"الصحة العالمية" تطالب الاحتلال بعدم عسكرة المرافق الطبية في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
طالبت منظمة الصحة العالمية كيان الاحتلال الإسرائيلي بعدم استهداف المرافق الصحية أو عسكرتها، وتوفير البيئة الآمنة للقيام بمهامهم، ووضع آليات شفافة لمرور القوافل الإنسانية، لمنع تكرار هذه الحوادث المفزعة من جديد.
وطالبت أيضًا بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة.
وقال مديرعام منظمة الصحة العالمية د.
وأشار إلى أن مستشفى الشفاء خرج عن العمل بشكل كامل بعد الدمار والأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الأعمال العسكرية.أخبار متعلقة "الصحة العالمية" تدخل أكثر من 50 طناً من الإمدادات الطبية للسودانارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال إلى 32975مستشفى الشفاء في #غزة لم يعد قادرا على العمل أو تقديم الخدمات الطبية بأي شكل من الأشكال #اليوم
للمزيد: https://t.co/Jg92kwTYLu pic.twitter.com/aVFLk4IX8G— صحيفة اليوم (@alyaum) April 3, 2024
ودعا إلى فتح المزيد من المعابر للمرور الآمن للمساعدات، بما في ذلك إلى شمال غزة، وعدم تعطيل الإمدادات الإغاثية عند نقاط التفتيش الذي يعوق إنقاذ الأرواح ويؤخر المهام التالية.
وكانت منظمة الصحة العالمية وثقت منذ بدء الحرب قبل 6 أشهر 906 هجمات على المرافق الطبية في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم تيدروس أدهانوم جيبريسوس مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء شمال غزة مستشفى الشفاء في غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 22 منظمة حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وأوضحت المنظمات في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر، أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات للمساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وجاء في البيان: “يجب على أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.
وطالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وشدد المنظمات على وجوب الحد من تفشي الإفلات من العقاب، وأوصت المجتمع الدولي بأن لا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن، “وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة”.
ودعت المنظمات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة إلى وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بمن في ذلك المهمشون والمعرضون للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، لمواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ووفقًا لأبحاث أجراها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد تم تسجيل (283) حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، خلال الفترة من فبراير/ شباط 2023 إلى سبتمبر/ أيلول 2024، شملت الانتهاكات: التجنيد (85) حالة، والقتل والتشويه (75) حالة، والهجمات على المدارس والمستشفيات (45) حالة، والخطف (24) حالة، والعنف الجنسي (14) حالة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7) حالات.
هذه الأرقام لا تعكس الواقع الحقيقي، فإنه وفقاً لتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، تحققت الأمم المتحدة من (809) انتهاك جسيم بحق (666) طفلاً، خلال العام 2023 وحده. وتحدثت اليونيسف أنه خلال تسع سنوات فقط قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600 .