الإثنين المقبل.. الإفتاء تستطلع هلال شهر شوال لعام 1445 هجريًا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تستطلع دار الإفتاء، برئاسة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، هلال شهر شوال لعام 1445هجريا، لتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك، مساء يوم الاثنين الموافق 8 أبريل، وإعلان نتيجة الرؤية من خلال الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بعد المغرب بنصف ساعة تقريبًا.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنها المنوطة بإعلان نتيجة رؤية الهلال، محذرة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك لا تلتفتوا إلى الأخبار التى تُنْشَر قبل موعد الرؤية، ودائمًا استقوا المعلومات من مصادرها.
ويولد هلال شهر شوال مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 8:22 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الإثنين 29 من رمضان 1445 هجريا الموافق 2024/4/8 (يوم الرؤية).
ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب الشمس في مدينة القاهرة، وكذلك في غالبية العواصم والمدن العربية والإسلامية، حيث يغرب القمر في طور الهلال القديم قبل غروب الشمس بـ 12 دقيقة في مكة المكرمة و10 دقائق في القاهرة وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين (10- 11) دقيقة)، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية بمدد تتراوح بين (02: 20 دقيقة).
وبذلك يكون يوم الثلاثاء 2024/4/9 م هو المتمم لشهر رمضان 1445 هجريا، وبذلك تكون غرة شهر شوال 1445 هجريا فلكياً يوم الأربعاء 2024/4/10 (عيد الفطر المبارك).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء مفتى الجمهورية هلال شهر شوال شهر شوال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام من أصبح ولم ينو الصيام؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما مدى اشتراط تبييت النية في صيام الست من شوال؟ فقد استيقظتُ من نومي صباحًا بعد صلاة الفجر في شهر شوال، وأَرَدتُ أن أصوم يومًا من أيام الست من شوال، فهل يصح مني هذا الصوم، أو يشترط أن أَنْويَ ذلك ليلة الصوم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه ينبغي على مريد صوم النافلة -ومنها صيام الأيام الستة مِن شوال- تبييت نية الصيام من الليل، فإن أَصْبَح مِن غير أَنْ يُبَيِّت النية وأراد الصوم فصومه صحيح حينئذ، تقليدًا لمن أجاز، شريطةَ أن لا يكون قد أتى بمفسد للصوم من أكلٍ أو غيره.
وذكرت دار الإفتاء أن صيام الأيام الستة مِن شوال مِن جملة الصيام الذي يفتقر إلى نيَّةٍ، لكن اختلف الفقهاء في مدى اشتراط تبييت النيَّة في مثل هذا الصوم: فيرى جمهور فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة: أنَّ صوم النافلة يصح فيه انعقاد النيَّة بعد طلوع الفجر، وقيده الحنفية والشافعية بالزوال، وأطلق الحنابلة القول في أيِّ وقت من النهار، وقد اشترطوا جميعًا أن لا يتقدمها مفسدٌ للصوم من أكل أو غيره.
وقد استدل الجمهور على ذلك بما ثَبت عن سَلَمة بن الأكوع رضي الله عنه، أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بَعَث رجلًا يُنادِي في الناس يوم عاشوراء: «إنَّ مَن أَكَل فَلْيُتِمَّ أو فليَصُم، ومَن لم يَأكُل فلا يَأكُل» أخرجه البخاري في "صحيحه"، ومعناه: أنَّ "من كان نوى الصوم في هذا اليوم فليتم صومه، ومَن كان لم ينو الصوم ولم يأكل أو أكل فليمسك بقية يومه حرمة للوقت"، كما قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 14، ط. دار إحياء التراث العربي).
وكذلك استدلوا بحديث أُمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم: «يا عائشة، هل عندكم شيء؟» قالت: فقلتُ: يا رسول الله، ما عندنا شيء. قال: «فإني صائم» أخرجه مسلم في "صحيحه".
نية صوم النافلةوقد اشترط القائلون بصحة عقد نية صوم النافلة بعد الفجر: أَلَّا يكون النَّاوي قد أَتَى بشيءٍ مِن الـمفطرات عامدًا -أي: ناويًا بذلك عدم الصوم- مِن بعد طلوع الفجر إلى وقت عَقْد النية؛ وإلَّا لم يحصل مقصود الصوم.
بينما ذهب المالكيةُ والمُزَني من الشافعية إلى اشتراط تبييت النية مِن الليل في صوم التطوع، وذلك كصوم الفرض، وذلك بانعقادها قبل الصوم في جزء من الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
بناء على ذلك: فينبغي على مريد صوم النافلة -ومنها صيام الأيام الستة مِن شوال- تبييت نية الصيام من الليل، فإن أَصْبَح مِن غير أَنْ يُبَيِّت النية وأراد الصوم فيصح ذلك منه، تقليدًا لمن أجاز.