تباطؤ هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.. ضغوط إيرانية أم ضعف المخزون؟!
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
تباطأت هجمات جماعة الحوثي المسلحة البحرية ضد السفن التجارية والحربية خلال الفترة الماضية، دون معرفة الأسباب.
ويقول القادة العسكريون الأمريكيون أن الأسباب تعود إلى ضعف مخزونات الجماعة المسلحة من الطائرة المسيّرة والصواريخ الباليستية. فيما يرى السياسيون إنه ناتج عن ضغوط إيرانية.
ويشن الحوثيون هجمات شبه يومية على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويطلقون طائرات مسيرة وصواريخ من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في اليمن. وأدت الهجمات – التي غالبا ما تكون غير ناجحة ولكنها أصابت السفن في بعض الأحيان – إلى تعطيل طريق شحن حيوي.
الضربات الأمريكية
وقال قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط يوم الأربعاء إن الحوثيين في اليمن ربما يستهلكون إمداداتهم من أسراب الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن مع تباطؤ وتيرة هجماتهم قليلاً.
وقال اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، الذي يرأس القوات الجوية الأمريكية المركزية، إن الضربات الانتقامية الأمريكية المستمرة على الجماعة المدعومة من إيران “أثرت بالتأكيد على وتيرة عملياتهم إذ لم تعد كما كانت”.
رداً على ذلك، اضطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى زيادة تواجد سفنها العسكرية على طول الممر المائي، وشنت في عدة مناسبات ضربات انتقامية أوسع نطاقاً على الذخيرة والأسلحة وغيرها من المرافق. كما تقصف السفن والطائرات المقاتلة الأمريكية بشكل روتيني طائرات الحوثيين بدون طيار والصواريخ الموجودة في مكانها والتي تستعد للإطلاق.
وقال غرينكويتش إنه من الصعب معرفة مدى تآكل إمدادات أسلحة الحوثيين بسبب الضربات الأمريكية، لأن المسؤولين لا يملكون تقييم استخباراتي مفصل لقدراتهم قبل بدء الهجمات.
وأضاف: أن التحدي الذي يواجهنا هو فهم ما كان القاسم في البداية. بمعنى آخر، ما الذي كان لديهم في متناول أيديهم لشن الهجمات؟ من الواضح أننا نعرف حجم الضربات التي وجهناها ولدينا تقييمات لمدى نجاح تلك الضربات”.
“العامل المعقد الآخر هو إعادة الإمداد الإيراني” –حسب قول “غرينكويتش”.
الإمداد والضغوط الإيرانية
وقال إن الولايات المتحدة تعتقد أن الحوثيين كان لديهم عشرات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن عندما بدأوا، وقد أطلقوا العشرات منها. لذا فإن فهم مدى قدرة إيران على إعادة تزويد الجماعة بالإمدادات أمر أساسي.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أن الضغوط التي تمارسها إيران كانت جزءا من سبب التوقف. لكن غرينكويتش قال إن الحوثيين “لا يستجيبون تمامًا” للاتجاه الإيراني.
وقال إنه حتى لو حاولت إيران قمع الحوثيين أو قطع الأسلحة أو الإمدادات الأخرى، فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يكون لذلك تأثير.
والشهر الماضي قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع إيران لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. بما في ذلك استخدام طهران لنفوذها على الجماعة لوقف الهجمات.
اقرأ/ي.. (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: هجمات الحوثیین فی البحر الأحمر لإنهاء هجمات البحر الأحمر الولایات المتحدة مع الحوثیین بعد عقدین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيون) تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن.
وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران.
وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به.
ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها.
ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق".
قنبلة جديدة
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة.
إعلانوتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة.
ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا.
ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها.
وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا.
وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن.
كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.