قررت محكمة في واشنطن استبعاد استخدام الفيديوهات المُحسّنة بتقنيات الذكاء الصناعي كأدلة في محاكمة رجل متهم بقتل ثلاثة أشخاص. يأتي هذا القرار في ظل تزايد الاعتماد على الأدوات التكنولوجية المتقدمة في المجالات القانونية والأمنية.

أفادت المحكمة أن الاعتماد على الأدلة المُحسّنة بالذكاء الاصطناعي قد يسبب الارتباك ويؤثر سلبًا على دقة شهادات الشهود، مما قد يطيل من إجراءات المحاكمة بسبب الحاجة للتحقق من صحة هذه الأدلة "الذكية".

هذا القرار يُعدّ تطورًا هامًا في كيفية تعامل القضاء مع التقنيات الحديثة، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه الأسئلة حول الآثار القانونية والأخلاقية لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. المشرعون في الولايات المتحدة وحول العالم يواجهون تحديات جديدة تفرضها القدرات المتزايدة لهذه التكنولوجيا، وهذا الحكم يعكس التوجه نحو توخي الحذر في استخدام الأدوات الذكية في النظام القضائي.

تُشير هذه القضية إلى بداية عهد جديد من التدقيق القضائي في استخدام الأدلة التكنولوجية، مع التأكيد على ضرورة التوازن بين الابتكار والدقة القضائية. .

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مناقشة آلية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية وتحسين الأداء في السوق العقاري

تصوير: شمسة الحارثية

ناقشت ندوة "الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات"اليوم آلية استخدام أحدث التقنيات لتحقيق ميزة تنافسية وتحسين الأداء في السوق العقاري، وتهدف الندوة إلى تقديم فهم شامل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات.

قال يونس بن خصيب الحراصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العقارية: "إن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات له إمكانات هائلة لتحسين الكفاءة والإنتاجية والتجربة للمهتمين، كما أن جمع وتحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي سوف يمكّن الشركات العقارية من اتخاذ قرارات فعالة تؤدي إلى تحسين الأداء التشغيلي والتجاري في هذا القطاع"، مؤكدا على أهمية وجود مراكز وطنية لتكون مرجعية فيما يخص الذكاء الاصطناعي، مضيفا: "نحرص بشكل كبير إلى دعم برامج متخصصة لتأهيل المعنيين".

من جهته قال محمد علي البر، رئيس مجلس إدارة مركز القرار الذكي: "يمكننا التعرّف من خلال هذه الندوة كيف يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أن تعيد تشكيل مستقبل العقارات، وكيف يمكن تعزيز التجربة العقارية وتحقيق الاستدامة، والهدف الرئيسي من الندوة يأتي في إطار التزام المركز بمواكبة التحولات الكبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية، ويبرز قطاع العقارات كواحد من المستفيدين الرئيسيين من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة، ومن هنا يبرز دور المركز في استقطاب العلم والمعرفة في هذا المجال".

وتحدّث الدكتور أحمد داؤود، خبير الذكاء الاصطناعي وأكاديمي من جامعة كوفنتري بلندن عن مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وأهمية فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في عالم العقارات، وتعلم آلية جمع وتحليل البيانات العقارية الضخمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفهم كيفية أتمتة العديد من العمليات العقارية مما يزيد من الكفاءة ويقلل التكاليف، بالإضافة إلى أهمية اكتساب مهارات بناء وتطوير نماذج عمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين استراتيجيات التسويق واستهداف العملاء بشكل أكثر دقة وفعالية، وتعزيز التفكير الإبداعي في كيفية استخدام التكنولوجيا لتقديم خدمات عقارية جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات السوق المتغيرة.

الجدير بالذكر أن الندوة نظمتها الجمعية العمانية العقارية بالتعاون مع شركة القرار الذكي للتدريب.

مقالات مشابهة

  • بعد البرازيل.. تحقيق قضائي إسباني بشأن ميتا على خلفية الذكاء الاصطناعي
  • البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • تحقيق قضائي إسباني ضد شركة "ميتا" على خلفية انتهاك الذكاء الاصطناعي حماية البيانات 
  • تحقيق قضائي إسباني بشأن "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي
  • مناقشة آلية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية وتحسين الأداء في السوق العقاري
  • البرازيل تأمر ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات يجتمع بشركات الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة في الولايات المتحدة
  • وزير الاتصالات يجتمع في الولايات المتحدة بشركات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة
  • وزير الاتصالات يجتمع في الولايات المتحدة بشركات في الذكاء الاصطناعي
  • البرازيل تمنع Meta من استخدام منشورات البرازيليين على وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟