انتقد الإعلامي أحمد حسام ميدو قرار لجنة المسابقات المصرية بشأن قضية حسين الشحات لاعب الأهلي والشيبي ظهير بيراميدز.

ميدو يعلق على زيارة وزير الشباب والرياضة لأحمد رفعت

وقال ميدو في تصريحات عبر برنامجه الريمونتادا المذاع عبر فضائية المحور المصرية : "لجنة المسابقات بها قوانين غير موجود إلا في مصر".

وتابع: "تصدر لجنة المسابقات العقوبات على اللاعبين بناء على تقرير مراقب المباراة، الذي قد يدون ملحوظة "سلوك غير رياضي" الأمر الذي يعطي اتخاذ قرار مفتوح للجنة".

وأكمل: "لجنة المسابقات المصرية بنفس الأشخاص ونفس الأفكار ونفس اللوائح ستتسبب في دخولنا نفق مغلق".

وأتم: قرارات لجنة المسابقات المصرية تجعل الأشخاص في الأندية واللاعبين يعلمون أنهم لن يحصلون على حقوقهم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد حسام ميدو ميدو أخبار الرياضة الأهلي بيراميدز لجنة المسابقات

إقرأ أيضاً:

الدُّب … الذي بكته السماء !

مناظير الخميس 1 مايو، 2025

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* في مساء حزين غابت فيه شمس العام الماضي، صعدت روح صديقي العزيز (عزالدين علي عبدالله)، المعروف بين أصدقائه بـ"عزالدين الدب"، إلى بارئها، وعلى وجهه نفس الابتسامة التي رافقته في الحياة، كأنما كانت تعانق الموت وترحب به، فبكته السماء قبل أن يبكيه البشر، وسالت دموعها فوق مقابر عين شمس في القاهرة، حيث وُري جثمانه الثرى بعد رحلة صمود طويلة، لا يملك من يعرفها إلا أن ينحني احتراماً أمام عظمة هذا الإنسان الفريد.

* لم يكن "الدب" مجرد لقب طريف أطلقه عليه الأصدقاء في صباه بسبب امتلاء جسمه، بل صار مع الأيام رمزاً لقلب كبير يسع الدنيا، وروح مرحة، وجَنان صلب لا تهزه العواصف. ورغم إصابته بالفشل الكلوي لأكثر من عشر سنوات واعتماده على الغسيل المنتظم، لم يكن أحد يصدق أنه مريض، فقد كان صحيح البدن، قوي النفس، عالي الضحكة، حاضر النكتة، سيّال الفكرة، متوقد الذهن.

* عرفته كما عرفه غيري إنسانا مثقفا ومحدثا لبقاً، مجلسه لا يُمل، وحديثه لا يُنسى، وتحليله السياسي والاجتماعي لا يشق له غبار. كان موسوعة متحركة، لا تسأله عن شأن في السودان أو في العالم إلا وتنهال عليك منه الدهشة والإفادة. ولم يكن هذا لشغفه بالسياسة فقط، بل كان عاشقاً للفن والشعر والغناء، يحفظ القصائد والأبيات والأغاني ومَن قالها ولحّنها وغنّاها وتاريخها، وكأنما خُلق ليكون ذاكرة حية لكل شيء جميل.

* عشق الفروسية ونادي الفروسية وسبق الخيل، وكان يحفظ عن ظهر قلب اسماء الفرسان والخيل وصفاتهم وحركاتهم وسكناتهم، وظل طيلة الخمسين عاما الاخيرة من حياته التي لم يغب فيها يوما واحدا عن ميدان السبق مع رفيقه وصديقه (ماجد حجوج) من أعمدة النادي والمؤثرين والمستشارين الذين يؤخذ برأيهم، ومحبوبا من الجميع.

* كان بيت أسرته في حي بانت شرق بأم درمان ندوة يومية يقصدها الناس من كل فج، ينهلون من علمه ويضحكون من قلبهم لطرائفه التي لا تنتهي، وحكاياته التي تتفجر دفئاً وإنسانية، كما لو أنه خُلق من طينة خاصة لا تعرف غير البهجة، رغم معاناته الطويلة مع المرض.

* ثم جاء يوم 15 أبريل، يوم الفجيعة الكبرى، وانفجر جحيم الحرب اللعينة في السودان، وسقطت القذائف على المدن والناس، وأظلمت الحياة، وانعدم الأمان وانهارت المستشفيات، وانقطع الدواء، وتوقفت جلسات الغسيل، فصار عزالدين يخاطر بحياته بحثاً عن مركز يعمل، ينتقل على عربات الكارو بين الدانات والقذائق وزخات الرصاص، ورغم كل ذلك لم تغب ابتسامته، ولم يفقد شجاعته.

* نزح إلى كسلا، ثم بورتسودان، الى ان قادته الأقدار إلى القاهرة، حيث احتضنه أصدقاؤه الأوفياء الدكتور مجدي المرضي، وشقيقه ناصر المرضي، والدكتور صالح خلف الله، وفتحوا له قلوبهم وبيوتهم ووقفوا بجانبه حتى آخر لحظة من حياته، جزاهم الله خير الجزاء، وجعل ما فعلوه في ميزان حسناتهم.

* لكن القلب الذي صمد كثيراً، أنهكته أيام السودان، وضربات الحرب، وعدم انتظام الغسيل وصعوبة الحياة تحت نيران المدافع، فلم يحتمل، واختار الرحيل في صمت هادئ، بابتسامته البهية التي كانت عنواناً له في الحياة، كأنه يقول لنا وداعاً دون نحيب.

* نعزي أنفسنا وأسرته المكلومة، وشقيقاته العزيزات د. سامية، د. سلوى، وسميرة، وأصدقاءه الذين كانوا له عوناً وسنداً، ونبكيه بقدر ما أحببناه، ونترحم عليه بقدر ما أدهشنا بعظمة صبره وروعته وبهاء روحه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

   

مقالات مشابهة

  • الداخلية المصرية: كشف ملابسات سرقة هاتف محمول من شخص يحمل جنسية إحدى الدول بالقاهرة
  • عاجل. إصابة عدد من الأشخاص إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألمانية
  • كشف ملابسات تداول قيام أحد الأشخاص بسرقة مبلغ مالى من داخل محل بالقاهرة
  • أول تعليق من طارق مصطفى على قرارات لجنة الانضباط بإيقافه
  • ميدو جابر في الهجوم.. تشكيل المصري لمواجهة الزمالك بالدوري
  • قبول ‏المحكمة الاتحادية العليا دخولنا كشخص ثالث في الدعاوى المقدمة من الحكومة ورئاسة الجمهورية
  • الدُّب … الذي بكته السماء !
  • ميدو: رونالدو استفاد من النصر أكثر مما أفاده.. فيديو
  • الكيمياء تفكك شفرة الذهب الأسود الذي حنط المومياوات المصرية
  • ميدو يدافع عن رونالدو بعد هزيمة النصر: مش مصدق نفسه