طيران الاحتلال يشن غارات على مخيم المغازي وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استشهد فلسطينيان على الأقل وأصيب 15 آخرون، مساء أمس /الأربعاء/، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأسفر قصف لطيران الاحتلال استهدف منزلا في حي السلطان غرب رفح، جنوب القطاع، عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على دير البلح وسط القطاع، كما قصفت مدفعيته مناطق جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
وفي وقت سابق، استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال منطقة البركة، جنوب دير البلح. كما استشهد شخص، وأصيب آخر بجروح خطيرة إثر استهداف مدفعية الاحتلال للمدنيين شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال منزلا شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة مواطنة في القدم.
وأصيب عدد من النازحين برصاص جيش الاحتلال، بمنطقة مواصي بلدة القرارة شمال غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي السياق، تمكنت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء الأطفال، وآخرين جرحى، وأنقذت طفلا على قيد الحياة، من تحت أنقاض منزل عائلة كوارع شمال شرق رفح جنوب القطاع، بعد أن استهدفته طائرات الاحتلال الاسرائيلي فجرًا.
وحسب آخر تحديث لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلي عليه في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 32975 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75577 مُصابا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي طيران الاحتلال مخيم المغازي طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد يشيد بدور طيران الشرق الأوسط خلال الأزمة اللبنانية
استقبل الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، صباح اليوم الجمعة، في مكتبه بمقر مجموعة الإمارات، محمد الحوت، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الناقلتين، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات قطاع الطيران والتحديات والفرص المتاحة في المنطقة.وأثنى الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، على الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة طيران الشرق الأوسط، مشيداً بدورها المحوري خلال الأزمة الأخيرة في لبنان.
وأكد أن "الناقلة الوطنية اللبنانية كانت بمثابة الشريان الحيوي، الذي أبقى لبنان متصلاً بالعالم، ما مكّن اللبنانيين في الداخل والخارج من الحفاظ على التواصل والتنقل في ظل الظروف الصعبة".
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعاون بين الناقلتين، بما يسهم في دعم قطاع الطيران في المنطقة، وتعزيز الربط الجوي بين الأسواق الإقليمية والدولية، حيث تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في صناعة النقل الجوي، وأهمية تبني الحلول المبتكرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وخدمة العملاء.