«نوى الصيام وسقط».. وفاة مؤذن داخل مسجد رحل فيه شقيقه الأكبر بدمنهور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على أهالي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد رحيل الحاج طه صنيدق، مٌؤذن مسجد الحبشي، قبل لحظات من أذان الفجر، بعد سنوات من رحيل شقيقه إسماعيل داخل نفس المسجد.
«ارفعوا الماء وانووا الصيام»، كانت هذه آخر كلمات مؤذن مسجد الحبشي بدمنهور، قبل أن يٌفارق الحياة، ليكرر مشهد شقيقه الذي توفى داخل نفس المسجد بعد تنظيفه قبل صلاة الجمعة.
المؤذن الذي يطلق عليه أهل منطقته اسم «عم طه»، يبلغ من العمر 74 عاما، وهو مؤذن مسجد الحبشي منذ 50 عاما، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق قليلة من مٌطالبته للمٌصلين بنية الصيام، ليسقط أرضا قبل صعوده إلى المنبر لرفع أذان الفجر.
عم طه يلحق بشقيقه الذي توفى في نفس المسجد منذ سنوات«حسن الخاتمة»، هكذا وصف أهالي دمنهور وفاة شيخ المسجد، حيث علق أحد شهود العيان على رحيله من داخل المسجد عبر حسابه على «فيسبوك»: «عاش مؤذناً في الجامع، ومات مؤذناً في نفس الجامع، الله يرحمك يا عم طه ويرحمك أخوك الحاج إسماعيل».
«من مات على شيئ بٌعث عليه»، هكذا علق الشيخ الذي كان إماما للمصلين في صلاة جنازة عم طه، حيث احتشد المئات لصلاة الجنازة عليه وسط حالة من الحزن على رحيله.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
افتتاح مسجد «ميراث الأنبياء» بضاحية السيوح في الشارقة
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةافتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مسجد «ميراث الأنبياء» في منطقة الموردة 5 بضاحية السيوح، الذي يتسع لـ 400 مصلٍ من الرجال والنساء، ضمن جهودها لتعزيز البنية التحتية الدينية، وتلبية احتياجات السكان.
يأتي افتتاح المسجد في إطار استعدادات الدائرة لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تسعى لافتتاح 20 مسجداً في مختلف أنحاء الإمارة، حرصاً منها على مواكبة ما تشهده الإمارة من تطور عمراني وزيادة سكانية، لتلبية حاجة القاطنين فيها، وتمكينهم من أداء الشعائر بكل سهولة ويسر.
شهد الافتتاح عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، يرافقه المُتبرع ببناء المسجد، وعدد من المسؤولين وأهالي المنطقة.
يتميز المسجد، الذي يمتد على مساحة 3062 متراً مربعاً، بطراز معماري حديث ممزوج بالطابع الإسلامي، ويضم قبة رئيسة ومنارة بارتفاع 25 متراً، وروعي في بنائه استخدام تقنيات صديقة للبيئة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه.