مسلسل “تاج” يثير الجدل بسبب مشهد التحرش
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بعد أيام على تصدره الترند، وتحقيقه إشادة واسعة، تعرّض صناع مسلسل “تاج” لهجوم كبير عبر مواقع التواصل، بسبب مشهد تحرش للممثل السوري بسام كوسا بمواطنته الممثلة فرح الدبيات، وسط مطالبات بضرورة حذف المشهد، الذي لا يتواءم مع أجواء شهر رمضان المبارك.
تفاصيل المشهد المثير للجدلفي الحلقة، تزور “عفاف” مكتب “رياض بك جوهر” من أجل الانتقام لخطيبها، الذي كان الأخير وراء وفاته، حيث حملت سكيناً في حقيبتها كي تطعنه وتقضي عليه، إلَّا أنه باغتها وكشف نواياها.
استفز أسلوب تصوير وإخراج المشهد الكثير من المشاهدين، معتبرين أنه كان باستطاعة صناع العمل تصويره بطريقة أكثر لباقة واحتراماً لعين المشاهد من جهة، وللشهر الفضيل من جهة أخرى، ولكن دون التسبب بتخريب السياق الدرامي للأحداث.
وارتفعت حدة الجدل بين المعلقين إلى حد الإهانات، والتي مسّت شخص الممثل السوري، واعتبروا أنه سقط من أعين الجمهور، بينما وصف آخرون المشهد بأنه خادش للحياء، ويتجاوز الخطوط الحمراء خلال شهر رمضان،
بالمقابل، تساءل آخرون عن سبب تلويث بسام كوسا لتاريخه الدرامي العريق، مستعرضين إنجازاته في أعماله الفنية السابقة. وبرّر العديد من المتابعين المشهد، وقالوا إن التصوير بهذا الأسلوب هدفه إظهار كمية المشاعر الصعبة التي تنتاب ضحية التحرش.
قصة المسلسلتدور أحداث مسلسل تاج في خمسينيات القرن الماضي، مع تكلفة بلغت 8 ملايين دولار، حسب ما أعلنت الشركة المنتجة “الصباح إخوان”. ويتناول قصة الملاكم الدمشقي تاج الدين الحمّال، الذي يمتهن الخياطة، وينتمي إلى منظمة “القمصان الحديدية” التي واجهت الاستعمار الفرنسي.
ويترأس تاج الملقب بـ”المقص” مجموعة من الفدائيين، مهمتهم اغتيال الضباط الفرنسيين وإزعاج السلطات، وهو المطلوب رقم واحد لدى الفرنسيين ليأتي حدث واحد ويغير كل مجرى حياته، وهو العشق والهوى مع ابنة تاجر سوري عميل للفرنسيين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
أثار الفيلم الإيراني القصير بعنوان “ضيف غير رسمي” جدلا واسعا بعد أن انتشرت مشاهد تمثيلية تظهر اختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
ووفق ما يظهر الفيلم، يبدأ بخبر عن حادث غامض يؤدي إلى اختفاء نتنياهو، ثم يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لاستجواب ضيف غامض في طهران، ليكتشف لاحقًا أن الضيف هو نتنياهو نفسه.
يذكر أنه ورغم أن الفيلم صدر قبل أكثر من خمسة أشهر، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية، بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران، ورأى البعض أن الفيلم يُستخدم كأداة دعائية لإظهار قوة إيران الرمزية، بينما انتقده آخرون باعتباره محاولة لإثارة الجدل السياسي.
هذا وأنتج الفيلم في استوديوهات “قدرة”، التي وُصفت بأنها تابعة للاستخبارات الإيرانية، ويُعرض عبر موقع “عمار يار” التابع للجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
ومرت العلاقات بين إيران وإسرائيل بمراحل متعددة، بدءًا من التعاون الوثيق في عهد الشاه محمد رضا بهلوي إلى العداء العلني بعد الثورة الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت إيران واحدة من أوائل الدول ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا اقتصاديًا وعسكريًا كبيرًا، حيث كانت إيران تزود إسرائيل بالنفط مقابل الأسلحة والتكنولوجيا.
بعد الثورة الإيرانية، تغيرت العلاقات بشكل جذري، حيث قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تبنت إيران موقفًا عدائيًا تجاه إسرائيل، حيث دعمت جماعات مثل “حزب الله وحماس”، ورفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والاتهامات المتبادلة بالتورط في عمليات سرية وهجمات إرهابية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين رغم العداء العلني.