«أرجينتوم».. مشروع تخرج لـ طلاب إعلام 6 أكتوبر لحماية البيئة من النفايات الطبية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قدم عددًا من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، حملة صحية وتوعوية، لاستخراج الفضة من أفلام الأشعة، حيث تُعتبر هذه الحملة فريدة من نوعها حيثُ أنها تهتم بتوعية الأشخاص بحماية البيئة من النفايات الطبية، ومخاطرها والأضرار الناتجة عنها بشكل عام.
وجاء هدف الحملة نتيجة لما تسببه النفايات الطبية، من مشكلة بيئية وصحية خطيرة تواجه المجتمعات بشكل يومي ودوري، حيث يشكل التخلص السليم من هذه النفايات تحديًا كبيرًا للمؤسسات الطبية والسلطات الصحية، حيث دائما ما تشكل خطر داهم يهدد الأمنين بالأمراض والعدوى
النفايات الطبيةواكد أحد الطلاب المشاركين في الحملة على أن النفايات الطبية غير الصحيحة، تتسبب في انتشار الأمراض وتلوث المياه والتربة، مما يعرض صحة البشر والبيئة للخطر الداهم مؤكداً على أهمية التثقيف والتوعية من الأضرار الصحية التي تنتج من عدم التوعية السليمة والآمنة والصحية
وأضاف أنه يجب توعية الجمهور والمؤسسات الطبية بأهمية التخلص الأمن من النفايات الطبية، مؤكدا أن أفلام الأشعة السينية تعتبر جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية، لكنها تُشكل أيضًا جزءًا كبيرًا من النفايات الطبية التي تتطلب تخلصًا مستدامًا و يمكن لتحويل أفلام الأشعة السينية إلى فضة أن يكون حلاً فعّالًا لتقليل النفايات الطبية والحفاظ على البيئة.
وتُعتبر أفلام الأشعة السينية مصدرًا كبيرًا للنفايات الطبية، حيث أنها تحتوي على مواد كيميائية خطرة مثل الفضة التي يجب التخلص منها بشكل آمن، كما يمكن تحويل أفلام الأشعة السينية إلى فضة من خلال عملية كيميائية. تُصفى المواد الكيميائية من أفلام الأشعة السينية لاستخراج الفضة، ويتم معالجتها بعد ذلك لاستخدامها في عدة صناعات مختلفة.
وتحويل أفلام الأشعة السينية إلى فضة فرصة لتحقيق فوائد متعددة، بما في ذلك تقليل النفايات الطبية واستخدام الموارد بشكل أكثر فعالية والحفاظ على البيئة، كما يجب على المؤسسات الطبية والعاملين في المجال الصحي التوعية بأهمية تحويل أفلام الأشعة السينية إلى فضة وتوفير التدريب اللازم لتنفيذ هذه العملية بشكل آمن وفعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة 6 اكتوبر النفايات الطبية البيئة من النفایات الطبیة
إقرأ أيضاً:
شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هيمن المخرج شون بيكر، على جوائز أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، بعد فوزه بـ 5 جوائز أوسكار عن فيلمه “Anora”، نال 4 جوائز منها بمفرده، ما جعله يسجل رقما قياسيا جديدًا سيجعل من الصعب كسره في النسخ المقبلة.
وتم تكريم بيكر عن فيلم “Anora”، لإنتاجه وإخراجه وتحريره وكتابة سيناريو الفيلم، ليصبح أول شخص يفوز بأربع جوائز أوسكار عن نفس الفيلم. وكان هذا احتضانًا غير عاديًا من قبل صناعة الترفيه لصانع أفلام عمل إلى حد كبير خارجها، حيث صنع أفلامًا منخفضة الميزانية مثل “Tangerine” و"The Florida Project". ولحسن حظه كان أحدث أفلامه مفضلًا لدى النقاد، وكان نجاحه في الأوسكار بمثابة لحظة حاسمة للسينما المستقلة وكذلك لشركة نيون، الموزع المستقل الذي قاد سابقًا فيلم “Parasite” إلى إنجاز تاريخي عام 2020.
ووجه بيكر كلمته لصناع الأفلام أثناء خطاب قبول الجائزة: «استمروا في صنع أفلام للشاشة الكبيرة. وأنا أعلم أنني سأفعل ذلك". وأضاف: "نحن جميعًا هنا الليلة ونشاهد هذا البث لأننا نحب الأفلام. أين وقعنا في حب الأفلام؟ في دار السينما. إن مشاهدة فيلم في دار السينما مع الجمهور هي تجربة. يمكننا أن نضحك معًا ونبكي معًا، وفي وقت يمكن أن يشعر فيه العالم بالانقسام الشديد، فإن هذا أكثر أهمية من أي وقت مضى. إنها تجربة جماعية لا تحصل عليها في المنزل. والآن، أصبحت تجربة الذهاب إلى المسرح مهددة”.