موسكو: واشنطن ولندن رفضتا مناقشة بيان لمجلس الأمن حول الضربة على دمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مناقشة مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي أعدته روسيا بشأن غارة إسرائيل على دمشق.
وقال بوليانسكي في منشور على "تلغرام"، يوم الأربعاء: "في ختام اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم 2 أبريل حول الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق أعدت روسيا مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي، نصه تقليدي بالنسبة لمثل هذه الحالات".
وتابع: "ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لم ترغبا حتى في مناقشته، مشيرتين إلى أنه خلال الاجتماع لم يكن هناك توافق في تقييم ما حدث".
إقرأ المزيدوأشار بوليانسكي إلى أن واشنطن ولندن وباريس "لم تدن هذا الانتهاك السافر للقانون الدولي، بل بدأت بمراوغة كلامية، كان من الممكن ان نستنتج منها أن إيران نفسها تتحمل مسؤولية ذلك".
وأضاف: "هذا خير دليل على ازدواجية المعايير لدى الترويكا الغربية وموقفها الحقيقي من القانون والشرعية في السياق الدولي".
جدير بالذكر أن روسيا دانت الهجوم الإسرائيلي على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، يوم الثلاثاء، الذي قتل فيه عدد من المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الأمم المتحدة الحرس الثوري الإيراني الغارات الإسرائيلية على سوريا دمشق مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.