الولايات المتحدة تحظر فيديوهات الذكاء الاصطناعي في القضاء
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قررت محكمة في واشنطن استبعاد استخدام الفيديوهات المُحسّنة بتقنيات الذكاء الصناعي كأدلة في محاكمة رجل متهم بقتل ثلاثة أشخاص. يأتي هذا القرار في ظل تزايد الاعتماد على الأدوات التكنولوجية المتقدمة في المجالات القانونية والأمنية.
أفادت المحكمة أن الاعتماد على الأدلة المُحسّنة بالذكاء الاصطناعي قد يسبب الارتباك ويؤثر سلبًا على دقة شهادات الشهود، مما قد يطيل من إجراءات المحاكمة بسبب الحاجة للتحقق من صحة هذه الأدلة "الذكية".
تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه الأسئلة حول الآثار القانونية والأخلاقية لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. المشرعون في الولايات المتحدة وحول العالم يواجهون تحديات جديدة تفرضها القدرات المتزايدة لهذه التكنولوجيا، وهذا الحكم يعكس التوجه نحو توخي الحذر في استخدام الأدوات الذكية في النظام القضائي.
تُشير هذه القضية إلى بداية عهد جديد من التدقيق القضائي في استخدام الأدلة التكنولوجية، مع التأكيد على ضرورة التوازن بين الابتكار والدقة القضائية. .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي «سلامة» في دبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي إطلاق منصتها الرقمية الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي «سلامة»، التي توفر للمتعاملين تجربة فريدة في إدارة خدمات الإقامة بسهولة وسرعة، مع إمكانية إتمام العمليات والدفع مباشرة عبرها دون الحاجة إلى ملء الطلبات التقليدية، في خطوة رائدة نحو تعزيز تجربة المتعاملين، وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية.
وتم هذا الإطلاق خلال المجلس الإعلامي السنوي الرابع، الذي جاء تحت شعار «رؤى إعلامية تصيغ المستقبل»، بحضور الفريق محمد أحمد المري، المدير العام لإقامة دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومساعدي المدير العام لـ«إقامة دبي».
ويأتي هذا اللقاء ضمن نهج الإدارة في تعزيز التواصل المباشر مع وسائل الإعلام وصناع المحتوى، من خلال سياسة الباب المفتوح التي تهدف إلى خلق مساحة للحوار والتعاون، مما يسهم في تطوير استراتيجيات الاتصال الإعلامي ونقل الصورة الحقيقية لإنجازات الإدارة ورؤيتها المستقبلية.
ويمثل إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي «سلامة» خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات 2071 واستراتيجية التحول الرقمي في دبي، وهو يعكس التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب برسالتها المتمثلة في تقديم خدمات مترابطة تتسم بالاستباقية والمرونة والابتكار لتحقيق السعادة وجودة الحياة.
وفي تعليق له حول إطلاق الخدمة، قال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي: «نؤمن بأن التحول الرقمي ليس مجرد تطوير للخدمات، بل هو إعادة تعريف لتجربة المتعاملين، بما يعزز كفاءة الأداء الحكومي، ويحقق رؤية قيادتنا الرشيدة في تقديم خدمات أكثر سهولة وسلاسة، ومنصة الذكاء الاصطناعي (سلامة) تعكس التزامنا المستمر بتبني أحدث التقنيات لتعزيز جودة الحياة في دبي».