تاكر كارلسون: بايدن أنفق مئات المليارات لشن حرب غير معلنة ضد روسيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الصفحي الأمريكي تاكر كارلسون، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنفقت مئات المليارات من الدولارات لشن حرب غير معلنة ضد روسيا.
وأضاف كارلسون في تسجيل نشره في صفحته على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "بعد أن أصبح بايدن رئيسا، أنفقت حكومة الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات لشن حرب غير معلنة ضد روسيا.
وأكد الصحفي الأمريكي أن أوكرانيا لا تستطيع الفوز في هذا الصراع، موضحا أن "روسيا بلد أكبر بكثير، لديها 100 مليون شخص أكثر (من أوكرانيا) وقدرة صناعية أكبر، والجميع يعرف ذلك في جميع أنحاء العالم. الناس يفهمون ذلك بوضوح شديد. لا يوجد شخص واحد مطلع خارج الولايات المتحدة يعتقد أن أوكرانيا ستتمكن بطريقة ما من هزيمة روسيا".
وأعرب عن دهشته من استعداد رئيس مجلس النواب في الأمريكي، مايك جونسون، الذي كثيرا ما يتحدث عن عقيدته، لتقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، حيث تسجن السلطات قساوسة وتغلق كنائس".
وقال إن "مايك جونسون يتحدث كثيرا عن عقيدته المسيحية ويقول إنها تؤثر على كل قراراته. وفي الوقت نفسه، يقوم بتمويل الحكومة في أوكرانيا التي تسجن الكهنة وتحظر العقيدة المسيحية، وترسل الجيش لإغلاق الكنائس".
كذلك انتقد الصحفي الأمريكي دعم جونسون أيضا لتمويل الحرب في قطاع "غزة، حيث يُقتل المسيحيون أيضا وتُفجر الكنائس المسيحية"، متسائلا "كيف يمكن لمسيحي أن يدافع عن استخدام أموال الضرائب الأمريكية لقتل وسجن مسيحيين آخرين؟ لا أفهم ما هذا".
وأشار كارلسون إلى أنه أرسل للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "طلبات عديدة" لإجراء مقابلة "حتى يتمكن من شرح موقفه ... فتجاهلها".
وفي وقت سابق، قال الصحفي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لتقديم تسوية جدية بشأن أوكرانيا.
وكان بوتين قد أكد في مقابلة مع كارلسون، أن روسيا لم ترفض أبدا الحوار، ولكن بعد توقف المفاوضات في إسطنبول في مارس 2022، لن تقوم موسكو بالخطوة الأولى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المسيحية جو بايدن حركة حماس قطاع غزة كييف مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.