البوابة نيوز:
2024-07-02@03:08:17 GMT

رضا.. ما تزال تعيش فينا

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

عزيزي إبني رضا محسن

أعلم أنك، من حيث أنت في هذه اللحظة، ما زلت تعيش فينا، فيّ خاصةً، في سامي إبنك، في عمر أخوك، في جيهان أختك، في حمزة ابن عمك، في العزيزة وصفية بنت عمك، في سعاد حماتك، وفي يسرى حبيبتك، وفي نادية عمتك المفضلة. 

رضا محسن

أعلم أنك، من حيث أنت اليوم، لا تزال حيًا لمعجبيك، قراء مقالاتك، مدونتك، رواياتك الناجحة، وأحدث مقال لك، لزملائك المحليين والدوليين، للشخصيات السياسية المحلية والدولية!.

رضا محسن

مرورك العابر على وجه هذه الأرض أخذنا جميعًا بالأسى؛ رحيلك نحو الخلود علمنا مدى حبك، وإعجابك، واحترامك، ومتابعتك، وأحيانًا استماعك… الشهادات البعد الوفاة، المشيدة بالإجماع، التي لا زالت عائلتك تتلقاها، تعمق فينا الحزن على هذا الفراق المبكر، لكنها في الوقت نفسه تثير فينا فخرًا شرعيًا،  نتيجة عمل رائع من جهدك الشاق كمبدع إعلامي وأدبي، ونتاج أيضًا لسلوك حياتك المثالي. ورثنا بذلك ثروة ضخمة من تراثك الثقافي والأخلاقي.

رضا محسن!

ندين لك، إلى الأبد، لرفع اسم عائلتك دليل إلى السماء! لقد ساهمت بشكل كبير في العمل الذي لم يتوقف أفراد عائلتك الآخرين حتى الآن عن إنجازه.

رضا محسن ابني،

 لقد أبرزت، من خلال سلوكك، في الخاص والعام، قواعد الحياة التي سلكتها: النزاهة، الاستقامة، الإنسانية، الجدارة، الازدراء للمال، قدسية العقل، احترام الآخرين. "بابا" - كما كنت تحب أن تسميني - لا يجرؤ على تجاهل تسليط الضوء على هذه القيم الرئيسية، لأنك غالبًا ما ذكرتني بمصدرها وكم كنت فخورًا بكونك حاملها ومواصلها.

رضا محسن يا ابني

 ماذا يمكن أن يقال بعد ما قيل مرارًا وتكرارًا، من خلال جميع وسائل الإعلام، لمجدك الحقيقي! لا شيء حقًا! إلا أنني، كأبيك، أسمح لنفسي، بشكل تطفلي، أن أهنئها على تطابق الشهادات المديحية التي وجهت إليك. لم يسبق لصحفي أو رجل أدب إفريقي معاصر أن كان موضوعًا لتعاطف واحترام مثل هذا. لم يحظ أي صحفي بنجاح كهذا بمجرد مهنته؛ لم يكن لمقاله الأسبوعي هذا الصدى. لقد انجزت، رضا محسن يا ابني، التحديات الصعب تحقيقها في التميز التحليلي، وجمال الدلالة، وعمق التأمل، والحياد السياسي. الجميع، سواء كانوا ممدحين أو ناقدين، ممتنون لك ويحتفلون بحق بمساهمتك في التقدم الذي تحقق في المجال الإعلامي الوطني.

رضا دليل

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

مصر.. محاولة اختطاف طفل من أمه والمتهمة تدلي بأقوالها (فيديو)

انتشر مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه سيدة وهي تحاول "خطف" طفل من أمه أثناء تجوالها داخل متجر بمدينة طنطا المصرية، لتفجر بعدها "الخاطفة" مفاجأة خلال التحقيق.

وقالت الأم، مقدمة الشكوى: "كان ممكن أرجع بيتي بدون ابني عشان الست دي قررت في لحظة إنها تخطفه وتحرق قلبي عليه طول العمر لولا ربنا ستر ولحقتها، الله أعلم حرقت قلب كم أم على ابنها.. لكن للأسف لم نتمكن من احتجازها حتى قدوم الشرطة، لكن سيتم القبض عليها بإذن الله".

مصر...

كاميرا مراقبة في مدينة طنطا وثقت لحظة محاولة امرأة خطف طفل من أمام أمه لكنها تداركت الوضع بسرعة.

الخاطفة قالت بأنها أمسكت يد الصغير بالخطأ معتقدة أنه ابنها وهو ما لم تصدقه الأم.

قالت الأم في حسابها على الفيسبوك: كان ممكن أرجع بيتي بدون ابني عشان الست دي قررت في لحظة… pic.twitter.com/AidCiETfoa

— إياد الحمود (@Eyaaaad) June 29, 2024

وفي وقت لاحق، كشفت السيدة مرتكبة الواقعة في التحقيقات، أنها كانت متواجدة بذات المحل لشراء بعض المتطلبات وبرفقتها اثنين من أبنائها، أحدهما 3 سنوات والآخر 5 سنوات، وقامت باصطحاب الطفل المشار إليه بدلا من أحد ابنيها عن طريق الخطأ لأنها كانت مشغولة بشراء المستلزمات.

ومن جانبها، أخلت النيابة العامة، سبيل المتهمة بعد نفي تحريات المباحث للواقعة وأن اصطحابها للطفل حدث عن طريق الخطأ.

وقالت والدة الطفل: "بشكر للأجهزة الأمنية على سرعة ضبط المتهمة، جابوها وكلموني علشان أروح أتعرف عليها وعرفتها فعلا".

وأضافت: "بنتمنى اللي حصل ميحصلش لحد، أنا ابني كويس وحالتي النفسية وحشة جدا، الله يكون في عون الناس اللي أولادها بيتخطفوا منها فعلا، أنا مش هقول للأمهات ياخدوا بالهم من عيالهم لأني كنت واخدة بالي جدا من ابني، أنا هوجه رسالة للمجرمين وبقولهم حرام عليكم، أنتم بجد هتعملوا أي في العيال".

المصدر: "البلد"

مقالات مشابهة

  • أغرب 5 كائنات تعيش في أعماق المحيط.. أبرزها الأخطبوط دامبو وخنزير البحر
  • خاص.. والد ضحية "غدر الصحاب" بحلوان: "أسرة كاملة تورطت في مقتل ابني"
  • الفريق أول شنقريحة: الجزائر كانت ولا تزال عامل استقرارا وأمن في محيطها الجيوسياسي
  • «مش هسيب حق ابني المريض».. بسمة وهبة تقاضي شركة شحن عالمية لهذا السبب
  • مصر.. محاولة اختطاف طفل من أمه والمتهمة تدلي بأقوالها (فيديو)
  • إيمان العاصي تحتفل بتخرج شقيقها بـ«الشال الفلسطيني»: عائلتك فخورة بك
  • بوينج ستارلاينر لا تزال غير محددة موعدًا للهبوط
  • الأعياد تُجدد فينا الأفراح
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل