بعد إلغائه.. فوز مرشح مؤيد للأكراد في انتخابات تركيا المحلية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
صادق المجلس الأعلى الانتخابي على فوز مرشح حزب المساواة وديموقراطية الشعوب، أكبر الأحزاب المؤيدة للأكراد في تركيا، برئاسة البلدية في مدينة فان (شرق)، بعدما أبطل انتخابه لصالح مرشح للحزب الحاكم، على ما أفاد حزبه الأربعاء.
وكان الحزب قدم طعنا الأربعاء أمام المجلس الأعلى الانتخابي احتجاجا على إبطال فوز مرشحه في فان، المدينة الكبرى ذات الغالبية الكردية الواقعة قرب الحدود مع إيران.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا منحت تفويض رئاسة بلدية فان لمرشح حزب العدالة والتنمية الخاسر في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس، بدلاً من مرشح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الفائز في الانتخابات.
وبعد الاحتجاجات الشعبية والاعتراضات القانونية أعادت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا تفويض رئاسة بلدية فان إلى مرشح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عبدالله زيدان الفائز في الانتخابات المحلية.
وحصل المرشحون المشتركون لرئاسة البلدية من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على 55.48 بالمائة من الأصوات. بينما حصل مرشح حزب العدالة والتنمية على 27.15 بالمائة من الأصوات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المجلس الأعلى الانتخابي حزب العدالة والتنمية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حزب العدالة والتنمية تركيا الانتخابات المحلية انتخابات تركيا انتخابات تركيا 2024 الانتخابات البلدية العدالة والتنمية الأكراد الأحزاب الكردية المعارضة التركية المجلس الأعلى الانتخابي حزب العدالة والتنمية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حزب العدالة والتنمية أخبار تركيا حزب المساواة مرشح حزب
إقرأ أيضاً:
مستشار علاج نفسي يحذر الآباء من هذا الأمر.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، أن المساواة المطلقة تُعد من أكبر الأخطاء التربوية التي يقع فيها الآباء، مشيرًا إلى أن العديد من الأطفال لا يستطيعون استيعاب فكرة المساواة التي يطبقها الأهل.
وأوضح الدكتور هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن معاملة جميع الأبناء بنفس الطريقة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة عندما يتم مساواة الطفل الذي يقوم بتصرفات جيدة بآخر يرتكب تصرفات سلبية.
المساواة ظلم في هذه الحالةوأضاف أن هذا النوع من المساواة يُعد ظلمًا وليس عدلًا، لافتًا إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الأطفال المجتهدين والمتميزين يشعرون بالغضب والعدائية تجاه والديهم عندما تتم مساواتهم بإخوتهم الذين يتصرفون بشكل سيئ، مما يولد لديهم إحساسًا بالظلم.
وأشار إلى أن الأبناء الذين يحصلون على معاملة متساوية رغم سلوكياتهم السلبية، يشعرون أيضًا بالغضب، لكنهم لا يوجهونه نحو الوالدين، بل تجاه المجتمع بأكمله، مما قد يؤدي إلى مشكلات نفسية وسلوكية لاحقًا.