الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات جنود وحدات عسكرية في إطار الاستعداد لرد إيراني مرتقب على هجوم القنصلية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبلغت قيادة الجيش الإسرائيلي عددا من الوحدات العسكرية بإلغاء إجازات جنودها في إطار الاستنفار تحسبا لهجوم إيراني مرتقب ردا على قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمبنى قنصلية طهران بدمشق.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء، استدعاء جنود الاحتياط في سلاح الجو وإلغاء إجازات الطيارين.
وأطلقت الجبهة الداخلية في إسرائيل حملة لتهيئة المواطنين لتصعيد كبير في الشمال مع لبنان وسوريا، بحسب موقع "واللاه" العبري.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق "لن يبقى من دون رد"، فيما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن "الكيان الصهيوني" سوف "يتلقى صفعة على فعلته".
وشنت إسرائيل غارة على مقر القنصلية الإيرانية بدمشق، يوم أول من أمس الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل القائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي وعدد من المسؤولين الآخرين في الحرس الثوري.
المصدر: القناة 14 العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله دمشق طهران
إقرأ أيضاً:
السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي"
قال السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الأربعاء، إن موضوع نزع سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني لا نتدخل فيه.
وأضاف: "ندعم حزب الله فقط عندما يطلب العون كمظلوم، والغرض من جهاز البيجر الذي كان موجودا في مكتبي وانفجر هو فقط التحذير من أي هجوم".
وتابع: "المفاوضات مع الولايات المتحدة محصورة في البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات ولا مجال لأي موضوع آخر يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأكمل: "لدينا رغبة في المشاركة بعملية إعادة الإعمار في لبنان ونتحدث مع الحكومة اللبنانية لكننا قلقون بشأن جدية الولايات المتحدة في هذا الشأن".
وكان وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، قد اتخذ قرارا، الثلاثاء، باستدعاء السفير الإيراني لدى في لبنان، احتجاجا على تصريحاته التي انتقد فيها المباحثات اللبنانية الهادفة إلى نزع سلاح "حزب الله" وحصر السلاح بيد الدولة.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول".
وأوضح أنه: "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه: "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".