خامنئي: اعتداء “إسرائيل” في دمشق لن ينقذها من الهزيمة.. وستتلقى صفعة فعلتها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن “المساعي اليائسة” التي يبذلها الكيان الصهيوني كالعدوان الذي ارتكبه في سوريا “لن ينجيه من الهزيمة”.
وقال خامنئي خلال لقائه رؤساء السلطات الثلاث، ونواب مجلس الشورى الإيراني، ومسؤولين سابقين وناشطين اجتماعيين، يوم الأربعاء، إن “فشل الكيان الصهيوني في غزة سيستمر”.
وشدد على أن “الجهود اليائسة مثل تلك التي قام بها الأعداء في سوريا، لن تنقذهم من الهزيمة، وسيتلقون صفعة فعلتهم هذه”.
كما رأى أن “ما تقوم به إسرائيل لن ينقذها من الفخ، الذي أوقعت نفسها فيه، وهي في طريقها إلى الزوال”، مؤكداً: “سيرى شبابنا تحرير القدس وسيصلون في الأقصى ويحتفل العالم الإسلامي بنهاية الكيان المحتل”.
وتابع خامنئي: “سيكون يوم القدس هذا العام بمنزلة احتجاج دولي ضد الكيان الصهيوني الغاصب”، مشيراً إلى أنه “إذا كانت الدول الإسلامية فقط تحتفل بيوم القدس في السنوات السابقة، فإن يوم القدس هذا العام سيتم الاحتفال به بشكل كبير في الدول غير الإسلامية”.
وقدم خامنئي التعزية بمقتل قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، في القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، الإثنين الماضي، مؤكداً: “سنجعل الكيان الصهيوني الغاصب والمبغوض نادماً على هذه الجريمة وأمثالها”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، إن “الكيان الصهيوني يحاول الانتقام لخسائره في عملية طوفان الأقصى عبر اغتيال القادة”، مؤكداً أنه “سيتلقى ضربات أكثر فتكاً”.
وأكد العميد شريف أن “استشهاد قادتنا في حرس الثورة يزيد عزيمتنا لمواجهة الصهاينة”.
كما أشار العميد شريف إلى أن “مراسم تشييع شهداء القدس السبعة (الذين قُتلوا في القنصلية الإيرانية بدمشق) ستتم خلال يوم مراسم القدس العالمي في طهران يوم الجمعة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعلن اغتيال البيك رئيس جهاز الأمن في حماس
أعلن جيش الكيان الصهيوني عن اغتيال ثروت محمد أحمد البيك، رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لمنظمة حماس.
وقال افيخاي ادرعي متحدث الكيان الصهيوني: هاجمت طائرة لسلاح الجو أمس (الأحد) بتوجيه استخباراتي وقضت على المدعو ثروت محمد أحمد البيك، الذي كان يعمل رئيسًا لمديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لمنظمة حماس، زاعما أن البيك كان يمكث في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في المنطقة، والذي كان يُستخدم سابقًا كمدرسة "موسى ابن نصير" في منطقة الدرج والتفاح.
الحلقات الرئيسية والجهات البارزة في صنع القراروأضاف متحدث الكيان الصهيوني: تعمل مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التي كان يرأسها على تشكيل صورة استخباراتية تساعد على اتخاذ القرارات لدى منظمة حماس ، وتكون الجهة القائمة على حراسة مسؤولي وقيادات المنظمة، كما وتتولى المسؤولية عن توفير المخابئ للمسؤولين والقادة لغرض استمرار نشاطهم العسكري، وكان البيك يُعتبر من الحلقات الرئيسية والجهات البارزة في صنع القرار.