قررت محكمة في واشنطن استبعاد استخدام الفيديوهات المُحسّنة بتقنيات الذكاء الصناعي كأدلة في محاكمة رجل متهم بقتل ثلاثة أشخاص. يأتي هذا القرار في ظل تزايد الاعتماد على الأدوات التكنولوجية المتقدمة في المجالات القانونية والأمنية.

أفادت المحكمة أن الاعتماد على الأدلة المُحسّنة بالذكاء الاصطناعي قد يسبب الارتباك ويؤثر سلبًا على دقة شهادات الشهود، مما قد يطيل من إجراءات المحاكمة بسبب الحاجة للتحقق من صحة هذه الأدلة "الذكية".

هذا القرار يُعدّ تطورًا هامًا في كيفية تعامل القضاء مع التقنيات الحديثة، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه الأسئلة حول الآثار القانونية والأخلاقية لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. المشرعون في الولايات المتحدة وحول العالم يواجهون تحديات جديدة تفرضها القدرات المتزايدة لهذه التكنولوجيا، وهذا الحكم يعكس التوجه نحو توخي الحذر في استخدام الأدوات الذكية في النظام القضائي.

تُشير هذه القضية إلى بداية عهد جديد من التدقيق القضائي في استخدام الأدلة التكنولوجية، مع التأكيد على ضرورة التوازن بين الابتكار والدقة القضائية. .

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة

أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.

ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.

كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.

أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:

- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.

 

أخبار ذات صلة ميزة جديدة من جوجل تغيّر طريقة استخدامك لـ Gemini تحديث جديد في Grok يعيد تعريف التفاعل الشخصي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مضاعفة استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل سفر المسافرين بدبي
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • الإمارات تحظر ارتداء الزي الوطني على غير الإماراتيين في الإعلانات
  • تعميم إماراتي رسمي يخص الزي الوطني.. بعد أيام من آخر حول اللهجة
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
  • القضاء الإداري يؤجل دعاوى معلمي اللغات الأجنبية الثانية والجيولوجيا
  • جيني: سلاح الاحتلال الجديد في ميدان الذكاء الاصطناعي في غزة
  • عبدالله آل حامد: من يرتدي الزي الوطني في الإعلانات يجب أن يكون مواطناً
  • الفن التشكيلي في زمن الذكاء الاصطناعي!
  • لحماية الهُوية .. الإمارات تحظر استخدام اللهجة لغير المواطنين في الإعلام