في تصعيد جديد لتقويض جهود إنهاء الحرب بالسودان أعلنت النيابة العامة في السودان الأربعاء،تقييد دعاوي جنائية بنيابة بورتسودان في مواجهة 17 من قيادات تنسيقية القوى المدنية «تقدم» الداعية لوقف الحرب من بينهم د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء وقادة التنسيقية  في بلاغات تصل عقوبتها إلى الإعدام.

الخرطوم ــ  التغيير

وتتعلق الدعاوى التي أطلقتها النيابة العامة في السودان ضد قادة القوى المدنية المنادية بوقف الحرب «تقدم» بتقويض النظام الدستوري وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، هذا في وقت تضغط فيه «تقدم» التي تضم قوى سياسية ومدنية وكيانات مهنية، في اتجاه وقف الحرب عبر الطرق السلمية.


وقيدت اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع، وهي لجنة شكلها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان في أغسطس الماضي دعاوى بنيابة بورتسودان شرقي السودان في مواجهة من قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية.

وشملت المذكرة عددا من القيادات السياسية البارزة من بينهم عمر يوسف الدقير، القيادي في لجنة العلاقات الخارجية في التنسيقية، ورئيس حزب المؤتمر السوداني، ونائبه في الحزب الوزير السابق في حكومة حمدوك خالد عمر يوسف،، علاوة على رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل والمتحدث باسم التجمع الاتحادي جعفر حسن، و محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة المقال، وياسر عرمان  ومريم الصادق المهدي القيادية في حزب الأمة، وشقيقها الصديق وشقيقتها زينب والأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير، بالإضافة إلى إعلاميين بارزين من بينهم شوقي عبد العظيم وماهر أبو جوخ ورشا عوض.

ضمت الدعاوى رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل، إضافة إلى القيادي في القوى المدنية طه عثمان إسحق.

وكان القيادي بتنسيقية «تقدم» خالد عمر يوسف، قد نبه في تصريحات صحفية سابقة إلى أن  صوت «تقدم» يزعج دعاة الحرب، ويقض مضاجعهم، لذا تراهم يحشدون كل عتادهم من خطابات التضليل والكذب للتشويش على جهود وقف الحرب وكشف حقيقتها وإحلال السلام الشامل المستدام.

الوسومإيقاف الحرب النيابة بلاغات جنائية تقدم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إيقاف الحرب النيابة بلاغات جنائية تقدم

إقرأ أيضاً:

لله والتاريخ.. الموقف الصحيح هو رجوعنا جميعا لمدن السودان

أوقفوا مواضيع الإنشاء والمباراة فيها ومهرجانات الخطابة الفارغة هذه…الحرب خدعة ولكنها تكتيك وإستراتيجيات وتفكير وتصرف..مواجهة الحقائق تعني مجابهة الصعاب وإيجاد حلول..وإغاثة ملهوف .

لا يجدي الهروب نحو مناطق(مريحة) وأوهام والبلد نيرانها تستعر..
العمل في ظل الحرب عمل جماعي..تكاتفي ليس المطلوبمن البعض الإجتهاد في صنع شخص ملهم وقائد فذ..الحرب وضع الخروج منه يتم بقيادة جماعية وعمل تشاركي رسمي وشعبي..

الأمر جلل..والمعركة دقيقة وحاسمة..ويجب مواجهتها بصرامة وقوة…دون تدليس وبيع أوهام تساعد في تفاقم الوضع وتصب في مصلحة العدو…
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر…

إرادة الشعب تتفعل عندما يحس بالخطر علي وجوده وعلي أمنه وحياته…وهذا لايحدث إلا عند مواجهة الحقائق..عندها سيهب الشعب ويكون سدا منيعا…أمام الغزاة..وستتولد مقاومة شعبية خلاقة..والمقاومة الشعبية لها طرق مختلفة وكثيرة وهي في حقيقتها روح وطنية تنبعث وتهب الحياة للشعب في عز أزمته..
أقفلوا وضع العاطفة وشغلوا وضع العقل والتفكير

لله والتاريخ..الموقف الصحيح هو رجوعنا جميعا لمدن السودان بورتسودان/عطبرة/دنقلا/كسلا/القضارف/سنار…والعمل جمبا إلي جمب مع القوات المسلحة..والتطوع لإدارة الدولة والتطوع لإدارة أحوال النازحين واللاجئين..الموقف السليم هو رجوع الشباب والشيب القادرين علي حمل السلاح والتطوع (رغم أنف)من يقف ضد ذلك..

هذا الأمر إن لم يحصل طوعا..سيحدث إضطرارا..وفي ذلك الوقت الظرف سيكون صعبا وكارثيا..
دور المتفرج هذا والبلد تغرق فيه شي من إنعدام الوطنية والتخاذل ..يجب أن نتحرك عاجلا…

Iman Nemer

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بابكر فيصل لسودانايل: اجتماع القاهرة هو خطوة في سبيل توحيد القوى المدنية للضغط لوقف الحرب تشكر عليها مصر
  • مصر تشدد على ضرورة وقف الحرب
  • عبد الله حمدوك: نعول على مصر كثيرًا في المساعدة لحل الأزمة بالسودان
  • المبعوث الأممي للسودان: نعول على جهود القوى المدنية لإنهاء الأزمة الحالية
  • حمدوك للبرهان: لو كنت في الخرطوم لجئتك!
  • مؤتمر القاهرة ورأى لابد أن يقال
  • بدء جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة
  • جهود مصرية لوقف نزيف الدم.. القاهرة تستضيف مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية غدا
  • مصر تستضيف مؤتمرا لمناقشة وقف الحرب في السودان
  • لله والتاريخ.. الموقف الصحيح هو رجوعنا جميعا لمدن السودان