موقع النيلين:
2024-12-18@13:10:47 GMT

عيساوي: لسان الشارع

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT


عاقبت جنجاتقزم الشعب الذي وقف ضد إطاريها بحرب قضت على الأخضر واليابس. ولم تكن هناك خطوط حمراء في حربها تلك. ليالي فواجعها ومواجعها بات فيها اللبيب حيران. في خضم ذلك الجو المكفهر يتحمل الجنرال ياسر العطا المسؤولية التاريخية. ليصول ويجول من داخل أرض المعركة (عسكريا وسياسيا وإعلاميا). فكان لسان حال الشعب.

قبل أيام أدان دويلة الشر مباشرة. ثم ما لبث أن وجه رسالة صريحة لسفيرها بالسودان ليرحل غير مأسوف عليه. ليذهب أبعد من ذلك موجها النائب العام بفتح بلاغات ضد الخونة والعملاء. ليكون عند الموعد مع الشعب ضد الذين يطعنون في مقاومته الشعبية. وختم حديثه بأس البلاء المتمثل في الطابور الخامس بالخدمة المدنية. وخلاصة الأمر تعتبر تصريحات الرجل تلك رسائل في بريد عدة جهات (داخلية وخارجية) بل نقرأ من بين سطورها ملامح المشهد القادم.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٤/٣

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يا له من فجور..!

يمانيون ـ بقلم ـ عبدالمنان السنبلي

حتى لو كنتم على حق، والأنصار على باطل..

لو كنتم الحلَّ.. وهم المشكلة..

حتى لو كنتم الجنة.. وهم النار..

لن يقبل بكم أحد..

أو يقف في صفكم..

أو حتى يفسح لكم الطريق..

تعلمون لماذا..؟

ليس لأن أنصار الله يقفون مع غزة وفلسطين..

ولكن لأنكم، بصراحة، تقفون مع من خذل غزة وفلسطين..!

ومن يقف مع من خذل غزة، لن ينتصر لوطنه..!

من يخذل غزة، سيخذل شعبه..!

هل تعلمون ما هو المانعُ الوحيدُ الذي حال بينكم وبين الوصول إلى صنعاء في الأولى..؟

أنكم استعنتم واستقدمتم واستقويتم بالسعوديّ والإماراتي وأحلافهم على وطنكم وشعبكم..!

وتحديتم إرادَةَ الشعب..

الشعب الذي لا يطيقُ أن يرى قَدَمَ غازٍ تطأ أرضه حتى لو كان من سَدَنَةِ الكعبة وخدام البيت الحرام..

فكيف به وهو يراكم اليوم تتسوَّلون على أبواب الأمريكي والصهيوني، وتستجدونه الدعم والمشاركة في معاودة الكرَّة وتكرار المحاولة البائسة من جديد..؟!

أتظنونه يقبل بكم..؟!

أو يقف في صفكم..؟!

أو يفسح لكم الطريق..؟!

لقد كان عليكم أن تستوعبوا ذلك..

أن تفهموا طبيعة هذا الشعب..

وماذا يريد..!

الشعب الذي كان يتمنى أن يرى منكم، ولو لمرة واحدة فقط، تأييداً علنياً وواضحًا، ومباركةً صريحة لعملياته الداعمة والمساندة لغزة..

الشعب الذي كان يتوق إلى أن يشهد منكم موقفاً وطنياً مشرفاً إزاء ما يتعرض له اليوم من قصف وعدوان أمريكي وبريطاني وصهيوني غاشم..

حتى لو كنتم تكرهون أنصار الله..

أو لا تطيقونهم..

أو تطيقون سماع ذكرهم..

من يدري..؟!

ربما كان سيصفح عنكم..

ويغفر لكم ما أسلفتم وأسرفتم..

لكنكم لم تفعلوا..!

وليتكم لم تفعلوا فحسب، بل خرجتم اليوم تهدّدونه وتتوعدونه بعدوانٍ وتحالفٍ أمريكي وبريطاني وصهيونيٍ وعربيٍ جديد..!

يا له من فجور..!

هل تعلمون ما هي مشكلتكم..؟

أنكم لا زلتم تفكرون بعقلية توكل.. وسادية حميد..

نقطة انتهى..

 

مقالات مشابهة

  • ملحوظات تمهيدية حول «مقعد على الرَّصيف»
  • لأصحاب الحقائب العامرة.. "فيا مونت نابوليوني" في ميلانو يتربع على عرش أغلى شوارع التسوق في العالم
  • "جبالي" في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: لسان الوحي وموْطِن الجمال
  • وفاة مأساوية لأمريكي بأنياب كلابه الثلاثة في الشارع
  • محافظ دمياط يتابع أعمال رصف الشارع الحربي.. صور
  • تدشين حملة لإزالة مسببات الازدحام المروري بمدينة البيضاء 
  • يا له من فجور..!
  • سكان شارع الطيبين يطالبون بتوصيل الصرف الصحي أسوة بالجيران
  • دمية خشبية ترسم لوحات مبهرة في الشارع
  • رصف 13 شارع بمنطقة العجمي في الإسكندرية