بعد مقتل عمال إغاثة في غزة .. واشنطن تطالب إسرائيل بتغييرات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - في أعقاب مقتل 7 من عاملي الإغاثة في منظمة "وورلد سنترال كيتشن" بقصف جوي إسرائيلي في غزة، كشف مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة طالبت الجيش الإسرائيلي وأعضاء الحكومة بإجراء تغييرات على الطريقة التي يتم بها تحديد مواقع وجود موظفي الإغاثة في القطاع.
وأضاف المسؤول أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم أيضاً إثارة هذه النقطة خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأربعاء.
كما أردف: "إما أن المعلومات الخاصة بأماكن وجود القافلة (الخاصة بوورلد سنترال كيتشن) لم تصلهم أو أنهم تجاهلوها. وهذه مشكلة في كلتا الحالتين".
"خطأ جسيم" يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان اعترف بوقت سابق بأنه اقترف "خطأ جسيماً" بتنفيذه غارة جوية في غزة ليل الاثنين أدت لمقتل عمال إغاثة من "وورلد سنترال كيتشن".
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي في رسالة عبر الفيديو إن "هذا الحادث كان خطأ جسيماً".
كما أضاف أن ما جرى "كان خطأ أعقب عملية تحديد (هوية هدف) خاطئة حصلت ليلاً، أثناء حرب، في ظروف معقدة للغاية. ما كان ينبغي (لهذا الخطأ) أن يحدث".
فيما أردف أن "هيئة مستقلة ستحقق بعمق في الحادثة وستعلن نتائجها في الأيام المقبلة".
ضربة استهدفت قافلتهم يذكر أن 7 متعاونين مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الأميركية غير الحكومية قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت قافلتهم في قطاع غزة.
وبحسب المنظمة فإن القتلى هم 3 بريطانيين، وأميركي-كندي، وبولندي، وأسترالية، وفلسطيني. وإثر الغارة أعلنت "وورلد سنترال كيتشن" وقف عملياتها في غزة.
في حين أثارت هذه الواقعة تنديداً دولياً.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء البريطاني يهدد نتنياهو بإعلان "إسرائيل" دولة منتهكة للقانون الدوليإقرأ أيضاً : مجلس الأمن يخفق في إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشقإقرأ أيضاً : واشنطن تنفي استئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال مقابل مساعدتها لكييف
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وورلد سنترال کیتشن فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل دمرت 26 مبنى يوميا تقريبا جنوبي لبنان منذ 5 ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يتجاوز معدل الدمار الذي أحدثته أثناء صراعها مع حزب الله اللبناني بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ولفت التقرير، بقلم المراسلتين آبي تشيزمان وميغ كيلي، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية تشكل انتهاكات لوقف إطلاق النار، لأن اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدد بعد ما الذي يعتبر انتهاكا للهدنة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماسend of listوقال أحد كبار أعضاء اللجنة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مثل غيره بهذا التقرير "يتم خرق الاتفاق يوميا، وليس أمامنا إلا أن نفترض أنه لن يدوم وقد ينهار في أي لحظة".
الأضرار المكشوفةووجد التقرير أن إسرائيل توغلت في عدة مواقع جديدة جنوبي لبنان في أول 40 يوما من الهدنة التي ستنتهي في 26 الشهر الجاري، ودمرت إسرائيل مئات المباني المدنية بما في ذلك أثناء بحثها العشوائي عن مخازن أسلحة الحزب، وفق تحليل الصحيفة لبيانات أخذت من الأقمار الصناعية والصور على الإنترنت، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين ودبلوماسيين من الأمم المتحدة ومسؤولين غربيين ولبنانيين.
إعلانوحسب التحليل، منع الجيش الإسرائيلي المدنيين والصحفيين من دخول منطقة تبلغ مساحتها حوالي 518 كيلومترا مربعا في الجنوب منذ بدء وقف إطلاق النار، وفي الفترة ما بين 5 ديسمبر/كانون الأول و6 يناير/كانون الثاني تضرر أو دُمر أكثر من 800 مبنى في هذه المنطقة.
غارة إسرائيلية جنوبي لبنان (منصة إكس)كما شنّت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 غارة جوية أو صاروخية أو مدفعية في جميع أنحاء لبنان بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و6 يناير/كانون الثاني، وفقًا لمنظمة "بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة" التي تراقب النزاع.
وبحلول 27 ديسمبر/كانون الأول، كانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في 31 منطقة على الأقل في الجنوب اللبناني لم تكن وصلتها خلال الحرب، وفقا للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.
وتشمل المناطق المتضررة الرئيسية يارون (8% من الأضرار بعد وقف إطلاق النار) ورأس الناقورة (14% من إجمالي الأضرار)، كفر كلا، حيث تم تدمير 65 مبنى منذ 5 ديسمبر/كانون الأول. ويفوق حجم الدمار ما كان عليه قبل وقف إطلاق النار، حسب تحقيق الصحيفة.
خرق مستمرونقل التقرير تأكيد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) أن القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة في معظم المناطق التي كان من المفترض أن تخليها على طول الحدود حسب بنود الاتفاق.
وقد أقر المسؤولون الأميركيون الأيام الأخيرة بأن الاتفاق قد لا ينفذ خلال الإطار الزمني الأصلي، وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، اشتكى لبنان إلى الأمم المتحدة ولكن دون جدوى.
وقال دبلوماسيان للصحيفة إن اللجنة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار -التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل واليونيفيل- لم تجتمع سوى 3 مرات فقط.
وأضاف دبلوماسي في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة وفرنسا لا تزالان تحاولان التوفيق بين خلافاتهما حول تفاصيله الاتفاق، بما في ذلك عملية انسحاب إسرائيل ودور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
إعلانوقال دبلوماسي أممي عن اللجنة "إنهم يبنون السفينة وهم يبحرون بها، ولا يبدو أن هناك خطة إستراتيجية على المدى الطويل".
وأضاف آخرون أن إسرائيل تتجاهل طلبات اللجنة بإبلاغها قبل تنفيذ الهجمات، إذ أنه بموجب الاتفاق، يجب أن تمر جميع التقارير بأي نشاطات عسكرية إلى اللجنة أولا حتى يتسنى للقوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل التحقيق في الأمر قبل أن تتخذ إسرائيل أي خطوة.
ومن جهته امتنع حزب الله عن شن هجمات جديدة، ولم يطلق سوى قذيفتين على مزارع شبعا المحتلة على الحدود السورية اللبنانية، ولكن مسؤولين لبنانيين حذروا من رده إذا ما استمرت الانتهاكات بعد انتهاء وقف إطلاق النار بعد 6 أيام، وفق التقرير.