إحباط هجوم مسلح استهدف مراكز أمنية إيرانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن مساعد الأمن لمحافظ مدينة سيستان وبلوشستان الإيرانية علي رضا مرحمتي فجر الخميس، أن قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم مسلح استهدف مراكز أمنية وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المنفذين. وقال مرحمتي في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية: "في ثلاث هجمات إرهابية متزامنة، تعرضت مراكز شرطة في تشابهار وراسك لهجوم من قبل جيش العدل الإرهابي"، لافتا إلى أن "التقارير الأولية تشير إلى مقتل إرهابيين اثنين في هذا الهجوم الفاشل".
وأضاف: "لا تزال العملية ضد الإرهابيين وتطهير المناطق التي تمت مهاجمتها مستمرة"، مؤكدا إصابة 3 من المنفذين بجانب القتيلين الاثنين.
ونقلت وكالة "إرنا" عن مصدر أمني قوله "تم تنفيذ ثلاث عمليات إرهابية في وقت واحد في مركز شرطة شابهار 11، ومقرين للحرس الثوري في مدينة راسك".
من جانبه، أعلن تنظيم جيش العدل البلوشي، عن بدء عمليات متسلسلة في مدن تشابهار وراسك وسرباز، وطلب من المواطنين عدم مغادرة منازلهم.
وقال التنظيم الذي تعتبره طهران منظمة إرهابية في بيانه عبر قناته في "تلغرام": "نطلب من الناس الدعاء لنصر مجاهدينا في هذه الليلة من شهر رمضان المبارك".
وأكدت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني، باستهداف مقرين للحرس في مدينة راسك التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وأشار نائب محافظ مدينة سيستان وبلوشستان إلى مقتل ثلاثة من العناصر الأمنية الإيرانية خلال الاشتباكات مع قوات "جيش العدل".
إقرأ أيضاً : المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية بالطيران المسيّرإقرأ أيضاً : واشنطن: الأمم المتحدة ليست المكان المناسب للاعتراف بدولة فلسطينيةإقرأ أيضاً : لابيد ردا على غانتس .. على هذه الحكومة "الأخطر والأفشل في تاريخ إسرائيل" الرحيل فورا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
قال مسؤول في حزب الأصالة والمعاصرة، إن هيأته « لا تجد نفسها » في خارطة الطريق التي بدأت الحكومة، تنفيذها الأربعاء، بواسطة منشور صادر عن رئيسها، عزيز أخنوش، بشأن إنعاش التشغيل، وتضمنت سلسلة من المبادرات، عددها ثمانية، تسعى إلى تقليص معدلات البطالة المتفاقمة في البلاد.
كان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يخطط لإجراء تقييم لهذه الخارطة في اجتماع مناقشة مع وزير التشغيل يونس السكوري. لاحقا، أُلغي هذا الاجتماع بسبب تعذر مشاركة هذا الوزير في أشغاله إثر إصابته بوعكة صحية. لنشر إلى أن منشور رئيس الحكومة بخصوص هذه الخارطة نشر في التوقيت الذي كان مقررا فيه عقد اجتماع المكتب السياسي لحزب « الجرار ».
لا يخفي ذلك وجود مشاكل بين قيادة الحزب التي تتشكل من كل من فاطمة الزهراء المنصوري، والمهدي بنسعيد، وفاطمة السعدي، وبين وزير التشغيل حول الطريقة التي ينبغي بها إدارة حوار مع رئيس الحكومة بخصوص خططه في خلق الوظائف.
وداخل المكتب السياسي، يُعتقد بشكل واسع بأن للحزب ووزيره في التشغيل « أفكارا متباعدة » حول ملف التشغيل. عضو بارز في قيادة « الجرار » قال موضحا « إن مسافة التباعد بين الحزب ورئيس الحكومة بشأن هذا الملف، هي نفسها الفاصلة بين الحزب ووزيره في التشغيل »، لكنه لم يقدم تفاصيل حول طبيعة هذه الخلافات التي تضع العلاقات بين الطرفين على المحك.
في الواقع، وحسبما رشح من المناقشات الدائرة في الحزب، فإن خارطة الطريق المخصصة لتنفيذ الخطة الحكومية في مجال التشغيل، لم تجد صدى في « البام » بسبب مخاوف قادة هذا الحزب من الطريقة التي وزعت بها صلاحيات القطاعات الحكومية المعنية بتنفيذ خارطة الطريق هذه. وبالفعل، فقد أُسندت إلى الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار أبرز الصلاحيات المتصلة بتحديد المستفيدين من الإجراءات المتضمنة في خارطة الطريق، لاسيما الشركات بأصنافها التي ستحصل على الدعم العمومي بهدف رفع طاقة التوظيف.
على خلاف ذلك، يرى قادة « البام » أن وزير التشغيل لم يحصل سوى على صلاحيات غير محسوسة، وتتعلق فقط بالشق المتعلق بإعداد الوثائق والسياسات وتوسيع التكوين. وفي بعض الحالات، اعتبر دور السكوري في خارطة الطريق هذه، من لدن حزبه، بمثابة « ساعي بريد لوزراء التجمع الوطني للأحرار في الفلاحة، والاستثمار الذين سيحق لهم إعداد قوائم المستفيدين، ولوائح الدعم ». ولقد شدد قيادي في « الجرار » على أن حزبه « لا يرضيه أن يبقى دوره متفرجا على وزراء حليفه الحالي، ومنافسه المستقبلي، وهم يوزعون الأموال على مقربة من موعد الانتخابات » في 2026.
ويمثل التسابق المبكر إلى حكومة المونديال عام 2026، تهديدا جديا لوحدة الحكومة التي تشكلت من ثلاثة أحزاب نهاية 2021. وبالرغم من أن أخنوش أخذ تعهدات من حليفيه في الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، بوقف هذه الحملات في آخر اجتماع لرئاسة الأغلبية الشهر الماضي، إلا أن هذه الهدنة، كما يظهر الآن، قد لا تصمد طويلا.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش أغلبية السكوري المغرب المنصوري تحالف تشغيل حكومة وظائف