أعادت ملكة الأردن السابقة، نور الحسين، فتح قضية ابنها الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، في ذكرى وضعه رهن الإقامة الجبرية.

وقالت الملك نور في منشور عبر حسابها بموقع إكس: "يصادف اليوم نهاية السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي القاسي، وغير القانوني لابننا الحبيب حمزة في الأردن".

Today marks the end of the 3rd year of our beloved son Hamzah’s cruel and illegal arbitrary detention in #Jordan.

— Noor Al Hussein (@QueenNoor) April 3, 2024
وتعود قضية الأمير حمزة، إلى نيسان/أبريل 2021، حين طوقت قوات من الحرس الملكي، قصره، وقامت بتغيير حراساته بصورة مفاجئة، ووضعه تحت المراقبة ومنعه من الخروج أو الزيارات.

وبالتزامن مع ذلك أعلنت الأجهزة الأمنية الأردنية، اعتقال كل من رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وعضو في الأسرة المالكة يدعى حسن بن زيد.

ونشرت مواقع محلية أردنية، محادثات صوتية قالت إنها للأمير حمزة مع ابن زيد، وهما يتحدثان عن ساعة صفر، إضافة إلى إشارتهما لشخصية تدعى "نو لوب" قيل إن المقصود فيها باسم عوض الله، وتناقش الوضع في المملكة، وسبل التحرك للسيطرة على النظام.



وعقب محاكمة في محكمة أمن الدولة العسكرية، حكم على عوض الله وابن زيد، بالسجن المؤبد لاتهامهما بالمؤامرة لزعزعة نظام الحكم، في قضية ما عرف بالفتنة.

وأصدر العاهل الأردني عبد الله الثاني، قرارا عقب ذلك بتقييد اتصالات وإقامة وتحركات، أخيه غير الشقيق الأمير حمزة، بسبب تراجعه عن كافة التعهدات التي قدمها لوقف حملاته عقب قضية "الفتنة".

وجاء القرار في رسالة نشرتها المواقع الأردنية موقعة باسم الملك، وشن فيها هجوما غير مسبوق على الأمير حمزة، وقال إنه: "وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه".

وقال: "بالنظر إلى سلوك الأمير الهدام، فإنني لن أفاجأ إذا ما خرج علينا بعد هذا كله برسائل مسيئة تطعن بالوطن والمؤسسات. لكنني وكل أبناء شعبنا لن نهدر وقتنا في الرد عليه، لقناعتي بأنه سيستمر في روايته المضللة طوال حياته، إننا لا نملك ترف الوقت للتعامل مع هذه الروايات، فأمامنا الكثير من الأولويات الوطنية والتحديات التي يجب أن نواجهها بشكل سريع وصارم".

وأشارت إلى أنه سيوفر لـ"حمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر. فالأردن أكبر منّا جميعا، ومصالح شعبنا أكبر من أي فرد منه، ولن أرضى أن يكون الوطن حبيس نزوات شخص لم يقدم شيئا لبلده، وبناء على ذلك، سيبقى حمزة في قصره التزاما بقرار مجلس العائلة، ولضمان عدم تكرار أي من تصرفاته غير المسؤولة، والتي إن تكررت سيتم التعامل معها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الملك الأمير حمزة الاردن الملك إقامة جبرية الأمير حمزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر حمزة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات الصحافيين في كردستان.. عندما يصبح كشف الحقيقة جريمة  

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  اعتقلت قوات الأمن في محافظة السليمانية بإقليم كردستان الصحفي بشدار بازياني دون أمر قضائي، في خطوة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الصحفية والحقوقية.

الاعتقال شمل ثلاثة صحفيين آخرين، لكن التركيز الأكبر كان على بازياني، المعروف بتقاريره النقدية حول قضايا الحريات والفساد.

وتأتي الحادثة في ظل تصاعد المخاوف من تقييد العمل الصحفي في الإقليم، حيث تتكرر اعتقالات الصحفيين واستدعاؤهم للتحقيق، ما يعكس سياسة تضييق على وسائل الإعلام المستقلة.

و سارعت نقابة الصحفيين في إقليم كردستان إلى إدانة الاعتقال، معتبرةً إياه انتهاكًا صارخًا لقانون العمل الصحفي رقم 35 لسنة 2007، الذي ينص على حماية الصحفيين من الملاحقة بسبب عملهم.

الاعتقال دون مذكرة قضائية يثير تساؤلات حول مدى احترام السلطات للإجراءات القانونية، خاصة في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة بشأن سجل كردستان العراق في حرية الصحافة.

و صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” كانت العراق في المرتبة 172 عالميًا في حرية الصحافة لعام 2023، مشيرة إلى أن الصحفيين يواجهون تهديدات مستمرة في البلاد، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والعنف.

و تحرك نشطاء حقوقيون ومدنيون لمحاولة الضغط على المجتمع الدولي. مجموعة منهم تسعى لتسليم القنصل الأميركي في أربيل رسالة تطالب بتدخله للضغط على سلطات الإقليم من أجل إطلاق سراح بازياني وزملائه. هذا التحرك يأتي في سياق محاولات مستمرة للحد من قمع الحريات، لكن مدى استجابة المجتمع الدولي يبقى محل تساؤل.

وانتشرت حملة تضامن واسعة تحت وسم #الحرية_لبشدار، حيث طالب صحفيون وناشطون بإطلاق سراحه فورًا.

وكتب أحد الصحفيين على منصة إكس (تويتر سابقًا): “عندما يصبح الصحفي هدفًا للاعتقال لمجرد كشف الحقيقة، فاعلم أن حرية التعبير في خطر حقيقي.”

وتصاعدت الضغوط على حكومة إقليم كردستان لإيضاح ملابسات الاعتقال، لكن حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي يبرر احتجاز الصحفيين.

ويعزز هذا الصمت الرسمي الشكوك بأن الاعتقالات جزء من نهج أوسع يهدف إلى إسكات الأصوات المستقلة والمنتقدة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اعتقالات الصحافيين في كردستان.. عندما يصبح كشف الحقيقة جريمة  
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • الهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب
  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • الأمير محمد بن فهد -رحمه الله-.. رمزٌ للعطاء الإنساني والمجتمعي
  • الأمير محمد بن فهد -رحمه الله-.. رمزٌ للعطاء والإنسانية في بناء المجتمع
  • الملكة رانيا بالقفطان الشرقي في حفل افطار رمضاني.. صور
  • دعاء ثاني جمعة فى رمضان باسم الله الأعظم.. ردده طول اليوم يستجاب لك
  • عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
  • سلطات العدو تصدر أوامر اعتقال إدارية بحق 41 أسيرا فلسطينيا