حالة من الحزن سيطرت على أهالي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد رحيل الحاج طه صنيدق، مٌؤذن مسجد الحبشي، قبل لحظات من أذان الفجر، بعد سنوات من رحيل شقيقه إسماعيل داخل نفس المسجد.

«ارفعوا الماء وانووا الصيام»، كانت هذه آخر كلمات مؤذن مسجد الحبشي بدمنهور، قبل أن يٌفارق الحياة، ليكرر مشهد شقيقه الذي توفى داخل نفس المسجد بعد تنظيفه قبل صلاة الجمعة.

القصة الكاملة لرحيل عم طه مؤذن مسجد الحبشي بدمنهور

المؤذن الذي يطلق عليه أهل منطقته اسم «عم طه»، يبلغ من العمر 74 عاما، وهو مؤذن مسجد الحبشي منذ 50 عاما، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق قليلة من مٌطالبته للمٌصلين بنية الصيام، ليسقط أرضا قبل صعوده إلى المنبر لرفع أذان الفجر.

عم طه يلحق بشقيقه الذي توفى في نفس المسجد منذ سنوات

«حسن الخاتمة»، هكذا وصف أهالي دمنهور وفاة شيخ المسجد، حيث علق أحد شهود العيان على رحيله من داخل المسجد عبر حسابه على «فيسبوك»: «عاش مؤذناً في الجامع، ومات مؤذناً في نفس الجامع، الله يرحمك يا عم طه ويرحمك أخوك الحاج إسماعيل».

«من مات على شيئ بٌعث عليه»، هكذا علق الشيخ الذي كان إماما للمصلين في صلاة جنازة عم طه، حيث احتشد المئات لصلاة الجنازة عليه وسط حالة من الحزن على رحيله.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤذن دمنهور

إقرأ أيضاً:

مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.

يعد مسجد السعيدان  الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.

تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.

يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.

تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.

يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة.. قتل ابنة شقيقه من أجل قرط ذهبي وألقى جثتها في المصرف
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
  • مصر..وفاة مؤذن دهساً بعد صلاة التراويح
  • لحظات رعب داخل مسجد برفح.. مسيّرة إسرائيلية تطلق النار بكثافة أثناء الإفطار (فيديو)
  • افتتاح مسجد سبل الإحسان بالشارقة
  • افتتاح مسجد سبل الإحسان في الشارقة
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي عبدالقوي الشميري في وفاة شقيقه
  • الصداع النصفي.. أسبابه وأعراضه وتأثير الصيام عليه
  • مشاجرة نسائية داخل مسجد بالمغرب
  • إصابة 3 أشخاص إثر نشوب حريق داخل مخبز بدمنهور فى البحيرة