الحوثي: لا يزال لدينا الكثير من المفاجآت العسكرية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي #الحوثي أنه لا يزال لدى حركة ” #أنصار_الله ” الحوثية الكثير من #المفاجآت_العسكرية للدفاع عن #اليمن ونصرة #فلسطين.
وقال الحوثي في تصريح لقناة “المسيرة” الفضائية اليمنية اليوم الأربعاء، “احتلال العدو لجزء من أرضنا لم يعرقل هدفنا لنصرة فلسطين”.
وأضاف: “من سواحل البحر الأحمر أو من خارجها يمكننا تحقيق الأهداف التي نريدها دفاعا عن بلدنا ونصرة لفلسطين”.
وكشف: “ما يزال لدينا الكثير من المفاجآت العسكرية، وهناك عمليات عسكرية نتكتم عنها في إطار استراتيجية إعلامية محددة”.
وأشار إلى أنه “بفضل الله ومن خلال تطوير عمليات القوات المسلحة، أسقطنا الهالة الدعائية التي نسجتها أمريكا حول نفسها وقدراتها التسليحية”.
وأعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية، منتصف مارس الجاري، بدء توسيع نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها لتشمل المحيط الهندي، كاشفة عن تنفيذها ثلاث عمليات ضد ثلاث سفن إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة.
وكانت قد بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الحركة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الحركة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثي أنصار الله المفاجآت العسكرية اليمن فلسطين أنصار الله
إقرأ أيضاً:
تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب
وأوضح التقرير الصادر عن شبكة " RESUMEN LATINOAMERICANO"، الإخبارية الأرجنتينية الناطقة باللغة الإسبانية، أن هذا القرار الذي جاء على الرغم من خفض التصعيد في البحر الأحمر، وبعد بدء تنفيذ اتفاق الهدنة في قطاع غزة، لن يغير من موقف أنصار الله في اليمن تجاه غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، أعلنت الأربعاء المنصرم فرض عقوبات على قادة كبار في صفوف جماعة أنصار الله باليمن بينهم المتحدث الرسمي محمد عبد السلام، وفرضت العقوبات على 7 آخرين، مبيناً أن هذه التطورات تأتي على ضوء الدور الذي لعبته صنعاء في دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وفي دعم المقاومة بلبنان عقب بدء العدوان الإسرائيلي في سبتمبر 2024.
وأشار التقرير، أن زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أكد خلال خطاباته استمرار دعم اليمن للمقاومة وشعوب المنطقة، مبيناً أن صنعاء تتابع التطورات الجارية ومدى التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً استعداد اليمن لاستئناف عملياته إذا عاد الكيان للحرب وتهرب من التزاماته.
وأفادت الشبكة الإخبارية الأرجنتينية أنه سبق لقيادات صنعاء أن لوّحوا بإغلاق مضيق باب المندب في حال تضرّر اليمنيين من أي عقوبات أميركية، أو أي أعمال انتقامية تطالهم على خلفية موقفهم المساند من غزة، مشيرة إلى حديث عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني محمد علي الحوثي، إن دعم اليمن لغزة أهم من تأثير العقوبات الأميركية التي وصفها بـ "غير الشرعية".
ولفت الحوثي إلى أن منع دخول المواد إلى غزة وإفشال اتفاقيات السلام يمثل عملاً إرهاباً أميركياً يتناقض مع الدعم المشروع والمبدئي الذي نقدمه للشعب الفلسطيني من خلال العمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة عدوان وإرهاب الولايات المتحدة وكيانها المؤقت في غزة.
وبين التقرير الغربي أنه لطالما استخدمت الولايات المتحدة التصنيفات الإرهابية كسلاح وسيلة لتعزيز هيمنتها، لكن الواقع تغير اليوم في اليمن، وبحسب المتداول في صنعاء، فإن هذا القرار قد يدفع القوات المسلحة اليمنية إلى العمل على فرض معادلات بحرية متقدمة تفوق توقعات الإدارة الأميركية الجديدة، والتي تضع الجانب الاقتصادي في قائمة الأولويات، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات موازية لأي تداعيات إنسانية واقتصادية للتصنيف الجديد على الشعب اليمني.