الجيش الكوري الجنوبي يصف تقييمات كوريا الشمالية حول صاروخها بأنها مبالغ فيها جزئيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وصف الجيش الكوري الجنوبي تقييم بيونغ يانغ لمسافة طيران صاروخها بأنه مبالغ فيه جزئيا، رغم قول سيئول سابقا أن كوريا الشمالية حققت بعض التقدم التكنولوجي في الصاروخ الفرط صوتي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في وقت سابق من يوم الأربعاء، إنه خلال اختبار يوم الثلاثاء، وصل الصاروخ الانزلاقي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت إلى ذروته الأولى على ارتفاع 101.
من جانبه، قال الجيش الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء، إنه رصد إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من منطقة بيونغ يانغ، وطار الصاروخ لمسافة حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي.
وقال مسؤول عسكري في الهيئة طلب عدم الكشف عن هويته: "باعتباره أول اختبار لإطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من نوع جديد يعمل بالوقود الصلب يبدو أن هذا الإطلاق يركز على اختبار قدرات الطيران للصاروخ في مرحلة مبكرة للتطوير".
وذكر المسؤول إن الأمر يستغرق على الأرجح وقتا طويلا حتى يتمكن الشمال من نشر صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، وأضاف أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلا مفصلا لعملية الإطلاق الأخيرة.
وفي الوقت نفسه، قامت الهيئة بتقييم عملية الإطلاق الأخيرة التي تضمنت صاروخا انزلاقيا تفوق سرعته سرعة الصوت مقارنة برأس حربي مخروطي الشكل تم استخدامه في عملية الإطلاق في يناير.
وقال شين جونغ-وو الباحث البارز في منتدى الدفاع والأمن الكوري: "يبدو أن كوريا الشمالية حققت تقدما ملموسا في نوع المركبات الانزلاقية لأول مرة، ويصعب التحكم في المركبات الانزلاقية مقارنة بالأنواع المخروطية ولكنها تمتلك قدرات انزلاقية متنوعة لتفادي أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستي".
وأطلقت كوريا الشمالية لأول مرة مركبة انزلاقية صوتية تفوق سرعتها سرعة الصوت في سبتمبر عام 2021 على الرغم من أن هذا الإطلاق كان ينظر إليه على أنه فاشل.
ويشتبه الخبراء في أن الصاروخ الكوري الشمالي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، مصمم بحيث يصل مداه إلى أكثر من 4 آلاف كيلومتر الأمر الذي من شأنه أن يضع القواعد العسكرية الأمريكية في غوام ضمن مسافة الضربة.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول صواريخ كيم جونغ أون واشنطن تفوق سرعته سرعة الصوت کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: سجل باحثون في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي ذوبان حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن هذه المساحة هي الرابعة في تاريخ مراقبة القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب: “وفقا لمعلومات علماء مركز الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد، ذاب حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية. وأصبح موسم الجليد المكتمل الرابع في سلسلة مواسم انخفاض مستوى الجليد البحري في تاريخ عمليات الرصد، التي بدأت عام 1979”.
ويشير المكتب إلى أن متوسط مساحة الجليد البحري خلال هذه الفترة عادة ما تنخفض إلى 3 ملايين كيلومتر مربع. ولكن في فبراير 2025، كانت مساحة الغطاء الجليدي 2.02 مليون كيلومتر مربع فقط، ويربط العلماء هذه المؤشرات بالانخفاض الحاد في الجليد المنجرف، ما يسمح للموجات بالوصول بسرعة إلى الشواطئ، ووفقا لعلماء المعهد ليس هناك أي سبب للذعر، لكنهم يؤكدون أن أي تغيرات مناخية في القارة القطبية الجنوبية قد يؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر أحد المراكز العلمية العالمية الرائدة في دراسة المناطق القطبية للأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts