صادق المجلس الأعلى الانتخابي على فوز مرشح حزب المساواة وديموقراطية الشعوب، أكبر الأحزاب المؤيدة للأكراد في تركيا، برئاسة البلدية في مدينة فان (شرق)، بعدما أبطل انتخابه لصالح مرشح للحزب الحاكم، على ما أفاد حزبه الأربعاء.

وكان الحزب قدم طعنا الأربعاء أمام المجلس الأعلى الانتخابي احتجاجا على إبطال فوز مرشحه في فان، المدينة الكبرى ذات الغالبية الكردية الواقعة قرب الحدود مع إيران.

وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا منحت تفويض رئاسة بلدية فان لمرشح حزب العدالة والتنمية الخاسر في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس، بدلاً من مرشح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الفائز في الانتخابات.

وبعد الاحتجاجات الشعبية والاعتراضات القانونية أعادت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا تفويض رئاسة بلدية فان إلى مرشح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عبدالله زيدان الفائز في الانتخابات المحلية.

وحصل المرشحون المشتركون لرئاسة البلدية من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على 55.48 بالمائة من الأصوات. بينما حصل مرشح حزب العدالة والتنمية على 27.15 بالمائة من الأصوات.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المجلس الأعلى الانتخابي حزب العدالة والتنمية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حزب العدالة والتنمية تركيا الانتخابات المحلية انتخابات تركيا انتخابات تركيا 2024 الانتخابات البلدية العدالة والتنمية الأكراد الأحزاب الكردية المعارضة التركية المجلس الأعلى الانتخابي حزب العدالة والتنمية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حزب العدالة والتنمية أخبار تركيا حزب المساواة مرشح حزب

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري

تظاهر مئات الأكراد، الجمعة، في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي لا يلبّي في نظرهم تطلّعات الأقلّيات في البلد.

جاء هذا في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن يمنح الدستور الجديد صلاحيات غير محدودة للرئيس خلال فترة انتقالية تصل إلى 5 سنوات، وهو ما يثير قلق العديد من المكونات السورية، التي ترى أن هذا الإجراء قد يكرس حكمًا مطلقا بعيدا عن التعددية السياسية.

وقالت شير محمد، وهي شابة في الخامسة والعشرين شاركت في التظاهرة التي نظمت في القامشلي عند الحدود مع تركيا "اليوم خرجنا كشعب كردي رفضا لما ورد في الدستور السوري الجديد ورفضا لإقصاء باقي المكونات والطوائف. لا لسوريا مركزية، نعم لسوريا لامركزية ديموقراطية تعددية".

وأضافت "نحن كشعب كردي وشعب سوري، بعد سنوات من الظلم، كنا ننتظر أن يكون الدستور شاملا لكل الأديان والأعراق الموجودة في سوريا (بدلا من) إنكار وجودهم".

 والخميس، انتقدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الإعلان الدستوري، معتبرة أنه "يتنافى" مع تنوع سوريا ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث.

وفي بيان صدر بعد يومين من توقيع اتفاق بينها وبين السلطات الجديدة في دمشق، اعتبرت الإدارة الكردية أن الإعلان الدستوري "يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، ويخلو من "مكوّناتها المختلفة من كرد وحتى عرب".

وأشارت إلى أنه "يضم بنودا ونمطا تقليديا يتشابه مع المعايير والمقاييس المتّبعة من حكومة البعث" الذي حكم البلاد لعقود.

وقال الطالب دلو أحمد (24 عاما) الذي شارك في تظاهرات الجمعة، في القامشلي إن "حكومة أحمد الشرع تريد إنشاء دولة سنية ودينية. ولن نقبل بذلك إطلاقا".

وصرّح دلو أحمد "نحن كشباب من القامشلي خرجنا من أجل حقوقنا. نحن لا نريد الانفصال. إننا جزء أصيل من سوريا وما نريده هو أن تثبت حقوقنا في الدستور ولن نقبل بأقلّ من هذا".

وأقيمت تظاهرات أيضا في عامودا، على بعد بضعة كيلومترات من القامشلي، حيث طالب الأكراد بـ"سوريا ديموقراطية وفدرالية".

مقالات مشابهة

  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
  • البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى مفوضة المساواة بين الجنسين في جمهورية قبرص
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في نيويورك