طرق بسيطة وفعالة للسيطرة على الغضب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وكالات:
يمكن أن تكون إدارة الغضب أمرًا صعبًا، لكن الغضب غير المنضبط يمكن أن يؤثر سلبًا على علاقاتك وصحتك.
وتشير دراسة نشرها المعهد الوطني للصحة إلى أن عدم السيطرة على الغضب يؤثر سلباً على الصحة العقلية والجسدية للفرد. ولذلك، من المهم التعامل معه بطريقة إيجابية.
ولفهم أفضل للمصدر والعواطف الكامنة وراء الغضب وإدارته، يشرح سارجون بيدي استشاري علم النفس بـ Lucid Mind بغازي آباد، الغضب والطرق الفعالة للسيطرة عليه، وذلك وفق ما نقل عنه موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وحسب بيدي «عندما تشعر بالغضب، تظهر أنماط سلوكية معينة؛ فالسلوك عند الشعور بالغضب يختلف في شدته ويعتمد من شخص لآخر؛ يمكن أن يكون باللفظ مثل الصراخ والسب، أما الاعتداء الجسدي فهو نوع آخر، ويمكن للمرء أن يخرج غضبه عن طريق الضرب أو رمي الأشياء أو إغلاق الأبواب. وبعض الأشخاص لا يعبرون عن غضبهم، بل يلتزمون الصمت وقد ينعزلون عن أنفسهم». ويضيف بيدي «يمكن أن يكون الغضب مرئيًا من خلال لغة الجسد أيضًا مثل القبضة المشدودة أو العضلات المتوترة أو الحاجبين المجعدين.
فهم العواطف وراء الغضب
ويشرح بيدي «غالبًا ما يكون الغضب عاطفة ثانوية تنجم عادةً عن المشاعر أو المشاعر الأساسية». مبينا «ان فهم المشاعر الكامنة وراء الغضب يمكن أن يساعد الأفراد على إدارة غضبهم بشكل أفضل ومعالجة أسبابه الجذرية».
يقول بيدي في وصفه للعواطف الكامنة وراء الغضب، إن «بعض المشاعر الشائعة تساهم في الغضب مثل الشعور بالإحباط، والشعور بالأذى أو الخيانة، والشعور بالخوف من مواقف معينة. في الواقع، الشعور بالحزن أو خيبة الأمل بشأن شيء ما يمكن أن يظهر أيضًا في حالة الغضب. إن الشعور بعدم الأمان أو الظلم أو عدم السيطرة على شيء ما يمكن أن يتحول أيضًا إلى غضب. وحتى الشعور بالغيرة يمكن أن يجعل الشخص غاضبًا أيضًا. ولكن لماذا من المهم فهم المشاعر الكامنة وراء الغضب؟».
ويستدرك بيدي قائلا «خلال اكتساب نظرة ثاقبة للأسباب الجذرية لغضبك، يمكنك تعلم كيفية التعامل مع عواطفك بمهارة أكبر وتنمية شعور أكبر بالتوازن العاطفي والوفاء في حياتك. ومن خلال تحديد ومعالجة المشاعر الكامنة وراء الغضب، يمكن للأفراد تطوير طرق صحية للتعامل مع عواطفهم وإدارتها».
تحديد مصدر الغضب
أهم شيء في إدارة الغضب هو تحديد مصدره.
وفي شرحه لكيفية تحديد مصادر الغضب، قال بيدي «إن تحديد مصدر الغضب يتطلب الاستبطان والملاحظة والتفكير. فمراقبة أفكارك ومعتقداتك، والتفكير في ما أثارك في لحظة الغضب تلك، والتأمل في العثور على الموضوعات أو الأنماط التي تظهر في كل مرة تشعر فيها بالغضب تجاه نفسك أو تجاه الآخرين».
طرق فعالة لإدارة الغضب:
وفقًا لبيدي، فطرق التعامل مع الغضب تشمل ما يلي:
– عندما تشعر أن الغضب بدأ يتسلل إليك، تراجع عن الموقف وامنح نفسك بعض الوقت لتهدأ وتستعيد منظورك قبل الرد.
– مارس تمارين التنفس العميق، فهذا سيساعدك على تهدئة عقلك وجسمك وتخفيف غضبك. بدلاً من كتم غضبك أو الهجوم بقوة.
– عبر عن نفسك بشكل حازم وبناء. (استخدم عبارات أنا) لتوصيل مشاعرك واحتياجاتك دون إلقاء اللوم أو اتهام الآخرين.
على سبيل المثال، قل «أشعر بالإحباط عندما…» بدلًا من «أنت تجعلني غاضبًا دائمًا عندما…».
– حاول رؤية الموقف من منظور شخص آخر وفهم مشاعره وعواطفه أيضًا.
– مارس النشاط البدني لأنه يمكن أن يساعد في إطلاق الطاقة المكبوتة والتوتر عندما تكون غاضبًا. – اطلب الدعم وتحدث مع صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالجك النفسي بشأن غضبك.
– تدرب على تقنيات اليقظة الذهنية التي ستساعدك على البقاء في اللحظة الحالية وخلق الوعي بأفكارك وعواطفك وأحاسيسك الجسدية.
– ضع حدودًا واضحة لمنع المواقف التي تثير الغضب وحماية صحتك العاطفية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر المواطنين من الغضب: “لما الحاجة تغلى شوية محدش يزعل”
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، الأشخاص، من الغيرة، قائلاً: «الغيرة قاتلة وتعود على اللي بيغير وضغطه بيعلى».
وأضاف موافي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن «ربنا يقول لنا "واستعينوا بالصبر والصلاة"، فالصابرون قد يكونون في مرتبة أعلى من المصلين».
حسام موافي: العمر البيولوجي العامل الأهم في تحديد العلاج المناسب حسام موافي يكشف عن أول عملية لتغيير الصمام الأورطي بالقسطرة.. فيديوكما وجه الدكتور حسام موافي، رسالة طمأنة للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار، قائلاً: «اصبروا.. ولما الحاجة تغلى شوية محدش يزعل».
وعن الدعاء، سرد موافي قصة له قائلًا: «أنا ممكن أحكي عن أسرع دعوة استجابت لي، واللي كانت لما دعيت ربنا وأنا في السعودية، إنه لا يحرمني من متعة السجود، وبعدها مباشرة سمعت المغرب بيأذن، وكان معايا كرسي بصلي عليه، ووقتها لقيتني قومت صليت عادي وركبي خفت».
ووجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، نصيحة للأسر والأمهات الذين يشتكون من عدم التزام أبنائهم بأداء الصلاة.
وقال «اوعوا تضربوا الأطفال اللي مبيرضوش يصلوا، ولكن خلوا أبوهم ياخدهم معاه المسجد ويحببهم في الصلاة».
وتابع الدكتور حسام موافي: ضرب الأطفال غير مستحب، والصلاة ليست بالشكل السهل الذي يسهل على الأطفال أداءه، لذا يجب اتخاذ أساليب ليّنة.
وعن الرضا، أوضح موافي، أن كثرة الأموال ليست بالضرورة تعني رضا الله عنّا، مستعينًا بقول الله تعالى: «لئن شكرتم لأزيدنكم».
وأردف حسام موافي: «الراجل البسيط بيكون اختبارات ربنا ليه قليلة، على عكس الراجل اللي معاه فلوس؛ بيكون اختبارات ربنا ليه كثيرة على قدر ما هو عليه».
وهنأ الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بمناسبة العام الجديد، قائلاً: «أخويا الحبيب.. وبقوله كل سنة وانت طيب وبالصحة والسلامة».
وأضاف «صدى البلد في قلبي، وساعات بكون تعبان ونايم في السرير، لكن ببقى حريص على تسجيل البرنامج على القناة».
واختتم حسام موافي، حديثه، بالدعاء قائلاً: «ربنا يفتح علينا بالخير، ويبعد عننا الناس الهدامين، وربنا يحمينا ويجعلنا دايما من الراضين بقضاء الله وقدره».