إنفوغراف.. أكبر مشتري الأسلحة من إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تمتلك إسرائيل واحدا من أقوى الجيوش في العالم، مدعوما بأكثر من 3.8 مليارات دولار من المساعدات العسكرية المقدمة من الولايات المتحدة سنويا، حيث تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية أميركية تليها مصر.
ودعمت الولايات المتحدة إسرائيل ـأقرب حلفائها في المنطقةـ بقوة ولا تزال في حربها على قطاع غزة، وأرسلت إليها حاملات صواريخ موجهة ومقاتلات من طراز إف-35، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى.
ويعد الحفاظ على الهيمنة العسكرية الإقليمية لإسرائيل عنصرا أساسيا في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقد تم تحقيق ذلك من خلال التمويل الأميركي والترسانة العسكرية الإسرائيلية المتزايدة.
تاريخيا، تجاوزت واردات إسرائيل من الأسلحة صادراتها بكثير. ومع ذلك، بدأت خلال السنوات الـ10 الصادرات تتفوق باستمرار على الواردات، حسبما تظهر بيانات "معهد سيبري".
إنفوغراف أكبر مشتري الأسلحة من إسرائيل – معدل (الجزيرة) فما الدول التي تشتري أكبر عدد من الأسلحة الإسرائيلية؟استوردت 35 دولة على الأقل أسلحة من إسرائيل بقيمة إجمالية 3.2 مليار دولار في الفترة من 2018 حتى 2022.
كان حوالي ثلث العائد (1.2 مليار دولار) من الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى الهند التي ازدهرت علاقاتها بإسرائيل منذ تولي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السلطة في عام 2014، والذي يعد أول رئيس وزراء هندي يزور إسرائيل.
أما أذربيجان فهي ثاني أكبر مشتر للأسلحة الإسرائيلية (295 مليون دولار)، تليها الفلبين (275 مليون دولار)، والولايات المتحدة (217 مليون دولار)، وفيتنام (180 مليون دولار).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
تتواصل التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المخاوف من الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبرها جامعة الدول العربية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة.
في هذا السياق، انطلقت أعمال الاجتماع الحادي والستين "لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل" في مقر جامعة الدول العربية، برئاسة الجمهورية اليمنية. يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تسعى الدول العربية لتنسيق المواقف وتعزيز الجهود لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.
أشار السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، إلى أهمية هذا الاجتماع ؛ حيث دعا إلى ضرورة بلورة موقف عربي موحد يراعي الشواغل العربية، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وقال المنزلاوي : " أن الأسلحة النووية الإسرائيلية تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقه العربية"
وأوضح المنزلاوي أنه منذ إنشاء هذه اللجنة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، لعبت اللجنة دورًا هامًا في متابعة النشاط النووي الإسرائيلي، وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية. وأشاد المنزلاوي بالتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بنزع السلاح في جنيف وفيينا ونيويورك.
و استعرض جدول أعمال اللجنة، الذي يتضمن تنسيق المواقف العربية خلال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحضير للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
عبر المنزلاوي عن أمله في نجاح اللجنة في تقريب وجهات النظر العربية والخروج بتوصيات موحدة، تمهيدًا لرفعها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في الدورة القادمة في شهر فبراير. وأكد على أهمية مشاركة جميع الوفود العربية في المناقشات لتحقيق نتائج مثمرة تدعم الأمن القومي العربي، والتي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الأمن في المنطقة وتضمن حماية شعوبها من التهديدات المحتملة.