أصدر تجمع دواوين الكويت بيانا دعا فيه إلى حسن اختيار من يمثل الشعب في مجلس الامة، وجاء في البيان الذي اصدره نيابة عن التجمع فهد المعجل ان مما لا شك فيه أن الخطابين الساميين لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد واللذين ألقاهما سموه الأول في 20 ديسمبر 2023 بعد توليه مقاليد الحكم، والثاني في 1 أبريل 2024 في العشر الأواخر من رمضان قد أعادا رسم هيبة الحكم والدستور.

وحيث إن انتخابات مجلس الأمة على الأبواب فقد بدا جليا تقدم النهج الجديد للحكومة على برامج المرشحين وبات على النواب الفائزين في المجلس القادم أن يكونوا أوفياء مخلصين لوطنهم وليسوا نواب هواة، نواب يراعون الدستور ويحترمونه (قولا وعملا وسلوكا)، وعلى قدر كبير من الكفاءة والنزاهة والمسؤولية، يملكون الرؤية المستقبلية المتفائلة ومستعدين لمواكبة التطورات مع النهج الجديد لمعالجة الملفات العالقة لإصلاح الاختلالات، وبما يتوافق مع تطلعات وآمال أهل الكويت الأوفياء.

ونحن الناخبون، لنا دور اساسي في إصلاح المسار الديموقراطي تماشيا مع الإصلاحات الحكومية التي بدأت وستستمر بإذن الله، ولكن هذا الأمر لن يكون الا بعد ان يغير الناخب ما بداخله من مفاهيم لطريقة اختياره لمن يمثله في مجلس الأمة ويستبدلها بمفاهيم تتماشى مع التوجه الإصلاحي للقيادة السياسية والمتناغم مع العهد الجديد.

فأصواتنا في الانتخابات ستسهم في اختيار السلطة التشريعية التي ستساند السلطة التنفيذية، وعلينا انتقاء الاخيار من المرشحين الوطنيين بعيدا عن القبلية والطائفية والفئوية والحزبية، ويجب أن نتذكر أننا نعطي توكيلا رسميا للمرشح نيابة عنا في تحقيق ما نصبو إليه.

لذلك، فنحن كشعب نتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في اختيار من يمثلنا لا من يمثل علينا، لأن اختيارنا يعكس وعينا وإدراكنا لما يحصل وسيحصل من تغيير وإصلاح بإذن الله.

والأوطان تبنى وتزدهر وتتطور بأبنائها، فأبناء الكويت هم عمادها وثروتها الحقيقية والهدف الرئيسي للتنمية فيها، فلنسع لاستغلال طاقات الشباب الكويتي في مختلف المجالات وتمكينهم من المساهمة والمشاركة في صياغة مستقبل الكويت الغالية.

سائلين المولى عز وجل أن يؤتي الجميع الحكمة ويهديهم سواء السبيل ويحفظ الكويت واحة أمن وأمان، وأن يلهم الجميع سبل الحكمة والرشاد.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مكتسبات متعاظمة

في سباق مستمر تجاوز التقويم الزمني للأهداف، تواصل المملكة بتوجيهات كريمة ورعاية مباشرة من القيادة الرشيدة- حفظها الله- إنجاز مراحل رؤيتها الطموحة 2030؛ بإستراتيجبات متقدمة متكاملة، ومسارات قوية لكافة القطاعات القائمة والجديدة، لازدهار الحاضر وبناء مستقبل أكثر رخاءً، في استثمار غير مسبوق لثروات المملكة، وفي القلب منها الثروة البشرية السعودية، التي تؤكد في كل موقع تفوقها بإرادة التميز وروح البذل والابتكار.

هذا الواقع المشرق لتعاظم مكتسبات الوطن، يتحدث بشواهد رائدة، وبأرقام طموحة للإنجاز وثقّها التقرير السنوي لبرنامج (ندلب)، بشأن قطاعاته التي تجاوز إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي (345) مليار ريال، واستمرار النمو غير النفطي وصادراته للأسواق العالمية، وارتفاع عدد السعوديين في قطاعات البرنامج إلى 82 ألف مواطن ومواطنة.

القطاع الصناعي واللوجستي، وفي ظل الرؤية، يعد اليوم أحد الرافعات القوية للاقتصاد المستدام، ووضع المملكة في مكانتها العالمية اللائقة؛ من خلال الإطلاقات النوعية التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية- حفظه الله- للمناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة، ومنظومة المراكز اللوجستية، ما يعزز تنافسية المملكة؛ كمركز عالمي للصناعات المتقدمة ومنصة لوجستية عالمية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الجميع وافق على مقترح بايدن وأيده باستثناء حماس
  • مجلس القضاء يقر خطة الرؤية الوطنية للسلطة القضائية للعام 1446هـ
  • مصطلحات إسلامية: الحاكمية والسيادة
  • مكتسبات متعاظمة
  • الملك يعزي العاهل المغربي بوفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية
  • الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • المندلاوي: مشروع الكونغرس الأمريكي بحق رئيس السلطة القضائية مساس بسيادة العراق
  • على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • الزمالك يواجه سيراميكا بحثًا عن تصحيح المسار