توجيهات بفرض قيود على الأغاني الإسرائيلية في "يوروفيجن"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية أنه سيتم فرض قيود على منسقي الأغاني في حدث "يوروفيجن" في مالمو، ولن يُسمح بتشغيل الأغاني الإسرائيلية.
حكومة غزة: إسرائيل اغتالت فريقا أجنبيا من جنسيات بريطانية وبولندية وأسترالية (صور + فيديوهات) بريطانيا تستدعي السفير الاسرائيلي بعد مقتل ثلاثة عمال إغاثة بريطانيين في غزة مسؤول أمريكي: الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة في غزة بدا متعمداووفقا لما ذكره موقع "واينت" العبري، تم توجيه منسقي الأغاني الذين من المتوقع أن يعزفوا في أحد الأحداث الرئيسية والرسمية لـ"يوروفيجن" 2024 في مالمو، بالسويد، بعدم تشغيل الأغاني الإسرائيلية.
وقال الموقع إن التوجيهات صدرت قبل حدث "قرية يوروفيجن" الذي يعقد كل عام في المدينة المضيفة، بمشاركة عشرات الآلاف من الزوار المحليين والسياح كل مساء.
وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر، ومحاصرته، رغم الدعوات الدولية والأممية بوقف الحرب والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.
ولم يستثن القصف الإسرائيلي المرافق المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات وكذلك منظمات الإغاثة الدولية.
وأسفرت الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع عن مقتل نحو 33 ألف شخص وإصابة أكثر من 75 ألفاً آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.