ماذا يحدث داخل الدماغ أثناء القلق؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في حين أن القلق قد يكون أمراً طبيعياً، فإن الاستجابة للمواقف العصيبة، عندما تتم إثارة هذه المشاعر بشكل مفرط، ويصبح من الصعب السيطرة عليها، أو يتم الشعور بها دون سبب محدد، ربما يكون ذلك من أعراض اضطراب القلق.
القلق هو سوء التواصل بين الجسم والدماغ
وتشمل هذه مجموعة متنوعة من الحالات، مثل الرهاب، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب القلق العام، وقد يكون تأثيرها على حياة الشخص منهكاً.
وبحسب “نيو ساينتست”، يعاني حوالي 4% من الأشخاص على مستوى العالم من اضطراب القلق، وما يصل إلى الثلث سيصابون به في مرحلة ما من حياتهم.
ويقول أوليفر روبنسون، رئيس مختبر القلق في جامعة كوليدج لندن: “هناك أنواع عديدة من القلق تعادل عدد الأشخاص في العالم”.
بينما يرى الدكتور “صاحب خالسا” من جامعة أوكلاهوما أن “القلق هو استجابة للتهديد في غياب الحافز المسبب للتهديد”.
لكن التهديدات المحتملة التي تثير القلق لا تأتي فقط من مصادر خارجية. يقول خالسا: “قد يكون هناك تغيير داخل الجسم، ومن ثم يكون لدى الشخص تصور للتهديد”. وهذا بسبب شيء يُسمى التداخل.
الاعتراض الداخليفالاعتراض الداخلي هو الطريقة التي يراقب بها الدماغ ما يحدث داخل الجسم، يراقب أشياء مثل: توتر العضلات، ومستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم.
ووفق تفسير خالسا “في كثير من الأحيان، يكون القلق بمثابة تفسير خاطئ لإشارة فسيولوجية”. مثلاً، قد يؤدي إدراك التغير في معدل ضربات القلب إلى إثارة القلق، حيث يعتقد الشخص أنه يعاني من نوبة قلبية.
وقد ظهرت الأدلة على أن ارتفاع الوعي الداخلي قد يساهم في مشاعر القلق عندما تم إعطاء 24 امرأة مصابة باضطراب القلق العام مقدار 0.5 ميكروغرام من عقار الأيزوبروتيرينول لزيادة معدلات ضربات القلب.
وكانت النتيجة أن النساء عانين من تغيرات أكبر في استجابة أدمغتهن لنبضات القلب، والتي يُعتقد أنها مقياس للاعتراض القلبي، مقارنة بـ 24 شخصاً غير مصابين بهذه الحالة.
وقبل تناول عقار الأيزوبروتيرينول، كان لدى المصابات باضطراب القلق العام أيضاً مقياس أعلى للاعتراض القلبي مقارنة بالمجموعة الضابطة.
العقل والجسدونظراً لأن القلق يعتمد على هذه العلاقة بين العقل والجسد، يمكن تفسيره بأنه سوء التواصل بين الجسم والدماغ. لكن أين يبدأ الزناد، في الدماغ أم في الجسم؟.
يقول خالسا: “لا نعرف”. “قد يرى البعض أن الأمرين يحدثان في وقت واحد”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول السلطة يوميا
تناول طبق سلطة يوميًّا من أفضل العادات الصحية التي يمكنك اتباعها، وله تأثيرات مذهلة على الجسم مع الوقت. إليكِ ما يحدث لجسمك عند الانتظام على طبق سلطة يوميًا:
- 1. تحسن في الهضم
الخضروات مثل الخيار، الطماطم، الجزر، والخس غنية بالألياف التي تنظف الجهاز الهضمي، وتُسهل حركة الأمعاء.
تقلل فرص الإمساك وتُساعد على انتظام الهضم.
- 2. تقوية المناعة
تحتوي السلطة على فيتامينات مهمة مثل:
فيتامين C (في الطماطم والفلفل): يعزز مناعة الجسم.
فيتامين A (في الجزر): يحمي الجلد والعينين.
الزنك ومضادات الأكسدة (مثل الموجودة في الليمون والبقدونس): تساعد في مقاومة الأمراض.
- 3. دعم فقدان الوزن
طبق السلطة غني بالألياف والماء ويمنحكِ إحساس بالشبع لفترة أطول.
يحتوي على سعرات حرارية منخفضة، خاصة إذا تم تحضيره بدون صوصات دسمة.
- 4. تحسين صحة القلب
الخضار الورقي مثل الجرجير والخس يحتوي على مواد تنقي الدم وتخفض الكوليسترول الضار.
الطماطم والخيار يقللان من الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب.
- 5. صفاء البشرة وتحسن نضارتها
الفيتامينات والمعادن تساعد على تحسين نضارة البشرة، وتقليل الحبوب والبهتان.
شرب الماء مع تناول السلطة يرطب الجلد من الداخل.
6. ضبط سكر وضغط الدم
الألياف تبطئ امتصاص السكر في الدم، ما يساعد مرضى السكري.
البوتاسيوم (في الخيار والطماطم) يوازن ضغط الدم المرتفع.
نصائح لتحضير السلطة الصحية:
ضيفي زيت الزيتون بدلًا من المايونيز أو الصوص الجاهز.
قللي من الملح.
نوّعي في المكونات: (خضار + بروتين خفيف مثل التونة أو البيض أو الحمص).
جربي إضافة الليمون، الزعتر، أو الخل البلسمي لزيادة الفائدة والطعم.