بعد مطالبة فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
طلبت السلطة الفلسطينية رسميا، من مجلس الأمن الدولي، تجديد النظر في طلب قدمته عام 2011 لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
حيث صرح المبعوث الفلسطيني لدى المنظمة الدولية، رياض منصور، أن الهدف هو أن يتخذ المجلس قرارا في اجتماع وزاري ينعقد في 18 أبريل، بشأن الشرق الأوسط، لكن لم يتحدد موعد للتصويت بعد، وفق وكالة رويترز
العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تتيح للدول حقوقًا والتزامات محددة، بما في ذلك الحق في التصويت في الجمعية العامة والمشاركة في الهيئات والمنظمات الفرعية.
شروطها
شروط العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تشمل:
القبول من قبل مجلس الأمن: يجب أن يقبل مجلس الأمن تقديم الدولة للعضوية.
الاستحقاق: يجب أن تكون الدولة دولة سيادية ومعترف بها دوليًا.
الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة: تتضمن هذه المبادئ الالتزام بحل النزاعات بطرق سلمية واحترام حقوق الإنسان.
القبول بالتزامات العضوية: يجب أن تقبل الدولة التزامات العضوية، بما في ذلك الالتزام بدفع الاشتراكات المالية للأمم المتحدة.
الموافقة الإقليمية: في بعض الحالات، يمكن أن تتطلب العضوية الموافقة الإقليمية من الدول المجاورة أو الجهات المعنية.
بمجرد استيفاء هذه الشروط، يمكن للدولة أن تتقدم بطلب للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
أهمية الانضمام
انضمام الدول إلى الأمم المتحدة يحمل العديد من الأهميات، بما في ذلك:
الحفاظ على السلم والأمن الدوليين: توفير مسرح دولي لحل النزاعات بطرق سلمية وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
حقوق الإنسان: تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأفراد عبر العالم.
التنمية المستدامة: تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مكافحة التهديدات العابرة للحدود: مثل الإرهاب وانتشار الأسلحة النووية والتهديدات البيئية.
الدبلوماسية العالمية: توفير منصة للتفاوض والتعاون الدبلوماسي بين الدول لحل المشكلات وتحقيق الأهداف المشتركة.
بشكل عام، يساعد الانضمام إلى الأمم المتحدة الدول على تعزيز التعاون الدولي وتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المستوى العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الامم المتحدة مجلس الأمن الدولي عضو فلسطين في الأمم المتحدة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن اعتقال أوميت أوزداغ: الأسباب والتهم الموجهة إليه
أحالت السلطات التركية رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، إلى النيابة العامة في إسطنبول، وذلك على خلفية التحقيق الذي فُتح بحقه بتهمة “إهانة الرئيس”. كما تم توسيع نطاق التحقيق ليشمل اتهامات بـ”تحريض الشعب على الكراهية والعداء”.
التحقيقات والإجراءات الأمنية
وفقاً لمصادر قضائية، فقد نُقل أوزداغ إلى قصر العدل في تشاغليان صباح اليوم، بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية في مديرية أمن إسطنبول. وكان أوزداغ قد قضى ليلته في فرع الأمن العام بعد نقله من أنقرة، حيث تم توقيفه أمس بناءً على طلب النيابة العامة في إسطنبول.
تفاصيل القضية
بدأت القضية في 19 يناير الجاري، عندما فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً بحق أوزداغ بسبب تصريحاته المثيرة للجدل خلال اجتماع لرؤساء فروع حزبه. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً واتُهم فيها بإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان والتحريض على الكراهية.
في ردّه على التحقيق، أبدى أوزداغ اعتراضه على الإجراءات القانونية، مشيراً إلى أن التصريحات التي يُتهم بها أُدلي بها في أنطاليا، مما يجعل النيابة العامة هناك هي الجهة المختصة بالنظر في القضية، وليس النيابة العامة في اسطنبول على حد قوله.
اقرأ أيضااكتشف أكثر المهن طلبًا في تركيا لعام 2025.. ستدهشك!
الثلاثاء 21 يناير 2025التوقيف والنقل إلى إسطنبول
تم توقيف أوزداغ أمس في العاصمة أنقرة، حيث خضع للاستجواب الأولي، قبل أن يتم نقله ليلاً إلى إسطنبول لاستكمال التحقيقات.
ما وراء الاتهامات؟
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات لأوزداغ زعم فيها أن نسبة من يعتنقون الإلحاد واللادينية في تركيا تجاوزت 16% خلال عهد حزب العدالة والتنمية، مُحَمّلاً الرئيس أردوغان مسؤولية ما وصفه بـ”اختراق تنظيم فتح الله غولن لمؤسسات الدولة”.