«الكاريكاتير» نظّمت معرضاً فنياً لأصدقاء برنامج «الرسام»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نظّمت جمعية الكاريكاتير الكويتية معرضا فنيا لأصدقاء برنامج «الرسام» في مقرها بمنطقة الدعية لمجموعة من الفنانين الأطفال المبدعين الذين شاركوا في برنامج «الرسام» الذي يعرض على تلفزيون الكويت، حيث أقيم المعرض برعاية وحضور مديرة إدارة الجمعيات الأهلية في وزارة الشؤون الاجتماعية إيمان العنزي، وحضور كل من الفنان القدير محمد المنصور إلى جانب الفنانتين سارة النومس وزينب دشتي وبمشاركة أكثر من 50 رساما من الموهوبين الصغار.
وشهد المعرض مشاركة العديد من الأعمال التشكيلية، بعضها عرض معاناة الأطفال في غزة، كما تنوعت بعض اللوحات الأخرى بين الأجواء الرمضانية، والقرقيعان، إضافة إلى رسوم الشخصيات الكارتونية المفضلة لديهم.
وأعربت إيمان العنزي عن سعادتها بهذه المشاركة، متمنية التوفيق للمشاركين جميعا، مشددة على اهمية الاستمرار في تنمية مواهبهم وصقلها مع مرور السنوات، لتمثيل الكويت في المحافل الدولية، كما تقدمت بالشكر لجمعية الكاريكاتير، ممثلة برئيسها الفنان الزميل محمد ثلاب على الدعوة الكريمة لرعاية وحضور برنامج «الرسام»، مشيدة بالجهود الحثيثة التي يبذلونها في إقامة مثل هذه الأنشطة على مدار العام لاحتواء كل المواهب الكويتية من الأطفال والناشئة والكبار.
وأوضحت العنزي أن وزارة الشؤون الاجتماعية تحرص دوما على تقديم الدعم المعنوي لجمعيات النفع العام، من خلال الرعاية أو الحضور، مؤكدة أن مثل هذه البرامج والمعارض الفنية تلعب دورا مهما في إبراز الوجه الحضاري للمجتمع.
من جهته، أعرب ثلاب عن سعادته بانطلاق معرض «الرسام» للسنة الثانية على التوالي في جمعية الكاريكاتير، خلال شهر رمضان تحديدا، مبينا أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من الفنانين الذين شاركوا في برنامج «الرسام» الذي يعرض يوميا على تلفزيون الكويت منذ 7 سنوات.
وأشار ثلاب إلى ان هذه الفعالية تأتي من منطلق الدعم للطفل، لتطوير أدواته وتحفيزه على الاستمرار في العطاء وتنمية موهبته الفنية، وكذلك يتمكن من استغلال وقت الفراغ في هذا الشهر الفضيل، مثمنا الأعمال التي قدمها المشاركون في المعرض.
وبين ان هذه اللوحات تدل على أننا أمام مواهب حقيقية ومتطورة جدا، وقد لاحظنا وجود التنوع في اللوحات، مثل الحيوانات الأليفة، والأجواء التي تتزين بهلال رمضان، المساجد، والشخصيات الكارتونية، فضلا عن مدى تأثرهم بمعاناة أهلنا في غزة، وهذه من الأشياء الإيجابية التي تختلج صدور الأطفال ليعبروا عنها ببراءة من خلال ما تخطه أيديهم عبر الريشة والألوان.
وذكر ان معظم اللوحات المشاركة في المعرض حملت الألوان الطبيعية، مؤكدا ان هذه طبيعة الطفل، لأنه يرسم كل ما يراه ويتأثر به، لتظهر اللوحة بشكلها العفوي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية من أن 57 % من السكان في جنوب السودان وأغلبهم من الأطفال،سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025، خاصة مع فرار العائدين من الحرب في السودان.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودانوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال برنامج الأغذية العالمي أن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي،أظهر أن أكثر من 85 % من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم بدءا من أبريل المقبل.
ووفقا للتصنيف الجديد،سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا،حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
وقال الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان "ميشاك مالو" إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن "الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم".
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب،بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه في حين أن المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
من جهتها، شددت المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "ماري إلين ماكغروارتي" أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وقالت إن المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية".
وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.
وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان "حميدة لاسيكو"، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.