إيران: مقتل ثلاثة رجال أمن في هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قُتل ثلاثة رجال أمن على الأقل بينهم نائب رئيس مركز للشرطة في "هجوم إرهابي" جنوب إيران، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة إرنا الرسمية للأنباء "في أعقاب هجوم لجيش العدل الإرهابي على مركز الشرطة رقم 11 بمدينة تشابهار، استشهد نائب رئيس مركز الشرطة بالإضافة إلى عنصري أمن آخرين".
وسبق لجماعة "جيش العدل" المتطرفة أن تبنت عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين في الأعوام الأخيرة، في محافظة سيستان-بلوشستان.
كذلك، تعرض عدد من عناصر قوات الأمن الإيرانية في المحافظة للخطف على يد مجموعات تصنفها إيران "إرهابية" أو "مناهضة للثورة" الإسلامية.
وفي يناير الماضي، نفذت إيران ضربة جوية في باكستان استهدفت المجموعة المتطرفة، فيما استدعت إسلام أباد سفيرها في طهران مندّدة بهجوم الجمهورية الإسلامية التي قتل فيها طفلان.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وقتها، "فيما يتعلق بباكستان، لم يتمّ استهداف أي من مواطني البلد الشقيق والصديق بصواريخ ومسيّرات إيرانية"، مضيفا "تمّ استهداف ما يسمى جماعة جيش العدل، وهي مجموعة إرهابية إيرانية".
و"جيش العدل" جماعة مسلحة مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأميركية منذ 2010، تنشط في إقليم سيستان بلوشستان، المنطقة الفقيرة التي تقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وتشهد هجمات واشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
وظهر "جيش العدل" عام 2012 من رحم تنظيم جند الله، وهو امتداد للتنظيم الذي أسسه عبدالمالك ريغي الذي أعدمته طهران في 2010.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جیش العدل
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم الطعن في حيفا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الشرطة الإسرائيلية، أعلنت مقتل منفذ هجوم الطعن في حيفا.
وأصيب ستة أشخاص من الاحتلال ، بجروح متوسطة وخطيرة في حادث كان يعتقد أنه إطلاق نار بالقرب من مركز التسوق ليف همفراتز في حيفا، وفق ما ذكرت صحف عبرية .
وبحسب التقارير الأولية، فإن قوات الأمن التي وصلت إلى مكان الحادث وأطلقت النار على المشتبه به وأصابته، ولا تزال الحادثة قيد التحقيق، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث ودوافعه.
كم أفادت صحف الاحتلال بتوجه مفوض الشرطة إلى مكان الحادث.
وقبلها تم الاعلان عن إصابة خمسة أشخاص بجروح متوسطة وخطيرة في الحادث بالقرب من مركز التسوق ليف همفراتز في حيفا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن الهجوم في حيفا نفذ طعنا وليس بإطلاق النار.
ولا يعرف إلى الآن دوافع الهجوم ومن قام به ، لكن وفق ما قالت الصحف فهو على الأغلب عمل مقاوم للاحتلال من الداخل في الأراضي المحتلة.