واشنطن تنفي استئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال مقابل مساعدتها لكييف
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، المعلومات حول استعداد الإدارة الأمريكية استئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال للحصول على موافقة الكونغرس على مساعدة كييف.
زيلينسكي: الولايات المتحدة غير راضية عن هجماتنا على قطاع الطاقة الروسيوفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر في البيت الأبيض أن السلطات الأمريكية قد ترفع الحظر على صادرات الغاز الطبيعي المسال الذي فرضه الرئيس جو بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق على حزمة مساعدات لأوكرانيا في الكونغرس.
وقالت جان بيير خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن "التقارير التي نشرتها وسائل إعلام غربية.. غير صحيحة"، ووفقا لها، فإن بايدن يؤيد تعليق تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال.
وأكدت المتحدثة أن مشروع القانون المتعلق بالمساعدات الأمريكية بما في ذلك مساعدة كييف، الذي وافق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي سابقا، إذا تم تقديمه للنظر فيه إلى مجلس النواب سيحصل على الدعم اللازم.
وفي بداية عام 2024، أعلن البيت الأبيض عن وقف مؤقت لإصدار تصاريح لتصدير الغاز الطبيعي المسال، والذي كان في العامين الماضيين يحل محل المواد الخام الروسية في الأسواق العالمية.
وأثارت الخطوة انتقادات واسعة في الولايات المتحدة بما في ذلك من الحزب الجمهوري، وأفاد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أن قرار بايدن "يعزز روسيا" ويجبر أوروبا على الاعتماد على صادراتها.
يذكر أن القوات الأوكرانية تواجه نقصا في الذخيرة والقوى العاملة التي تشتد الحاجة إليها بعد توقف المساعدات العسكرية الأمريكية على خلفية عدم مصادقة المشرعين الأمريكيين على أي قرار بشأن تخصيص التمويل لتلك المساعدات في ظل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وقد اعترفت القيادة السياسية والعسكرية الأوكرانية بصعوبة الوضع في الجبهة بسبب نقص الأسلحة والذخيرة.
وحذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريح لقناة "سي بي إس" من أن القوات الأوكرانية قد تكون غير قادرة على التصدي لهجوم روسي كبير محتمل، مؤكدا أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة العسكرية الغربية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز جو بايدن حلف الناتو كييف موسكو ناقلات النفط واشنطن الغاز الطبیعی المسال البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الثلاثاء، بأن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
هذا وأكدت حركة "حماس" الفلسطينية، أن العاصمة القطرية الدوحة تشهد اليوم مباحثات جادة وإيجابية برعاية مصرية قطرية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.
وقالت "حماس" في بيان اليوم "تؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، توجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن التوقيع على الاتفاق قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أكدت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات المصرية أن هناك جهودًا مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف.
ورغم هذه التطورات، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من إسرائيل حول زيارة نتنياهو للقاهرة، إذ نفى الناطق باسم رئيس الحكومة "وجود نتنياهو في القاهرة"، رافضا التعليق على ما إذا كان قد توجه إليها أو يعتزم ذلك.
وفي سياق متصل، وجهت مصر دعوة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد مباحثات موسعة في القاهرة حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسبما أفادت صحيفة "العربي الجديد" نقلا عن مصادر مطلعة.
وذكرت الصحيفة أن المحادثات مع الرئيس الفلسطيني ستتناول محورين أساسيين؛ الأول يتعلق بالمبادرة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وسط رفض من عباس وموافقة من حماس والفصائل الفلسطينية.
والمحور الثاني المتوقع في محادثات عباس في القاهرة، سيتركز حول تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وتأتي زيارة عباس المرتقبة بعد أيام من زيارة خاطفة للعاهل الأردني عبد الله الثاني إلى القاهرة، حيث بحث مع الرئيس المصري تطورات الضفة الغربية والضغوط على الأردن للقبول بالمخططات الإسرائيلية.