طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بنتيجة التحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي إن من "المهم إجراء تحقيق شفاف وشامل بخصوص قصف إسرائيل لقافلة المطبخ المركزي في غزة"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تريد نتيجة التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل عمال منظمة المطبخ المركزي في أقرب وقت ممكن".

إقرأ المزيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لم يتم استهداف مركبة "المطبخ المركزي العالمي" عمدا

وأضاف ميلر: "لا يهم حقا كيف ارتكبوا الخطأ.. في نهاية المطاف، يوجد سبعة قتلى من موظفي الإغاثة كانوا هناك لمحاولة إيصال المساعدات الإنسانية، لذا، أيا كان السبب الذي أدى إلى هذه المأساة، وأيا كان الخطأ الذي حدث داخل جيش الدفاع الإسرائيلي، فإنه غير مقبول، وهم بحاجة إلى فعل ما هو أفضل".

وأكد مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" خوسيه أندريس في وقت سابق من يوم الأربعاء، أن الهجوم الإسرائيلي استهدف عمال الإغاثة "بشكل منهجي، سيارة إثر سيارة".

وفي حديثه في مقابلة مع وكالة "رويترز" قال أندريس إن مجموعة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية التي أسسها كانت على اتصال واضح بالجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه كان يعرف تحركات عمال الإغاثة التابعين له.

وكانت المنظمة قد أكدت في وقت سابق "مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي". ووفق المنظمة فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".

المصدر: "وكالات"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية المطبخ المرکزی العالمی

إقرأ أيضاً:

البكوش: إجراءات المركزي السابقة والحالية المتوقع حدوثها ضربت السوق الموازي في مقتل

ليبيا – قال المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، إنه من الواضح أن المصرف المركزي بعد التخفيض الاول من 27% الى 20% بنسبة 7% يسير بخطة التخفيض التدريجي للضريبة والجميع يعلم ان القرار لرئيس مجلس النواب الأخير رقم 68 – لسنة 2024 القاضي بتخفيض الضريبة لـ20% ينتهي نهاية العام والمصرف المركزي ربما يكون في سباق مع الزمن لتكون نسبة الضريبة مع نهاية 2024 صفر.

البكوش اعتقد خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن المصرف يتجه بالشكل الصحيح بشأن تخفيض نسبة الضريبة والحديث اليوم عن سعر الصرف الرسمي في المصرف المركزي وعن 4,83 دينار للدولار الواحد وبعد الضريبة الجديدة اذا ما اقرت من رئيس مجلس النواب سيكون الحديث عن زيادة مقدارها 72 قرش.

وتابع “نتحدث عن سعر الصرف الرسمي مضاف إليه الضريبة سيكون 5 دينار و 55 نلاحظ ان هناك انخفاض وربما يتم الإجراء مع منتصف نوفمبر الحالي وربما المصرف المركزي يرى ان تخفيض النسبة مرة واحد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية تحديداً فيما يتعلق بالتجار انها استوردت بضائع بالسعر الرسمي ومضاف إليه الضريبة، التخفيض التدريجي ربما المصرف المركزي يحاول أن يأخذ بعين الاعتبار السلع الموردة بالسعر الرسمي مضاف إليه الضريبة”.

وأشار إلى أن الفارق السليم بين السوق الرسمي والموازي تقريباً بطبيعة الحال الإجراءات التي قام بها المصرف سابقاً والحالية المتوقع حدوثها في الأيام المقبلة هي بالتأكيد ضربت السوق الموازي في مقتل فلأول مرة الفارق بين السوق الموازي والرسمي لا يتعدى الـ 3 ونصف لـ 4%.

واعتبر أن كل من لديه نقد أجنبي يحاول التخلص منه لأنه يتوقع أن هناك تخفيض آخر وكل من يريد ان يطلب النقد الأجنبي سيؤجل الطلب لأنه يتوقع انه سيتحصل على دولارات اكبر بكميات أقل من الدينارات وهذه المعادلة نتج عنها انخفاض سعر الصرف وهذه النسبة مانعه للطلب على النقد الأجنبي بغرض المضاربة والمحافظة على الثروة.

وأضاف “قلنا إن اجراءات المصرف في الاتجاه الصحيح ولكن نتحدث عن الأمد القصير وليس البعيد والمتوسط، عندما نتحدث عن المصرف المركزي سيفقد ورقة التخفيض التدريجي عندما تصل نسبة الضريبة صفر فما الإجراءات التي يقوم بها المصرف المركزي؟”.

ورأى أن الفجوة بين سعر الصرف والسوق الموازي ستكون كبيره ويتوقف على إجراءات المصرف المركزي ومن جهة العرض أن المصرف المركزي يعرض النقد الأجنبي وفق الضوابط التي طرحها وهذا ما يستطيع فعله او أنه في خطوة جريئة يقوم بتعزيز قيمة الدينار الليبي وبشكل رسمي تغير قيمة الدينار الليبي أمام وحده السحب الخاصة وربما يحدث ويصبح 4و70 بحسب قوله.

وأردف “يحاول ان يبعث رسائل تطمين ورسائل للسوق الموازي ان التخفيض مستمر حتى بعدم وجود ضريبة، المصرف المركزي ليس لديه عصا سحرية لأن هناك جانب الطلب الذي يتوقف على عدة متغيرات , كالإنفاق الحكومي ومدى التوسع فيه”.

وعلق على تصريحات الدبيبة بشأن صرف منح للزواج، اعتبر أن المعادلة واضحة عندما يكون هناك توسع في الإنفاق الحكومي ويكون هناك إنفاق أكبر من الإيرادات هذا إشكال كبير وعند الحديث عن القيم إن كان الإنفاق الحكومي يساوي او أقل من حجم الإيرادات المشكله تكون أقل لذلك يُنصح بعدم التوسع في الإنفاق الاستهلاكي وأن يكون في الإنفاق التنموي.

وأوضح أنه عند الحديث عن موضوع السيولة المصرف المركزي يحاول الآن اعادة ثقة المواطنين في مصارفهم لكن الواقع يقول أن المصدر الرئيس للسيولة إما طباعة العملة وهذا مؤقت او بيع النقد الأجنبي الذي اليوم شبه متوقف لأنه يتوقعون تخفيض اكبر بالتالي مشكله السيولة ستستمر. 

مقالات مشابهة

  • التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشبهة رشوة
  • التحقيق مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في شبهة تلقي رشاوى
  • «القاهرة الإخبارية»: موجات نزوح كبيرة نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • شك في سلوكها.. تفاصيل التحقيق مع سائق قتل زوجته الحامل في أبو النمرس
  • شركات الطيران الأجنبية تطلب تعديل القوانين للعودة إلى إسرائيل
  • ماذا قالت أمريكا عن وزير دفاع إسرائيل المقال وخليفته؟
  • في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • نيويورك تايمز: الصراع بين إسرائيل وحزب الله يشكل خطرًا كبيرًا على أمريكا
  • بصواريخ نوعيّة... ما الهدق الإسرائيليّ الذي قصفه حزب الله؟
  • البكوش: إجراءات المركزي السابقة والحالية المتوقع حدوثها ضربت السوق الموازي في مقتل