تدين حركة العدل و المساواة السودانية الجرائم البشعة التي ظلت مليشيات الدعم السريع ترتكبها في ولاية الجزيرة و شمال النيل الأبيض من قتل و اغتصاب و نهب و سلب و تجنيد اجباري و تهجير قسري و اذلال المواطنين و امتهان كرامتهم و تشريدهم قهرا، حيث استمرت هذه المليشيات منذ اجتياحها للجزيرة و الآن قرى شمال ولاية النيل الأبيض في ممارسة أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان دون وازع اخلاقي او ضمير.

وهي جرائم حرب مكتملة الأركان إرتكبتها هذه المليشيات في جميع المناطق التي دخلتها او تحت سيطرتها ابتداءا من ولاية الخرطوم و دارفور و كردفان و النيل الأبيض و الجزيرة و ولاية سنار، ضاربة بأرض الحائط جميع القوانين و المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، و المناشدات الداخلية و الخارجية التي تنادي بالكف الفوري عن ممارساتها غير الأخلاقية و غير الإنسانية، الأمر الذي يؤكد أن هذه المليشيات لا علاقة لها البتة بالديمقراطية و الحرية و دولة الحكم الرشيد التي ترفع شعاراتها زورا و بهتانا و تضليلا، فالذي لا يأبه بكرامة الإنسان غير مؤهل و لا يستطيع أن يهتم بشؤون الإنسان و حريته و خدمة مصالحه.معتصم أحمد صالحالناطق الرسمي3 أبريل 2024

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023. 

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

والأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

موجة نزوح

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. 

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.

وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • تركيا.. وفد الحزب الكردي يلتقي وزير العدل
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • العدل والمساواة تنفي وجود تجنيد في ولايتي الشمالية ونهر النيل
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • قتلى وجرحى بعد اقتحام الدعم السريع منطقة جديدة في النيل الأبيض
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور