البوابة نيوز:
2024-11-07@16:09:56 GMT

رضا.. ما تزال تعيش فينا

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

عزيزي إبني رضا محسن

أعلم أنك، من حيث أنت في هذه اللحظة، ما زلت تعيش فينا، فيّ خاصةً، في سامي إبنك، في عمر أخوك، في جيهان أختك، في حمزة ابن عمك، في العزيزة وصفية بنت عمك، في سعاد حماتك، وفي يسرى حبيبتك، وفي نادية عمتك المفضلة. 

رضا محسن

أعلم أنك، من حيث أنت اليوم، لا تزال حيًا لمعجبيك، قراء مقالاتك، مدونتك، رواياتك الناجحة، وأحدث مقال لك، لزملائك المحليين والدوليين، للشخصيات السياسية المحلية والدولية!.

رضا محسن

مرورك العابر على وجه هذه الأرض أخذنا جميعًا بالأسى؛ رحيلك نحو الخلود علمنا مدى حبك، وإعجابك، واحترامك، ومتابعتك، وأحيانًا استماعك… الشهادات البعد الوفاة، المشيدة بالإجماع، التي لا زالت عائلتك تتلقاها، تعمق فينا الحزن على هذا الفراق المبكر، لكنها في الوقت نفسه تثير فينا فخرًا شرعيًا،  نتيجة عمل رائع من جهدك الشاق كمبدع إعلامي وأدبي، ونتاج أيضًا لسلوك حياتك المثالي. ورثنا بذلك ثروة ضخمة من تراثك الثقافي والأخلاقي.

رضا محسن!

ندين لك، إلى الأبد، لرفع اسم عائلتك دليل إلى السماء! لقد ساهمت بشكل كبير في العمل الذي لم يتوقف أفراد عائلتك الآخرين حتى الآن عن إنجازه.

رضا محسن ابني،

 لقد أبرزت، من خلال سلوكك، في الخاص والعام، قواعد الحياة التي سلكتها: النزاهة، الاستقامة، الإنسانية، الجدارة، الازدراء للمال، قدسية العقل، احترام الآخرين. "بابا" - كما كنت تحب أن تسميني - لا يجرؤ على تجاهل تسليط الضوء على هذه القيم الرئيسية، لأنك غالبًا ما ذكرتني بمصدرها وكم كنت فخورًا بكونك حاملها ومواصلها.

رضا محسن يا ابني

 ماذا يمكن أن يقال بعد ما قيل مرارًا وتكرارًا، من خلال جميع وسائل الإعلام، لمجدك الحقيقي! لا شيء حقًا! إلا أنني، كأبيك، أسمح لنفسي، بشكل تطفلي، أن أهنئها على تطابق الشهادات المديحية التي وجهت إليك. لم يسبق لصحفي أو رجل أدب إفريقي معاصر أن كان موضوعًا لتعاطف واحترام مثل هذا. لم يحظ أي صحفي بنجاح كهذا بمجرد مهنته؛ لم يكن لمقاله الأسبوعي هذا الصدى. لقد انجزت، رضا محسن يا ابني، التحديات الصعب تحقيقها في التميز التحليلي، وجمال الدلالة، وعمق التأمل، والحياد السياسي. الجميع، سواء كانوا ممدحين أو ناقدين، ممتنون لك ويحتفلون بحق بمساهمتك في التقدم الذي تحقق في المجال الإعلامي الوطني.

رضا دليل

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

هل يوجد كائنات دقيقة تعيش وتتكاثر على وجوهنا؟.. طبيب يكشف التفاصيل

سلط طبيب متخصص في الأمراض الجلدية الضوء في فيديو نشره مؤخرا على أحد الكائنات الدقيقة التي تعيش على بشرتنا، والمعروفة باسم الدويدية والتي تسكن بصيلات الشعر والغدد الدهنية على الوجه، والصدر والعنق.

وأوضح الدكتور سكوت والتر، وهو طبيب أمراض جلدية، في فيديوهاته أن عث الدويدية (Demodex) لديه أسلوب حياة غير عادي، حيث يخرج ليلا ليتغذى على خلايا الجلد الميتة ويتزاوج.

ولفت إلى أن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام في ما يتعلق بهذا العث، هو أنه يمكنه أن يستشعر الضوء بواسطة عيونه البدائية، ما يسمح له بمعرفة الوقت المناسب للخروج "واللعب".

وعلى الرغم من أن هذه الكائنات لا تشكل خطرا على معظم الناس، إلا أنها تسكن بشرة جميع البالغين تقريبا، بحسب ما وجدته أبحاث مختلفة.

وقد أظهرت الأبحاث أنها تزداد في الأشخاص الأكبر سنا، بينما تكون أقل شيوعا لدى الأطفال دون سن الخامسة. كما يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر التلامس المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مثل فرش المكياج، الملقط، وكحل العيون والماسكرا.

وهناك نوعان رئيسيان من عث الدويدية يؤثران على البشر: دويدية جريبية (Demodex folliculorum) والذي يبلغ طوله نحو ثلث مليمتر ويعيش بشكل رئيسي في بصيلات الشعر على الوجه، خصوصا حول الرموش والحواجب، ودودية صغيرة (Demodex brevis) الذي يقل طوله عن ربع مليمتر ويعيش في الغدد الدهنية.

وفي معظم الحالات، لا تسبب الدويدية أي أعراض واضحة ومع ذلك، يمكن أن تكون مرتبطة ببعض المشاكل الجلدية، بما في ذلك،

- احمرار أو احتقان الجلد (خاصة حول الأنف والخدين)

 

- جفاف أو تقشر الجلد

 

- حكة أو تهيج في الجلد

 

- أعراض مشابهة لحب الشباب أو الدمامل على الوجه

 

- تورم الجفون، خاصة حول الرموش

 

- فقدان الرموش أو تساقط الحواجب

 

وإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فقد يكون ذلك بسبب تكاثر الدويدية، لكن يجب أن تعلم أن هذه الأعراض قد تكون أيضا ناتجة عن حالات جلدية أخرى.

ولإثبات مدى انتشار هذه الآفات الصغيرة، اقترح الدكتور والتر وضع شريط لاصق شفاف على الجبين أو الوجنتين ثم فحصها تحت المجهر. وعندما قام هو بهذه التجربة اكتشف وجود عثة واحدة كانت "ببطن ممتلئة". ومن المثير للاهتمام أن هذه العثات لا تملك جهازا هضميا كاملا، لذا فهي لا تتبرز، بل تستمر في الأكل طوال حياتها، وفقا لوالتر.

وتعيش هذه الدودية حياة قصيرة تستمر نحو أسبوعين. فهي تضع بيضها داخل بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية، وتفقس اليرقات بعد ثلاثة إلى أربعة أيام، وتتحول إلى عثّات بالغة في غضون أسبوع. وعندما تموت العثّات، تتحلل أجسامها داخل البصيلات أو الغدد، ما يترك أثرا غير ملحوظ للكثير من الناس.

 

مقالات مشابهة

  • داليا البحيري بطلة مسرحية "الملك وأنا" في عيد الفطر
  • تامر عبدالمنعم: "الملك وأنا" بداية جديدة في عالم الإبهار
  • البرتغالي ليوناردو جارديم مديراً فينا للعين الإماراتي
  • «الأزهر للفتوى»: مبادرة «ابني وعيك» تدعم «بداية جديدة للإنسان» لنشر الوعي والمعرفة
  • هل يوجد كائنات دقيقة تعيش وتتكاثر على وجوهنا؟.. طبيب يكشف التفاصيل
  • 7 أمور لو فعلتها كل يوم كأنك تعيش في الجنة وأنت على الأرض
  • ريهانا مستاءة لأنها لا تستطيع التصويت في الانتخابات الأمريكية.. وتعلق: سأستغل ابني
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟
  • الدولار والأسهم العالمية تعيش حالة ترقب وسط الانتخابات الأمريكية
  • والد ضحية مدرسة بورسعيد: الجاني طـ.ـعن ابني أمام الطلاب والمدرسين