ناقش الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء مع الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وأوضح زيلينسكي - خلال المحادثات التي جرت عبر الفيديو، وأوردتها وكالة أنباء "يوكرين فورم" - "لدينا حزمة جديدة من الدعم الدفاعي، تحدثنا سويا بتفصيل كبير عن الحاجة إلى تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.

وتحدثنا أيضا عن الإنتاج الدفاعي وحول المشاريع المشتركة للأسلحة والقذائف.

وهذا هو المجال الذي يمكن لبلدينا أن يفعلوا فيه الكثير معا".

وقال "لقد اتفقنا اليوم على أن فرق بلدينا ستعمل معا بشكل نشط كما كان من قبل"، موضحا أنه فنلندا تتفهم بوضوح ضرورة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي "الناتو".

وووجه زيلينسكي - حديثه إلى ستوب - بالقول "أشكركم على استعدادكم للمساعدة وتقديم الحجج لصالح دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلنطي.

وبشكل عام، يمكننا القول إن المجتمع الفنلندي بأكمله، وجميع القوى السياسية يفهمون على حد سواء أهمية دفاعنا في هذه الحرب من أجل أوكرانيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا فنلندا الدفاعات الجوية

إقرأ أيضاً:

“تسميته تخلق الكثير من الارتباطات”.. آخر “متحف لينين” في أوروبا يودع زواره إلى الأبد

فنلندا – يودع متحف لينين في فنلندا زواره إلى الأبد ويتحول إلى متحف لتاريخ علاقات فنلندا وروسيا منذ استقلال فنلندا وحتى انضمامها إلى الناتو مؤخرا.وسيفتح أبوابه مجددا بحلة جديدة في 2025

يغلق متحف لينين الذي أقيم في المكان الذي احتضن أول لقاء جمع بين لينين والرئيس السوفيتي جوزيف ستالين في تامبيري الفنلندية، وهو المتحف الوحيد من نوعه في دول الغرب.

لينين والرئيس السوفيتي جوزيف ستالين

وقال مدير المتحف كالي كاليو لبوابة Yle الإخبارية إن تسمية “لينين” تخلق الكثير من الارتباطات في نفوس الناس.

وأشارت Yle إلى أن مدير المتحف رفض طلبات العديد من وسائل الإعلام الروسية للحصول على توضيحات بهذا الخصوص ولذلك فإن “إجابته للبوابة المحلية كانت مقتضبة جدا”.

متحف تاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا

وسيشغل مكان المتحف المغلق متحف مخصص لتاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا، بتسمية “نوتي” (مترجمة من الفنلندية كـ”ملاحظة”)، وستخصص معارضه لتاريخ العلاقات بين فنلندا وروسيا منذ استقلال فنلندا وحتى انضمامها إلى حلف “الناتو” إذ من المقرر افتتاحه في 15 فبراير 2025.

الجدير بالذكر أن متحف لينين، الذي أسسته جمعية فنلندا والاتحاد السوفيتي، افتتح في 20 يناير 1946، عشية الذكرى الـ22 لوفاة الزعيم السوفيتي.

وقد زاره الزعيمان السوفييتيان نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف، بالإضافة إلى رائد الفضاء يوري غاغارين.

يشغل المتحف قاعة بيت العمال في تامبيري، حيث انعقد المؤتمر الأول لحزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي في ديسمبر 1905، والتقى لينين وستالين شخصيا لأول مرة.

وفي ذلك الوقت، كانت تامبيري تسمى تاميرفورس، وكانت دوقية فنلندا الكبرى جزءا من الإمبراطورية الروسية آنذاك.

وحتى عام 2015، كان المتحف يضم معرضين دائمين – “حياة لينين”، “لينين وفنلندا”، في الثمانينيات وفي عام 2016، تم تحديث المعارض، إذ لم تعرض حياة لينين فحسب، بل أيضا الحقبة السوفيتية، فضلا عن تاريخ العلاقات مع روسيا.

يشار إلى أنه في يوليو الماضي، وتحسبا للإغلاق، زار متحف لينين عددا قياسيا من الأشخاص منذ أيام انهيار الاتحاد السوفيتي وبلغ عددهم 3351 شخصا.

ولم يتم تحقيق أرقام مماثلة إلا في الثمانينيات، عندما نظمت شركة السياحة والسفر السوفيتية “إنتوريست” رحلات إلى فنلندا.

المصدر: YLE

مقالات مشابهة

  • "المشاط" تبحث مع وزير الدولة الألماني تعزيز التعاون بمجال سياسات التنمية الاقتصادية القائمة على الأدلة
  • المرشود: الهلال بحاجة إلى راحة لتحسين أدائه الدفاعي .. فيديو
  • بعد الشكوى من تواضعها..زيلينسكي يعلن تحسن شحن الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا
  • العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية
  • "زيلينسكي": كندا ترسل منظومة "ناسامز" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا
  • وزيرة البيئة تبحث مع كوكبة من شركاء التنمية تعزيز سبل التعاون
  • أسباب رفض نتنياهو زيارة الرئيس الأوكراني لإسرائيل.. المسلماني يوضح
  • الخارجية تبحث تعزيز العلاقات مع صربيا
  • “تسميته تخلق الكثير من الارتباطات”.. آخر “متحف لينين” في أوروبا يودع زواره إلى الأبد
  • رئيس فنلندا: نتطلع لتعزيز التعاون في مجالي المناخ والبيئة مع الصين