محافظ المنيا: وفاة «طه» المفقود داخل البئر وجهود لإستخراج جثمانه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا متابعته المستمرة لتداعيات حادث وفاة أحد أهالى قرية عزاقة التابعة لمركز المنيا اثر سقوطه فى بئر بالظهير الصحراوي الغربى وتجرى حاليا عملية استخراج الجثمان.
كان المحافظ قد أصدر تعليماته على الفور الى رئيس الوحدة المحلية والأجهزة المعنية للمحافظة وبالتنسيق مع مديرية الأمن بسرعة التوجه الي مكان الحادث حيث تم الدفع بفريق الإنقاذ البري للحماية المدنية والدفع بعدد كبير من معدات المحافظة (عدد 4 لودر كبير + حفار + دقاق +مولد كهربائى ) للمعاونة في استخراج جثة المتوفي وتم إخطار النيابة العامة بالحادث.
جاء ذلك فور تلقى غرفة عمليات المحافظة عصر الثلاثاء 2/4/2024 بلاغا يفيد بسقوط أحد الأشخاص ويدعى طه محمد عبد العزيز حسن 30 سنة ومقيم بعزبة عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل دائرة مركز المنيا داخل بئر بعمق حوالى 25 مترا فى زمام مزرعة ارض مستصلحة بالظهير الصحراوي الغربي( قرية 8 ) دائرة مركز المنيا وضع يد ابن خاله ويدعى أحمد عطيه حموده السن 44 عاما ومقيم بنفس عنوان المتوفى بذات القرية حيث تبين سقوط المتوفي أثناء ترجله بالقرب من البئر مما ادى الى انزلاق قدمه، وجار المتابعة.
بئر المنيا، المزارع المفقود، محافظ المنيا، سقوط منياوى، وفاة، جهود مكثفه
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حكم النداء على المفقود عبر مكبرات الصوت بالمسجد .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: ما حكم النداء على المفقود عبر مكبرات الصوت بالمسجد؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه يجوز شرعًا النداء على الأطفال المفقودين من ذويهم عن طريق مكبرات الصوت في المساجد؛ لما يترتب عليه من حفظ نفسه من الهلاك بالفقد، وفيه تعاون على البر والتقوى ونجدة وإغاثة الملهوف.
وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد فعل محظور أثناء صلاة الجمعة في المساجد.. احذر منهوتابعت دار الإفتاء: ولا يدخل ذلك في باب النهي عن نشدان الضالة في المسجد؛ لأنَّ نشدان الضالة المقصودة بالنهي هي ما كانت من جنس الحيوان كالماشية، وما يكون فيه تشويش على مَن في المسجد بجعل المساجد مرتعًا للأمور الدنيوية المحضة.
وأوضحت دار الإفتاء المقصود بقوله عليه السلام «مَن سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُد ضَالَّةً فِي الْمَسْجِد»، لما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه: أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم يَقُول: «مَن سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُد ضَالَّةً فِي الْمَسْجِد فَلْيقلْ: لَا رَدَّهَا اللهُ عَلَيْك؛ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لهَذَا»، وروى مسلم أيضًا عَن بُرَيْدَة رضي الله عنه: أَن رجلًا نَشد فِي الْمَسْجِد، فَقَالَ: من دَعَا إِلَى الْجمل الْأَحْمَر؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا وجدت، إِنَّمَا بُنِيَتِ الْمَسَاجِدُ لما بنيت لَهُ».
وذكرت أن علَّة النهي صونُ حرمة المساجد التي بُنيت للعبادة والصلاة والذكر وقراءة القرآن والاعتكاف عن ملهيات الدنيا ومشغلاتها، وما يقتضيه ذلك من طلب الهدوء والسكينة فيها حتى لا يحصل التشويش على المصلين والعابدين، أو الانصراف عن عمل الخير.
وأشارت إلى أن المنهي عنه في هذه الأحاديث ما يكون فيه تشويش على من في المسجد، ومنافاة لما جُعِلَت المساجد لأجله؛ بحيث تكون المساجد مرتعًا للأمور الدنيوية المحضة من البيع والشراء المشتمل على المساومة والتغابن، وطلب البحث عن الحيوانات الضالة والممتلكات المفقودة، مع ما قد يكون فيه مِن جُعل مادِّي يلهي عن حضور الصلاة أو يشوش على صلاة الحضور، ونحو ذلك من المُلهيات والمشغلات.