محكمة أمريكية ترفض طلب ترامب تأجيل المرافعات في قضية المدفوعات للممثلة الإباحية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رفضت محكمة في نيويورك طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتأجيل المرافعات في القضية المتعلقة بمدفوعاته للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز.
ومن المقرر أن تبدأ المرافعات في القضية التي يتهم فيها ترامب بتزوير سجلات المحاسبة و"التآمر" من أجل الاحتيال في 15 أبريل الجاري.
وطلب ترامب تأجيل المرافعات، حيث من المقرر أن يبدأ النظر في مسألة حصانته من الملاحقة القضائية أمام المحكمة العليا، يوم 25 أبريل.
ورفض القاضي خوان ميرتشان تأجيل المرافعات في قضية المدفوعات لستورمي دانييلز، معتبرا أن المدعى عليه كان له ما يكفي من الوقت ليطلب النظر في مسألة حصانته من الملاحقة قبل الموعد الذي قدم فيه الطلب فعلا.
يذكر أن مساعدي ترامب دفعوا قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016 مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية السابقة ستيفاني كليفورد المعروفة باسمها المستعار "ستورمي دانييلز"، مقابل صمتها عن علاقة ترامب بها في عام 2006.
وتم دفع المبلغ من موارد حملة ترامب الانتخابية في انتهاك لقواعد تمويل الحملات الانتخابية.
ونفى ترامب علاقته بلكليفورد، كما نفى علمه بأن محاميه مايكل كوهين دفع الأموال للمرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرافعات فی
إقرأ أيضاً:
مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية يحملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس
تبنّت الولايات المتحدة الأمريكية مقترحًا محدّثًا، حمله مبعوثها ستيف ويتكوف خلال رحلته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتضمّن تمديد وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الأحياء والجثامين.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية حملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس».
وتفصيلًا، يشمل المقترح تمديد وقف إطلاق النار حتى 20 من الشهر المقبل، ويتطلب من حركة حماس إطلاق سراح 5 محتجزين أحياء و9 جثامين في اليوم الأول، ووفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي، يهدف مقترح ويتكوف إلى التفاوض على هدنة طويلة الأمد في القطاع، الذي دُمّر بفعل حرب شرسة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، على أن تُسلّم حركة حماس جميع المحتجزين قبل بدء الهدنة الموسعة.
ولم يتغافل ويتكوف عن البروتوكول الإنساني في مقترحه الذي جاء به من واشنطن إلى إسرائيل، إذ تضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار، وقُبل المقترح بالإيجاب من إسرائيل، فيما عمل الوسطاء على تقديمه إلى حماس التي لا تزال تبحث بنوده، لا سيما وأن تل أبيب اشترطت نزع السلاح من قطاع غزة بشكل كامل، وإنهاء حكم الفصائل قبل أن تبدأ أولى خطوات التمديد.