عاجل : منظمات دنماركية ترفع دعوى قضائية ضد الحكومة لوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - رفعت منظمات غير حكومية في الدنمارك دعوى قضائية ضد الحكومة لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، لاستخدام تلك الأسلحة ضد مدنيين في قطاع غزة.
ووفقاً في بيان مشترك أصدرته، اليوم الأربعاء، عدة منظمات غير حكومية في الدنمارك، بينها منظمة العفو الدولية وأوكسفام الدنمارك، أكدت هذه المنظمات أن بعض الأسلحة والمعدات العسكرية التي صدّرتها الدنمارك بشكل مباشر أو غير مباشر إلى إسرائيل "استُخدمت للمساهمة في إبادة جماعية محتملة"، وهو ما يتعارض مع معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة.
وأشار البيان إلى رفع دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية وجهاز الشرطة بهدف حماية المدنيين في غزة، وللتأكد من عدم مساهمة الدنمارك في الجرائم ضد المدنيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
أدان حزب الإصلاح والنهضة القصف الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، الذي يمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهلًا لكل الجهود الدولية والعربية الرامية إلى تحقيق التهدئة وحماية المدنيين. وقال إن تكرار هذه الانتهاكات يعكس سياسات الاحتلال المستمرة في عدم احترام القرارات الدولية، وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يهدد فقط حياة الأبرياء في غزة، بل يعرض الأمن والاستقرار الإقليمي للخطر، ويؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى التهدئة، بل يستغل كل فرصة لإعادة إشعال العنف وفرض مزيد من الضغوط على الفلسطينيين.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الاعتداءات، وفرض رقابة دولية فعالة لإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المستمرة.
تحرك عربي ودوليويدعو حزب الإصلاح والنهضة إلى تحرك عربي ودولي أكثر قوة ووضوحًا لوقف العدوان، ومنع أي محاولات لتبرير هذه الانتهاكات أو التعامل معها كأمر واقع. كما يحذر من أن الصمت الدولي أو التهاون في إدانة هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العدوانية.
ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، ويدعم جميع الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. إن ما يحدث في غزة اليوم يجب أن يكون إنذارًا لكل الأطراف بأن استمرار الاحتلال في تجاهل حقوق الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.