الفقي والباز استعرضا قضايا العالم العربى فى صالون الاوبرا الثقافي.. صور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقدت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافي والفكري صالونا ثقافيا بعنوان "العالم العربي إلى أين "، واستضاف المفكر والسياسي الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الأسكندرية السابق وأداره الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" وذلك بالمسرح الصغير، في إطار خطط الثقافة المصرية للتوعية بالقضايا الراهنة على كافة المستويات.
فى البداية وجه الدكتور محمد الباز، تحية تقدير للأوبرا لما تقدمة من ابداع متنوع يثري الحياة الثقافية ووصفها باحد أذرع القوة الناعمة في الوطن .
ثم ثمن الدكتور مصطفى الفقي، وجوده فى دار الاوبرا التي تعد احد اهم المراكز التنويرية والثقافية في مصر واكد انها علامة مضيئة في مسار الحياة الابداعية، وتابع أن مصر تتمتع بريادة حضارية فى مجالات عديدة منها الثقافة والآداب والفنون وغيرها .
واستطرد، إن العالم العربي يواجه قضايا متعددة على كافة الجبهات متناولا الازمة فى فلسطين وتاكيد دول العالم على حقوق شعبها ، اضافة الى الاحداث فى لبنان وسوريا وأطراف العراق واليمن التى قال عنها انها اثرت فى شكل الصراع من خلال الملاحة الدولية ومحاولتها السيطرة على مضيق باب المندب .
واستعرض الفقى العلاقات الإيرانية الخليجية في العام الماضى، مشيرا الى وجود محاولات مستمرة لايقاف مسيرة التنمية وتطور وازدهار الدول العربية موضحا أن إيران تعرضت لضربات قوية خلال هذا العام، وتحاول ضبط النفس لعدم التورط في صدام مع القوى العظمى.
وشدد الفقي، إن مصر هي عمود الخيمة بالنسبة للعالم العربي وكيان تاريخي صامد منذ عصر الفراعنة، ودولة عصية على السقوط وتسعى للبناء بعد الأزمات التى تعرضت لها مشيرا الى تعامل القيادة السياسية الحكيم مع ملف الصراع في ليبيا .
وأضاف، أن الأزمة السورية تشهد تغييرا إيجابيا خلال هذه الفترة حيث إن القوى المعارضة لم تعد كما كانت سابقا ، موضحا استقرار الوضع في اليمن واملا عدم تجدد الصراع في بعض مناطق العراق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الدكتور محمد الباز المسرح الصغير الدكتور مصطفى الفقي
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نرفض أي عدوان على أي دولة عربية.. والتنسيق مع الكويت مستمر بشأن قضايا المنطقة
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي رفض مصر التام لأي عدوان على أي دولة عربية، وأن هذا هو دائما الموقف المصري الواضح والصريح والثابت للوضع في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، مشيرا إلى التنسيق المصري الكويتي المستمر فيما يتعلق بقضايا المنطقة.
وأشار وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد مساء، اليوم الأحد، على هامش زيارته الحالية للكويت، إلى قيامه بزيارتين إلى بيروت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواصلة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وقطاع غزة، وسط تخاذل من المجتمع الدولي.
وقال عبد العاطي "إن النظام الدولي متعدد الأطراف الأممي أصبح على المحك في ظل الصمت المخجل وسط العدوان الذي يطال في المقام الأول النساء والأطفال"، كما أكد على جهود مصر المستمرة وتحركها في جميع الاتجاهات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي ومع الأشقاء العرب حتى يتوقف العدوان.
وأضاف: أن "غطرسة القوة لن تحقق الأمن والاستقرار لا لإسرائيل ولا للمنطقة، وإنما بعودة الحق الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967".
وأوضح وزير الخارجية أن زيارته الحالية للكويت سياسية في المقام الأول واقتصادية أيضا، نظرا لأهمية الجانب الاقتصادي للبلدين، معربا عن اعتزاز مصر بالاستثمارات الكويتية في مصر، وأمله في ضخ المزيد من تلك الاستثمارات خلال الفترة القادمة.
واستعرض الخطوات التي اتخذتها مصر على صعيد الإصلاح الاقتصادي الشامل ووضع خطط طموحة لجذب الاستثمارات المباشرة، وذلك في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى الأهمية التي توليها الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية، وكذا الإجراءات التي نفذتها الحكومة لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر.
وشدد على حرص مصر على استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الكويتي لدعم التجارة البينية والاستثمارات الكويتية في مصر، وتذليل أية عوائق قد تواجه المستثمرين، كما أعرب عن التطلع لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ومنح الشركات الكويتية جميع الحوافز الاستثمارية اللازمة.
كما شدد على حرص مصر على تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي، ومنح الجانب الكويتي التسهيلات اللازمة في هذا القطاع، وحث الجانب الكويتي على الاستثمار في مجالات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، لاسيما في ضوء الخبرة التي يتمتع بها في تلك المجالات.
ولفت وزير الخارجية إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك، وعقد منتدى للاستثمار بين البلدين، وإمكانية تعزيز نشاط الشركات المصرية لدعم عملية التنمية والتحديث في الكويت، وذلك في ضوء الخبرات العريضة التي اكتسبتها تلك الشركات خلال السنوات الأخيرة اتصالا بحركة التنمية الكبيرة التي شهدتها مصر وتنفيذ مشروعات قومية، فضلًا عن استكشاف فرص التعاون الثلاثي في إفريقيا.
وأشار إلى أنه عقد مباحثات مع نظيرة الكويتي تناولت تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي وأمير الكويت لتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، فضلا عن أهمية متابعة نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والقنصلية والثقافية، والتي تمخضت عن الدورة الـ13 للجنة التي انعقدت في القاهرة في سبتمبر الماضي، والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة، والتحضير للدورة الـ14 المقرر انعقادها بالكويت، وذلك في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية على كافة المستويات.
وتابع: "كما تناولت المباحثات آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وتم الاتفاق على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على خفض التصعيد من أجل تجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية".
وبين وزير الخارجية أنه تم كذلك خلال المباحثات تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى الأوضاع في البحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة الدولية والتجارة العالمية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر تخطو خطوات ثابتة وسريعة نحو تطوير الأداء الاقتصادي
وزير الاستثمار يستعرض أمام مجلس الشيوخ سياسات الدولة الهادفة لتيسير حركة التجارة الخارجية