أول رد فعل من اللاعب.. إهانات عنصرية ضد حارس مرمى سنغالي في الدوري الاسباني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سمع حارس المرمى السنغالي شيخ سار إهانات عنصرية موجهة إليه من المدرجات من قبل، ولكن عندما اقترب أحد المشجعين لمجرد إهانته عنصريًا خلال مباراة في دوري الدرجة الثالثة الإسباني يوم السبت الماضي، قرر أنه قد اكتفى.
. تايوان تعلن أول حصيلة لضحايا الزلزال العنيف |فيديو
وقال اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً للصحفيين يوم الثلاثاء عن الحادث الذي وقع في سيستاو، وهي بلدة تسكنها الطبقة العاملة في شمال إسبانيا، والذي أدى إلى إلغاء المباراة: 'لم يكن سلوكي عدوانياً، أردت فقط أن أسأله عن السبب'.
'وفي أحيان أخرى يمكن أن ينظر إليه على أنه شيء مرح أو مزحة. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال يوم السبت، حيث كان الأمر فظيعًا ولم أستطع إيقاف نفسي.
وأضاف: 'لقد كان ما كانوا يقولونه أمرًا محزنًا وقبيحًا للغاية'.
وتوقفت المباراة بين فريق سار رايو ماجاداهوندا وسيستاو ريفر كلوب في الدقيقة 84 بعد أن أدت المشاجرة في البداية إلى طرد سار من قبل الحكم، الذي كان بعيدًا جدًا عن سماع الإهانات المزعومة، ثم غادر زملاؤه الملعب احتجاجًا.
وكانت العنصرية في الرياضة موضوعا ساخنا في إسبانيا، خاصة بعد أن وصف جناح ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي عانى من عدة حوادث إساءة عنصرية ويشارك في حملة ضد العنصرية، العام الماضي الدوري الإسباني وإسبانيا بالعنصرية.
وفي يوم السبت، تحدث على وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى لدعم المتضررين، مستشهدًا بـ 'ثلاث حالات عنصرية في ذلك اليوم وحده، بما في ذلك حالة سار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إهانات عنصرية
إقرأ أيضاً:
امرأتان من أصول جزائرية في فرنسا تتعرضان للضرب والإهانة باستعمال ألفاظ عنصرية
تعرضت امرأتان من أصول جزائرية للضرب والتعنيف والإهانة باستعمال ألفاظ عنصرية في فرنسا.
الحادثة وقعت في منطقة جوي لي تور حيث كانتا المرأتان على متن سيارتهما لحظة تعرضهما للاعتداء والضرب والإهانة.
وبالرغم من أن المرأتان تحملان الجنسية الفرنسية لكن تم وصفهما من طرف المتعدين عليهما بـ”العربيتين القذرتين”.
هذا وقد كان المعتدون الثلاثة وهم كهل وزوجته وابنهما على متن سيارة أخرى كما انهم تصرفوا بجرأة ولم يظهروا أية مخاوف من تطبيق القانون عليهم.
وأصيب المرأتان عقب هذا الإعتداء برضوض وكدمات في أنحاء مختلفة من الجسد.
وعلى إثر هذا الإعتداء قامت المرأتان بالتحدث لوسائل الإعلام وكشفتا عن تنامي مظاهر العنصرية والاعتداءات والإهانات خلال الفترة الأخيرة.