دعاء في ليلة القدر بالذرية الصالحة.. ردد ما قاله النبي زكريا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الدعاء من العبادات المستحبة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، خاصة أنها الليالي التي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر، ومن بينها دعاء في ليلة القدر للرزق بالذرية الصالحة الذي ردده النبي زكريا.
دعاء في ليلة القدر بالذرية الصالحةويردد المسلمون في ليلة القدر دعاء سيدنا زكريا بالذرية الصالحة الذي ورد عنه في سورة آل عمران: «قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ»، أملا في أن يستجاب دعاءهم ويرزقهم الله ذرية تكون من الصالحين.
ويقول البعض في دعاء الذرية الصالحة في ليلة القدر، ما جاء في سورة الفرقان: «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».
ولا توجد صيغة واحدة أو ثابتة، يمكن قولها دعاء في ليلة القدر بالذرية الصالحة، إلا أنه يمكن للعبد الدعاء بما يحب ويأمل، خاصة أن الدعاء عبادة مستحبة، كما قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية.
دعاء الذرية الصالحةويردد البعض في دعاء الذرية الصالحة الصيغ التالية:
- يا رب.. يا من ترزق بلا حساب لأن خزائنك مليئة بالخيرات.. ربي ارزقني بالذرية الطيبة المباركة كما رزقت عبدك زكريا.
- اللهم ارزقني الذرية الصالحة المعافاة الطيبة المباركة التي تسعدني وتعينني في ديني ودنياي من بنين وبنات.
- اللهم فرح قلبي وآنس وحشتي ونفّس كربتي وفرج همي وأزل ضيقي وعوض صبري، وقرّ عيني بطفلًا صالحًا معافى ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعله خيرًا لي ومن البارّين بي ومن المستغفرين لي عند مماتي واجعله من الصالحين ومن حفظة كتابك الكريم ومن المجاهدين في سبيلك يا رب العالمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء زكريا ليلة القدر دعاء ليلة القدر العشر الأواخر الإفتاء دعاء الذرية الصالحة دعاء فی لیلة القدر الذریة الصالحة
إقرأ أيضاً:
دعاء في الصلاة للنجاة من عذاب يوم القيامة
يُعتبر الدعاء من أعظم الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وخاصة في أوقات العبادة، مثل الصلاة، وقد ورد عن البراء بن عازب رضي الله عنه، حيث قال: "كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، قال: فسَمِعته يقول: «ربِّ قِني عذابك يوم تَبعث عبادك»" (رواه مسلم).
يُظهر هذا الحديث النبوي الشريف أهمية الدعاء في الصلاة، وما لها من أثر عميق في تعزيز العلاقة بين العبد وربه، والتعبير عن الافتقار والاحتياج إلى الله تعالى. حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء طلبًا للنجاة من عذاب يوم القيامة، وهو يوم عظيم سيبعث فيه الله عباده ليحاسبهم على أعمالهم.
التوجه إلى الله في أوقات الصلاة
يُظهر الحديث أن الصحابة كانوا يحبون أن يكونوا في موضع عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، لما في ذلك من قربٍ إليه ومن فرص للتفاعل الروحي معه. كان هذا الموضع مكانًا يتجلى فيه الفضل في طلب الدعاء والرحمة من النبي صلى الله عليه وسلم، ليكون له تأثير كبير في قلوبهم.
ويجب على المسلم أن يستشعر في صلاته ما كان يستشعره الصحابة، من تواضع وخشوع في التوجه إلى الله، طلبًا للرحمة والمغفرة. فالصلاة هي الوقت الأمثل لرفع الأكف إلى الله في الدعاء، خاصة في اللحظات التي يعبر فيها العبد عن أصدق مشاعره وحاجاته، مثل الدعاء الذي ذكره الحديث النبوي "ربِّ قِني عذابك يوم تَبعث عبادك".
الدعاء للنجاة من العذاب
يعد هذا الدعاء من أهم الأدعية التي يجب على المسلم أن يتحلى بها في صلاته. حيث يستشعر المسلم في هذه الكلمات عظمة الله تعالى، ويطلب منه النجاة من العذاب في يوم الحساب، الذي يبعث فيه الله عباده. الدعاء هنا يعكس الوعي الكامل بقيمة الصلاة والركوع لله سبحانه وتعالى، فهو لحظة العبادة الكبرى التي يُفترض أن يستغلها المسلم في طلب رحمته ومغفرته.
أهمية الدعاء في تقوية الروحانية
من خلال هذا الدعاء، يرسخ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية التواصل مع الله في أوقات الصلاة، حيث يُظهر العبد تواضعه أمام عظمة الله، معترفًا بحاجة قلبه إلى رحمته. إن الصلاة هي أقوى الوسائل التي ينبغي للمسلم أن يستغلها في التضرع إلى الله، طالبًا النجاة من عذاب يوم القيامة.
إن الدعاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يعد من أسمى الأدعية التي ينبغي على المسلم أن يُكثر منها في صلاته، ليكون من أهل النجاة في يوم القيامة.
الصلاة هي الفرصة المثلى لتقوية الصلة مع الله، حيث يتوجه العبد بكل جوارحه إلى ربه، راجيًا رحمته ونجاته. وبالتالي، علينا أن نستشعر عظمة الدعاء وأثره في تقوية الروحانية في حياتنا اليومية.