واشنطن: الأمم المتحدة ليست المكان المناسب للاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية ألأميركية الأربعاء أن الولايات المتحدة ترى أن دولة فلسطينية يجب أن تبصر النور في مفاوضات مباشرة وليس في إطار الأمم المتحدة.
إقرأ المزيد فلسطين تطالب مجلس الأمن بالتصويت على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدةوقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر:"هذا أمر يجب أن يتم من خلال مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهذا ما نعمل من أجله في الوقت الراهن، وهو ليس أمرا مرتبطا بالأمم المتحدة".
جاء هذا التصريح ردا على أسئلة حول تجديد الفلسطينيين الثلاثاء طلبهم لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وهذا من غير أن يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد اقتراح كهذا.
وشدد ميلر على أن واشنطن ملتزمة بقيام دولة فلسطينية يترافق إنشاؤها مع ضمانات أمنية تقدم لإسرائيل، رغم الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وبموجب تشريع أصدره الكونغرس الأميركي يتعين على الولايات المتحدة قطع التمويل عن وكالات الأمم المتحدة التي تمنح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية، وتم تطبيق القانون بشكل انتقائي إذ قطعت الولايات المتحدة تمويلها لليونيسكو عام 2011، ثم انسحبت منها في وقت لاحق لكن إدارة الرئيس جو بايدن عادت إليها قائلة إن من الأفضل أن تكون حاضرة في تكوين اليونيسكو.
وبهذا الصدد قال نائب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة روبرت وود إن اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية سيعني "قطع التمويل عن نظام الأمم المتحدة، نحن ملتزمون بالقانون الأميركي".
وأضاف وود عن الطلب الفلسطيني "أملنا هو ألا يواصلوا ذلك، لكن الأمر متروك لهم".
وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور في وقت سابق إن السلطة الفلسطينية تسعى إلى أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الجاري، على العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الدولية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي محمود عباس وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
حالة من القلق يعيشها الأمريكيون، وسط تحذيرات ارتفاع الأمواج ومياه البحر، واحتمالية تعرض العديد من سواحلها لفيضانات كبرى، ما دفعهم إلى إعلان حالة التأهب القصوى، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، وصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكيتيان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من أمواج خطيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 35 قدمًا، أي 10.7 مترًا، وقالت في بيان: «يمكن أن تجتاح الأمواج الكبيرة الشاطئ دون سابق إنذار، ما يؤدي إلى سحب الناس إلى البحر من فوق الصخور والأرصفة والشواطئ».
وتلقى السكان في كاليفورنيا تنبيهًا على هواتفهم يخبرهم بتجنب جميع الشواطئ بما في ذلك مناطق الإطلالات الساحلية مثل الصخور أو الأرصفة أو المنحدرات، وحذر من أن الأمواج القوية قد تجتاح الشواطئ بأكملها بشكل غير متوقع.
كاليفورنيا ليست وحدهالكن ما يحدث في كاليفورنيا من مخاوف الفيضانات وارتفاع الأمواج ليست كل الحكاية، إذ أن ارتفاع مستوى البحر في الولايات المتحدة يهدد بفيضانات أكبر خلال الفترة المقبلة.
ارتفاع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدةارتفع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة بمقدار 7.3 بوصة بين عامي 2010 و2023؛ كما ارتفع في الجنوب فقط بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي، وفي الـ30 عامًا السابقة، ارتفع مستوى المحيط بنحو 3.7 بوصة.
وأثارت سرعة ارتفاع مستوى سطح البحر قلق العلماء، وقال كريس بيكوتش، عالم مساعد في مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: «ما رأيناه على مدى العقد والعقد والنصف الماضيين في خليج المكسيك أسرع من معظم توقعات المناخ.. وهذا ما يسبب هذا القلق الكبير».
كوكب الأرض وارتفاع سطح البحروتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يشهد كوكب الأرض بالكامل ارتفاعًا في مستوى سطح البحر يتراوح بين 1 و3 أقدام بحلول نهاية هذا القرن، كما يعتقد الكثير من العلماء أن مستويات المياه سترتفع في كل مكان، ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد، يفترضون أن المحيطات والبحار أيضًا سترتفع نفس الطريقة.
ويتتبع العلماء هذه التغيرات بمجموعة من الأقمار الصناعية التي ترسل موجات من الأرض وتقيس المدة التي تستغرقها هذه الموجات للعودة إلى أجهزة الاستشعار الخاصة بها، وبعد مرور بعض الوقت، يقوم القمر الصناعي برحلة أخرى فوق نفس المنطقة، لمراقبة مدى اقتراب الأرض أو ابتعادها.