوا دبلوماسيين اميركيين مؤخرا في السفارة، انه سمع كلاما اميركيا هادئا لجهة مقاربة الملف الرئاسي بالهدوء والحوار، وركز اعضاء الوفد الدبلوماسي الاميركي على غزة، ولم يتم الحديث عن اية ضمانات وتعهدات رئاسية، لكن النواب الذين حضروا الاجتماع لمسوا لهجة اميركية جديدة تجاه سوريا.
وفي تطور لافت اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية لقناة سكاي نيوز عربية» ان الرئيس بايدن قرر رفع مستوى الحماية حول السفارات الاميركية في لبنان والاردن وبغداد. كما نقلت القناة عن وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، ان حالة يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيران المحتمل على الهجوم على قنصليتها في دمشق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمرٌ لافت يخصّ تحذيرات السفارات
علّق وزيرٌ سابق على التحذيرات المتتالية الصادرة عن سفارات الدول الأجنبية في لبنان والتي دعت رعاياها لمغادرة بيروت بأسرع وقتٍ ممكن وسط مخاوف من اندلاع حرب بين "حزب الله" وإسرائيل.
الوزير و"رجل الأمن" السابق يقول لـ"لبنان24" إنّ ما صدر من تحذيرات هو أمرٌ طبيعيّ وسط التوتر، وهي خطوة تحصل في أي دولة وليس فقط في لبنان، لكنه سأل: "الدول حذرت رعاياها وناشدتهم مغادرة لبنان فوراً تحت ذريعة الخطر، ولكن، لماذا لم تُصدر تحذيرات لرعاياها في إسرائيل؟ لماذا التنبيه طال لبنان فقط؟ أليس هناك مخاطر في إسرائيل أيضاً؟".
وتابع: "غالبية التحذيرات سياسية بحت وفي الأصل ليست جديدة وعادية".
ورأى مصدر أمنيّ، أنّ طلب الدول العربيّة والغربيّة من مواطنيها بتجنّب السفر إلى لبنان، لا يعني بالضرورة أنّ هناك مخاوف لدى تلك البلدان، من أنّ إسرائيل اتّخذت القرار بشنّ حربٍ.
وأضاف المصدر الأمنيّ، أنّ هناك ضغوطات كبيرة تُمارس على "حزب الله"، وطلب الدول من مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، يأتي في هذا السياق، لحثّه على وقف إطلاق النار، قبل انفجار الوضع الأمنيّ أكثر على الحدود الجنوبيّة.
المصدر: لبنان 24