مؤسس المطبخ العالمي يهاجم نتنياهو: لن تربح الحرب بتجويع سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا لمؤسس المطبخ المركزي العالمي خوسيه أندريس علق فيه على استهداف الطيران الإسرائيلي لعدد من العاملين في مطبخه وهم عائدون من توزيع المساعدات الإنسانية.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إن وعد حكومة الاحتلال، بالتحقيق في المجزرة، ردا على حملة الشجب العالمي، حيث كان من بين القتلى بريطانيين واستراليين.
وأضاف أن "السبعة أشخاص الذين قتلوا من من المطبخ المركزي العالمي في غزة يوم الإثنين كانوا من أفضل البشر، فهم ليسوا مجهولي الهوية وبلا وجوه، ولم يكونوا عمال إغاثة عاديين أو ضحايا جانبيين في الحرب".
وذكر أسماء ضحايا الغارة: سيف الدين عصام وإياد أبو طه وجون تشامبان وجاكوب فليكنغر وزومي فرانكوم وجيمس هندرسون وجيمس كيربي وديميان سوبول والذين خاطروا بحياتهم من أجل عملية إنسانية أساسية، مشاركة الطعام مع الآخرين.
وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص قدم معهم الطعام في أوكرانيا، تركيا، المغرب، البهاما، أندونيسيا والمكسيك وغزة وإسرائيل. وكانوا أكثر من كونهم أبطالا. وكان عملهم يقوم على اعتقاد بسيط وهو أن الطعام حق إنساني عالمي، ولا يقوم على كونك جيدا أو سيئا، فقيرا أم غنيا أو من اليمين أو اليسار ولا نسأل عن دينك، كل ما نسأله، كم عدد الوجبات التي تريدها".
وقال أندريس "منذ اليوم الأول اطعمنا الإسرائيليين والفلسطينيين في إسرائيل وقدمنا أكثر من 1.75 مليون وجبة ساخنة. وأطعمنا العائلات التي شردتها صواريخ حزب الله في الشمال وأطعمنا العائلات الثكلى من الجنوب وأوصلنا الوجبات إلى المستشفيات حيث التم شمل العائلات من الأسرى. وطالبنا وبشكل مستمر وعاطفي وثابت بالإفراج عن الأسرى".
و "في كل الأحيان، تواصلنا بشكل كبير مع الجيش الإسرائيلي والمسؤولين المدنيين. وفي نفس الوقت عملنا بشكل لصيق مع قادة المجتمع في غزة وكذا الدول العربية في المنطقة. ولم يكن متاحا جلب سفينة محملة بالمواد الغذائية بدون فعل هذا". و "بهذه الطريقة قمنا بتقديم أكثر من 43 مليون وجبة في غزة وحضرنا الطعام في 68 مطبخ محلي يقوم فيها الفلسطينيون بإطعام الفلسطينيين".
وأضاف أن على الاحتلال فتح مزيد من المعابر البرية للطعام والدواء "اليوم" و "عليها التوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، ويجب عليها اليوم البدء بالرحلة الطويلة نحو السلام".
وقال إنه في الظروف السيئة "لن تستطيع إنقاذ الأسرى بقصف كل بناية في غزة ولن تربح هذه الحرب عبر تجويع كل السكان".
ورحب أندريس بقرار الاحتلال التحقيق بكيفية ولماذا تم استهداف موظفي المطبخ المركزي العالمي و"لكن يجب أن يبدأ التحقيق من الأعلى وليس من الأسفل".
وعلق على تصريحات نتنياهو بأن مقتل الموظفين "هي أشياء تحدث في الحرب"، مع أن ما حدث هو "هجوم مباشر على عربات معلمة ويعرف الجيش الإسرائيلي تحركاتها وهو أيضا نتاج سياسة تقليص المساعدات الإنسانية لمستويات يائسة. وكان فريقنا في طريقه بعد تسليم 400 طنا من المساعدات عن طريق البحر. وهي الشحنة الثانية التي مولتها الإمارات العربية ودعمتها قبرص وحصلت على موافقة من الجيش الإسرائيلي".
وأضاف أن الفريق عرض حياته للخطر لأن المساعدات الغذائية نادرة وهناك حاجة ماسة إليها. وبحسب منظمة التنصيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي العالمي، فنصف السكان في غزة، 1.1 مليون نسمة يواجهون خطر المجاعة. و "لم يكن الفريق ليقوم بالرحلة لو كان هناك طعام كاف، وسافروا بالشاحنات برا لإطعام أهل غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال المطبخ العالمي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وأضاف أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص