لتقويض جهود ايقاف الحرب.. النيابة في السودان تدون بلاغات جنائية في مواجهة حمدوك وقادة «تقدم»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في تصعيد جديد لتقويض جهود إنهاء الحرب بالسودان أعلنت النيابة العامة في السودان الأربعاء،تقييد دعاوي جنائية بنيابة بورتسودان في مواجهة 17 من قيادات تنسيقية القوى المدنية «تقدم» الداعية لوقف الحرب من بينهم د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء وقادة التنسيقية في بلاغات تصل عقوبتها إلى الإعدام.
الخرطوم ــ التغيير
وتتعلق الدعاوى التي أطلقتها النيابة العامة في السودان ضد قادة القوى المدنية المنادية بوقف الحرب «تقدم» بتقويض النظام الدستوري وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، هذا في وقت تضغط فيه «تقدم» التي تضم قوى سياسية ومدنية وكيانات مهنية، في اتجاه وقف الحرب عبر الطرق السلمية.
وقيدت اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع، وهي لجنة شكلها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان في أغسطس الماضي دعاوى بنيابة بورتسودان شرقي السودان في مواجهة من قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية.
وشملت المذكرة عددا من القيادات السياسية البارزة من بينهم عمر يوسف الدقير، القيادي في لجنة العلاقات الخارجية في التنسيقية، ورئيس حزب المؤتمر السوداني، ونائبه في الحزب الوزير السابق في حكومة حمدوك خالد عمر يوسف،، علاوة على رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل والمتحدث باسم التجمع الاتحادي جعفر حسن، و محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة المقال، وياسر عرمان ومريم الصادق المهدي القيادية في حزب الأمة، وشقيقها الصديق وشقيقتها زينب والأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير، بالإضافة إلى إعلاميين بارزين من بينهم شوقي عبد العظيم وماهر أبو جوخ ورشا عوض.
ضمت الدعاوى رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل، إضافة إلى القيادي في القوى المدنية طه عثمان إسحق.
وكان القيادي بتنسيقية «تقدم» خالد عمر يوسف، قد نبه في تصريحات صحفية سابقة إلى أن صوت «تقدم» يزعج دعاة الحرب، ويقض مضاجعهم، لذا تراهم يحشدون كل عتادهم من خطابات التضليل والكذب للتشويش على جهود وقف الحرب وكشف حقيقتها وإحلال السلام الشامل المستدام.
الوسومإيقاف الحرب النيابة بلاغات جنائية تقدمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيقاف الحرب النيابة بلاغات جنائية تقدم
إقرأ أيضاً:
رئيس مصر وفرنسا وملك الأردن يبحثون مع ترامب جهود وقف إطلاق النار في غزة
القاهرة – في اتصال هاتفي جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش القادة سُبل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأكد القادة خلال الاتصال، الذي جرى الاثنين، "ضرورة تهيئة الظروف لتحقيق أفق سياسي حقيقي" ينهي معاناة الفلسطينيين، مع التشديد على رفض أي محاولات لتهجيرهم من غزة أو الضفة الغربية، أو الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية.
جاء الاتصال الهاتفي بعد ساعات من عقد قمة ثلاثية في القاهرة ضمت السيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني، حيث اتفقوا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعوا المجتمع الدولي إلى "الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة"، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.
وأشار البيان المشترك إلى تأكيد القادة الثلاثة على "إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل"، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية المُتفاقمة في القطاع. كما دعوا إلى "مسار سياسي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية"، وتحقيق سلام شامل في المنطقة.
شدّد القادة في كلا الاجتماعين على ضرورة تجنب تصعيد النزاع، وضمان أمن جميع الأطراف، مع ربط أي تسوية دائمة بإطار الحلّ القائم على الدولتين. وأكد البيان المصري أن المحادثات مع ترامب هدفت إلى تعزيز جهود المجتمع الدولي لوقف العنف، وإنهاء الدورة المستمرة من الصراع.