أوكرانيا تخفض سن التعبئة العسكرية لزيادة أعداد الجنود
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - أقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مشروع قانون يُخفض سن التعبئة العسكرية من 27 عاماً إلى 25 عاماً.
وتكبدت كل من كييف وموسكو خسائر فادحة في ساحة المعركة بعد عامين من الحرب، لكن روسيا استطاعت أن تستفيد من الميزة الكبيرة في القوة البشرية لديها.
ويُعتقد أنه من شأن هذه الخطوة أن تسمح لأوكرانيا باستدعاء المزيد من الأشخاص لتجديد احتياطها، بعد انخفاض أعداد المتطوعين.
وقال زيلينسكي في ديسمبر/كانون أول الماضي، إن هناك حاجة لتعبئة 500 ألف جندي إضافي، ثم عاد وقال يوم الأربعاء: "لسنا بحاجة إلى نصف مليون".
وفي الأسبوع الماضي، أفاد أرفع جنرال في أوكرانيا، بأن العدد المطلوب من الجنود الذين تحتاجهم أوكرانيا للتعبئة العسكرية "تم تخفيضه بشكل كبير" بعد مراجعة الموارد البشرية المتاحة.
ووافق البرلمان الأوكراني على مشروع القانون في مايو/أيار 2023، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ لأن زيلينسكي لم يوقع عليه.
وفي خطوة منفصلة، ناقش وزراء خارجية الناتو في بروكسل خططاً لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو، لتقديم دعم عسكري طويل الأجل لأوكرانيا يستمر على مدى خمس سنوات.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا الرقم صحيحاً، أجاب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن إطار العمل لم يتقرر بعد، لكن حلفاء الناتو متفقون على أن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الأموال لسنوات عديدة.
وأضاف "لا يخطئ أحد، يمكن لأوكرانيا الاعتماد على دعم حلف شمال الأطلسي الآن وعلى المدى الطويل".
وأشار ستولتنبرغ أن روسيا كانت "تضغط" في ساحة المعركة في أوكرانيا وتحاول كسب الحرب من خلال "انتظارنا حتى نترك هذا الأمر".
ولم يتضح ما الذي دفع الرئيس زيلينسكي إلى التوقيع على مشروع القانون، على الرغم من أنه حذر سابقاً من خطط قد تنفذها روسيا حول شن هجوم في الربيع أو الصيف.
وقال الرئيس الأوكراني، الأربعاء، إن روسيا مستعدة لحشد 300 ألف جندي إضافي في يونيو/حزيران المقبل.
ولم يعلق الجيش الروسي على هذا الادعاء.
وكانت القوات الأوكرانية تأمل في استعادة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا وكذلك قطع خطوط الإمداد الروسية إلى شبه جزيرة القرم - التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وتوقف الهجوم المضاد في كييف مع بداية الشتاء، مع افتقارها للتفوق الجوي وفي مواجهة دفاعات روسية هائلة، وهناك مخاوف من تفوق القوات الروسية على أوكرانيا.
وفي الأشهر القليلة الماضية، نشطت كييف في بناء تحصينات دفاعية وسط التقدم الروسي المطرد في شرق أوكرانيا، بما في ذلك الاستيلاء على بلدة أفدييفكا الاستراتيجية.
وفي العام الماضي، حذر الجنرال الأوكراني، أولكسندر تارنافسكي، من أن القوات اضطرت بالفعل إلى تقليص حجم بعض العمليات العسكرية بسبب انخفاض المساعدات الخارجية.
وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الإمدادات الغربية، وخاصة على شحنات الصواريخ بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي؛ ومع ذلك، تم تعليق مليارات الدولارات، من المساعدات الأمريكية والاتحاد الأوروبي وسط الخلافات السياسية.
وفي يناير/كانون الثاني عام 2024، قال زيلينسكي إن عدد القوات المسلحة الأوكرانية يبلغ 880 ألف جندي، دون أن يحدد عدد الذين يقاتلون بالفعل على خط المواجهة الذي يبلغ طوله أكثر من 1200 كيلومتر في جنوب شرق البلاد.
وفي فبراير/شباط من العام الجاري، أعلن زيلينسكي إن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير/شباط 2022، لكن المسؤولين الأمريكيين قدروا عدد الجنود الأوكرانيين الذين قتلوا بما لا يقل عن 70 ألفاً وما يصل إلى 120 ألف جريح.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن أكثر من 600 ألف من قواته يقاتلون في أوكرانيا، لكنه لم يكشف عن عدد القتلى هناك.
وقدر تقرير استخباراتي أمريكي سري صدر في ديسمبر/كانون أول الماضي، أن 315 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب - وأفاد أنه ما يقرب من 90٪ من الأفراد العسكريين الروس في بداية الغزو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن أكثر من 100 ألف شخص تقدموا للخدمة في القوات المسلحة للبلاد منذ بداية العام.
إقرأ أيضاً : نيويورك تايمز: ترامب أجرى مؤخرا اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعوديإقرأ أيضاً : أمريكا تطلب من "إسرائيل" نتيجة التحقيق في مقتل موظفي الإغاثة بأسرع وقتإقرأ أيضاً : بعد مقتل عمال إغاثة في غزة .. واشنطن تطالب "إسرائيل" بتغييرات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ألف جندی
إقرأ أيضاً:
روسيا تكبد أوكرانيا خسائر فادحة على محور كورسك
متابعات ـ يمانيون
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تحييد نحو 400 عسكري أوكراني، في المعارك الدائرة على محور كورسك، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ إجمالي خسائر القوات الأوكرانية، منذ توغلها في مقاطعة كورسك الروسية، أكثر من 45220 قتيلاً، وفق الوزارة.
وجاء في بيان الوزارة: “خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 400 عسكري، و3 دبابات و3 مركبات قتال مشاة ومركبة قتال مدرعة و14 سيارة و4 قطع مدفعية ومدفع هاون و13 طاقم تشغيل للطائرات مسيرة ورادار دفاع جوي”.
وتابع البيان: “في المجمل، خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 45220 عسكرياً و262 دبابة و203 مركبات قتال مشاة و142 ناقلة جند مدرعة و1349 مركبة قتال مدرعة و1231 سيارة و336 قطعة مدفعية و42 راجمة صواريخ و13 منظومة دفاع جوي و7 مركبات نقل وتحميل و83 محطة حرب إلكترونية و13 راداراً مضاداً للبطاريات و4 رادارات للدفاع الجوي و28 قطعة من المعدات الهندسية”.
كذلك أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل، أنّ “وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، حررت بلدة نوفوترويتسكوي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية نتيجة عمليات هجومية ناجحة”.
وأشارت إلى أنّ “قوات المركز رصدت 11 هجوماً مضاداً، للتشكيلات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية”.
وأمس السبت، أعلنت الدفاع الروسية في بيان، أنّ “منظومات الدفاع الجوي دمرت 56 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل فوق أراضي عدّة مناطق”، مضيفةً أنه “تمّ إسقاط 11 طائرة مسيّرة فوق أراضي منطقة بيلغورود، و28 فوق أراضي منطقة فورونيج، و17 فوق أراضي منطقة روستوف”.
وقبل أيام، أفادت الوزارة بأنّ “القوات الروسية استهدفت بشكلٍ واسع النطاق، منشآت طاقة حيوية في أوكرانيا، داعمة لتشغيل مجمعها الصناعي العسكري”، وأكّدت أنّ جميع الأهداف تمّ تحقيقها بإصابة المرافق المستهدفة كافة”.