600 محام بريطاني يضغطون على سوناك لوقف بيع الأسلحة للاحتلال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
محامون بريطانيون: استمرار بيع الأسلحة لتل أبيب انتهاك للقانون الدولي
أفادت صحيفة الغارديان البريطانية، بأن أكثر من 600 محام بريطاني يطالبون في رسالة للحكومة البريطانية بوقف بيع الأسلحة لتل أبيب.
اقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الإسباني يرفض رد وتفسيرات نتنياهو بشأن اغتيال موظفي إغاثة بغزة
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة التي وجهها أكثر من 600 محام بريطاني لرئيس الوزراء ريشي سوناك، تؤكد أن استمرار بيع الأسلحة لتل أبيب انتهاك للقانون الدولي.
وكانت أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن لندن تدرس إعلان "إسرائيل" دولة منتهكة للقانون الدولي.
وأضافت القناة العبرية، أن سوناك قال لنتنياهو إن بريطانيا تدعم القضاء على حماس لكن ليس بكارثة إنسانية.
وأشارت إلى أن سوناك قال لنتنياهو إنه دون زيادة المساعدات سيضطر لإعلان أن "إسرائيل" تنتهك القانون الدولي.
كما صرح سوناك لصحيفة ذا صن، قائلا: يتعين على تل أبيب أن تعمل بشكل وثيق مع وكالات الإغاثة حتى لا يتكرر ما حدث.
وأضاف سوناك أن بريطانيا لديها نظام ترخيص تصدير أسلحة نلتزم به وهناك مجموعة من الإجراءات التي سنتبعها.
سوناك لصحيفة ذا صن: استهداف عمال الإغاثة مأساة لم يكن ينبغي أن تحدث وهناك أسئلة تحتاج لإجابات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين بريطانيا الحرب في غزة لندن بیع الأسلحة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.