قائد عسكري أميركي: الحوثيون بصدد استنفاد مخزونهم من الأسلحة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الليفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط إن المتمردين الحوثيين في اليمن ربما كانوا بصدد استنفاد مخزونهم من أسراب الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن مع تباطؤ وتيرة هجماتهم قليلا.
أضاف غرينكويتش، أن الضربات الانتقامية الأميركية المستمرة ضد الجماعة المسلحة المدعومة من إيران "أثرت بالتأكيد على سلوكهم.
قال غرينكويتش إنه من الصعب معرفة مدى تناقص إمدادات الحوثيين من الأسلحة، بسبب الضربات الأميركية، لأن المسؤولين لم يكن لديهم تقييم استخباراتي مفصل عن قدراتهم قبل بدء الهجمات.
وأضاف "أن التحدي الذي يواجهنا هو فهم ما كان القاسم المشترك في البداية، بمعنى آخر، ما الذي كانوا يمتلكونه للبدء به؟ واضح أننا نعرف حجم الضربات التي وجهناها ولدينا تقييمات لمدى نجاح تلك الضربات.. العامل الآخر الذي يعقد (الموقف) هو إعادة الإمداد الإيراني".
وقال إن الولايات المتحدة تعتقد أن الحوثيين كان لديهم عشرات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن عندما بدأوا، وقد أطلقوا العشرات منها. وعليه فإن إدراك مدى قدرة إيران على إعادة إمداد الجماعة بالأسلحة أمر أساسي.
وقال غرينكويتش للصحفيين، إن الحوثيين أكثر استقلالية والسيطرة عليهم أكثر صعوبة بالنسبة لإيران مقارنة بالجماعات المسلحة الأخرى التي تدعمها طهران في العراق وسوريا.
تلك الجماعات أوقفت إلى حد كبير هجماتها التي تستهدف القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا منذ أوائل فبراير الماضي، عندما شنت الولايات المتحدة هجوما انتقاميا واسع النطاق على الجماعات والمواقع المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إنهم يعتقدون أن ضغطا إيرانيا كان أحد أسباب التوقف.
غير أن غرينكويتش قال إن الحوثيين "لا ينصاعون بشكل كامل" لتوجيهات إيران.
وأوضح أنه حتى لو حاولت إيران قمع الحوثيين أو قطع إمدادات الأسلحة أو أي إمدادات أخرى، فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يحدث تأثيرا.
ويشن الحوثيون هجمات شبه يومية على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويطلقون مسيرات وصواريخ من مناطق سيطرتهم في اليمن.
وأدت الهجمات التي غالبا ما تكون غير ناجحة لكنها أصابت سفنا في بعض الأحيان- وأدت الهجمات - التي غالبا ما تكون غير ناجحة ولكنها أصابت السفن في بعض الأحيان –إلى تعطيل مسار شحن بحري حيوي.
واضطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها ردا على ذلك، إلى زيادة تواجد سفنها العسكرية على طول الممر المائي، وشنت في عدة مناسبات ضربات انتقامية أوسع نطاقا على مستودعات الذخيرة والأسلحة وغيرها من المرافق.
كما تقصف السفن والمقاتلات الأميركية بشكل منتظم طائرات الحوثيين المسيرة والصواريخ المتمركزة استعدادا للانطلاق.
دافع الحوثيون عن حملتهم باعتبارها محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها على حماس في قطاع غزة.
غير أن السفن التي استهدفوها لم يكن لها إلى حد كبير أي صلة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو دول أخرى مشاركة في الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيين طائرات الحوثيين المسيرة اليمن الحوثي هجمات الحوثيين صواريخ الحوثيين الصواريخ الحوثية هجمات السفن أمن الملاحة الحوثيين طائرات الحوثيين المسيرة أخبار اليمن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم شركة صينية بدعم هجمات الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت الولايات المتحدة، شركة صينية بالمساهمة في دعم هجمات الحوثيين ضد المصالح الأمريكية، في ظل استمرار العمليات العسكرية الأمريكية ضد الجماعة في اليمن. وذكرت صحيفة "ميامي هيرلد" الأمريكية - في تقرير اليوم /الجمعة/ - أن هذا الاتهام يعد بعدًا جديدًا في المواجهة المتصاعدة بين واشنطن وبكين، التي بدأت تتوسع من شرق آسيا إلى الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن شركة (CGSTL)، المرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني؛ قدمت صورًا استخباراتية ساعدت الحوثيين في استهداف سفن حربية أميركية وسفن تجارية في البحر الأحمر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس "دعم بكين لهذه الشركة، رغم محادثاتنا الخاصة معها، هو مثال آخر على الادعاءات الفارغة للصين بأنها تدعم السلام".
وأشارت إلى تقرير نشرته "فايننشال تايمز" البريطانية يفيد بأن الشركة الصينية قدّمت صورًا فضائية للحوثيين ساعدتهم في شن هجمات على حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس. ترومان)، رغم أن هذه الهجمات لم تُسفر عن أضرار، وفق ما أفادت به واشنطن.
وأكدت بروس: "استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر أولوية للرئيس ترامب، وعلى بكين أن تأخذ هذه الأولوية بجدية إذا كانت تنوي مواصلة دعم شركة CGSTL".